Translate

الأحد، 1 مايو 2011

أجهزة الأمن الألمانية تحبط مخططا إرهابيا للقاعدة

أجهزة الأمن الألمانية تحبط مخططا إرهابيا للقاعدة

أكد المدعي العام الألماني أن الأشخاص الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية أمس الجمعة كانوا يخططون لتفجير عبوة ناسفة وسط تجمع بشري كبير. والمعلومات المتوفرة لدى المحققين تشير إلى ضلوع القاعدة في التخطيط لشن الهجوم.


قال نائب المدعي العام، راينر جريسباوم، اليوم السبت في مدينة كارلسروه إن الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلتهم السلطات الألمانية أمس الجمعة للاشتباه في انتمائهم لتنظيم القاعدة، كانوا يخططون لتفجير عبوة ناسفة تحتوي على أجزاء معدنية وسط تجمع بشري كبير. وذكر جريسباوم أن المعلومات الحالية لدى المحققين تثبت أن القاعدة تخطط لشن هجمات في ألمانيا، مشيراً إلى أن واحداً من الثلاثة المعتقلين كان قد تلقى تكليفاً بشن هجوم في ألمانيا من عضو بارز في تنظيم القاعدة عام 2010 .
وذكر رئيس مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي، يورج تسيركه، أن المتهم الرئيسي مقيم في ألمانيا بشكل غير شرعي منذ تشرين ثان/ نوفمبر الماضي بهدف الإعداد للهجوم. وأشار تسيركه إلى وجود اتصالات للمتهمين بالنمسا والمغرب وكوسوفو. وأضاف رئيس مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي أن الهجوم الذي وقع في مدينة مراكش المغربية أول أمس الخميس والذي أسفر عن مقتل 16 شخصاً، كان من الممكن أن يصبح حدثاً تحفيزياً. وذكر تسيركه أن من بين الأهداف المحتملة التي كان من الممكن أن يشن المتهمون هجوماً عليها احتفاليات في مدينة دوسلدورف غربي البلاد.
وكانت وسائل إعلام ألمانية قد ذكرت أن المتهمين الثلاثة كانوا تحت أنظار الجهات الأمنية في البلاد منذ فترة طويلة. ومن المنتظر أن يمثل أفراد المجموعة أمام قاضي تحقيقات من المحكمة الاتحادية اليوم السبت. وذكرت صحيفة "فيلت" الألمانية الصادرة السبت استنادا إلى أحد أعضاء فريق التحقيقات أن أفراد المجموعة كانوا يعدون لشن هجوم بالقنابل على وسائل النقل العام في إحدى المدن الألمانية الكبرى، لكنه لم يشر على نحو الدقة إلى المكان الذي كانوا يستهدفونه. وقالت الصحيفة استنادا إلى نفس المصدر أن الرجال الثلاثة من أصل مغربي ويحملون جوازات سفر ألمانية.
اتصال من مجهول
يورج تسيركه، رئيس مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي، Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: يورج تسيركه، رئيس مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي، وكانت إذاعة "إس دبليو آر" الألمانية تلقت في تلك الفترة اتصالا من مجهول يحذر من هجمات وشيكة وتحدث عن مبنى "رايخستاغ" مقر البرلمان الألماني "بوندستاغ" كهدف محتمل لهذه الهجمات. وفي إطار التحريات التي جرت بناء على هذه المكالمة التفتت هيئة مكافحة الجريمة إلى الرجال الثلاثة وفق ما أذاعته إذاعة "إس دبليو آر". من جانبه قال هانز بيتر فريدريش وزير الداخلية الألماني إن بلاده"لا تزال كما كانت في مرمى نيران الإرهاب الدولي" مشدداً على ضرورة الاستمرار في حالة "اليقظة".
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن اثنين من أفراد المجموعة ألقي القبض عليهما في مدينة دوسلدورف فيما ألقي القبض على الثالث في مدينة بوخوم المجاورة، "حيث عثر على كميات كبيرة من المواد المتفجرة".
(ع.غ/ د ب أ/ أ ف ب)
مراجعة: طارق أنكاي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة