Translate

الجمعة، 24 أغسطس 2012

أثرياء حلب غادروها وتركوا فقراءها يعانون


الإندبندنت: أثرياء حلب غادروها وتركوا فقراءها يعانون

آخر تحديث:  الجمعة، 24 أغسطس/ آب، 2012، 04:12 GMT
يرى فيسك ان فقراء حلب هم من يعانون بحق من الحرب في سوري
تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الجمعة عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها الاوضاع في سوريا واقتراب محاكمة سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.

فقراء حلب عالقون

في صحيفة الاندبندنت يواصل روبرت فيسك سلسلة تحقيقاته وتحليلاته من سوريا، حيث عنون تحقيقه في عدد الجمعة بـ "فقراء حلب عالقون في الحرب الاهلية السورية"
ويقول فيسك إن "الاغنياء غادروا حلب بالفعل، وتلزم الطبقة المتوسطة منازلها، بينما يعاني الفقراء".
ويروي احد فقراء المدينة قصته لفيسك قائلا "جاء الجيش السوري الحر الى مسجدنا وطلب منا امام المسجد مغادرة منازلنا. كان هذا منزلي ورثته عن ابي وجدي. ولكن الرجل كان يكرر ان علينا مغادرة منازلنا ثم سمعنا صوت قنابل ورصاص وغادرنا المنزل".
ويرقب فيسك حسن، الذي يعيش في منطقة فقيرة في حلب قائلا "كان حسن راقدا على بساط قديم يتلوى من الالم بينما ربط ذراعه وتقول والدته انه تم اسعافه في احد المستشفيات، مضيفة أن الجمعيات الخيرية تأتي لتقدم لنا الطعام، ولكننا فقدنا بيتنا".
ويقول فيسك إن هذه نماذج من حلب يوجد الكثير مثلها، وان فقراء المدينة هم من يعانون الحرب في سوريا، حسب.

مخاوف من "محاكمة جائرة"

تخشى جماعات حقوقية من عدم حصول سيف الاسلام على محاكمة عادلة.
نبدأ من صحيفة الاندبندنت، حيث اعد ميل فرايبرغ مراسل الصحيفة في طرابلس تقريرا بعنوان "فشل مساعي نجل القذافي للمحاكمة في الخارج".
ويقول فرايبرغ إن الادعاء الليبي قال إن محاكمة سيف الاسلام القذافي ستبدأ الشهر المقبل في بلدة الزنتان مما قد يؤدي الى احداث عنف في ليبيا في الشهور المقبلة.
ويقول فرايبورغ إن الكثير من المحللين يرون أن سيف الاسلام، الذي كان ينظر إليه على انه وريث والده وخليفته، ستجري ادانته واعدامه.
ويقول فرايبرغ إن فريق المحامين المكلف من قبل المحكمة الجنائية الدولية بالدفاع عن سيف الاسلام يزعم أن من المستحيل ان يحصل سيف الاسلام على محاكمة عادلة في بلاده.
ويرى فرايبرغ أن من المرجح أن تؤدي المحاكة إلى اعمال عنف في شتى أرجاء ليبيا، حيث تعهد الموالون للقذافي بالثأر اذا تعرض سيف الاسلام للاذى. وتلت هذه التهديدات عددا من التفجيرات والاغتيالات وعمليات الاختطاف، التي يزعم ان مؤيدي القذافي ارتكبوها.
وتناولت صحيفة فاينانشال تايمز ايضا محاكمة سيف الاسلام الوشيكة، حيث تقول إن الحكام الجدد في ليبيا يسعون جاهدين لمحاكمة افراد أسرة القذافي والموالين له على ارض ليبيا، ولكن جماعات حقوق الانسان تخشى من ان ضعف الحكومة وضعف النظام القضائي سيحولان دون ان يلقى سيف الاسلام محاكمة عادلة.

"خطر" الاسلحة الكيميائية السورية

قالت ان وزارة الدفاع الامريكية لديها خطة طوارئ لحماية او تدمير مخزونات سوريا من الاسلحة الكيميائية.
أما صحيفة الغارديان فخصصت تقريرا عن المحادثات بين تركيا والولايات المتحدة حول التصدي لـ "خطر" الاسلحة الكيميائية السورية.
ويقول التقرير الذي اعده جوليان برغر إن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين امريكيين التقوا نظراءهم الاتراك في انقرة بالامس لمناقشة كيفية التصدي لـ "خطر" الاسلحة الكيميائية السورية.
ويقول برغر إن الولايات المتحدة ترفض حتى الان المناشدات التركية لانشاء ملاذات آمنة لمعارضي النظام داخل سوريا او توفير ممرات آمنة لتقديم معونات انسانية لسكان المناطق المتضررة في سوريا، ولكن وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون لم تستبعد هذا الخيار إذا استمر تصعيد اعمال العنف.
ويقول برغر إن صحيفة لوس انجليس تايمز قالت ان وزارة الدفاع الامريكية لديها خطة طوارئ لحماية او تدمير مخزونات سوريا من الاسلحة الكيميائية اذا تركت دون حماية او اذا اصبحت عرضة للسقوط في يد المعارضة المسلحة أو في ايدي جماعات مثل حزب الله او الجماعات المرتبطة بالقاعدة.

"صنع في الاراضي الفلسطينة المحتلة"

تعترف جنوب افريقيا بحدود 1948.
ومن القضايا التي تناولتها الغارديان ايضا "غضب" اسرائيل من سلع ومنتجات تحمل ملصقا كتب عليه "انتج في المناطق الفلسطينية".
وتقول الصحيفة إن خلافا دبلوماسيا احتدم بالامس، حيث استدعت اسرائيل سفير جنوب افريقيا لايضاح قرار بلاده اعادة تصنيف المنتجات من مستوطنات الضفة الغربية على انها من منتجات المناطق الفلسطينية المحتلة.
ووفقا للغارديان، فإن جنوب افريقيا تقول إن القرار يتماشى مع سياسات البلاد في شأن الأراضي المحتلة.
وقال جمي منايي المتحدث باسم حكومة جنوب افريقيا للصحيفة "هذا الاجراء نابع من موقف جنوب افريقيا بالاعتراف بحدود عام 1948 كما رسمتها الامم المتحدة وعدم الاعتراف بالمناطق المحتلة خارج هذه الحدود على انها جزء من اسرائيل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة