ناقلت وسائل اعلام محلية وعربية بعض الجوانب “الطريفة” لزيارة أمير قطر إلى قطاع غزة وبعض ما أثار تساؤلات عدة.
فقد رفض إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة مصافحة الشيخة موزا قرينة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة أثناء استقبالهما فى قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي. وذكرت وكالة الفتح للأنباء ان الشيخة موزا وقفت عقب انتهاء هنية من إلقاء كلمته فى خان يونس اعتقادا منها أن المصافحة واجب الضيافة، إلا أنه وضع يده على صدره عائدا لكرسيه بجوار أمير قطر.
كما أثار ظهور زوجة هنية لاول مرة في استقبال الشيخة موزا ضجة في وسائل الاعلام، اذ لم يسبق أن ظهرت أم العبد هنية في أي مراسم رسمية لاستقبال شخصيات أو وفود تصل إلى غزة.

ويأتي ظهور قرينة هنية “علامة استفهام كبيرة” حول الاسباب التي دفعتها الى ذلك، مع العلم أن فلسطينيي قطاع غزة لا يحبون مشاركة السيدات في الفعاليات السياسية، حسب وكالة الفتح للأنباء.
من جهتها نقلت وكالة معا الإخبارية عن أم محمد الرنتيسي المسؤولة في الحركة النسائية لحماس قولها ان ظهور أم العبد جاء “من باب إكرام الضيف ونظرا لعدم وصول وفد عربي لغزة بهذا المستوى منذ سيطرة حماس على السلطة”.
وتعد زيارة أمير قطر إلى قطاع غزة هي الزيارة الأولى لزعيم عربي إلى القطاع الذي يتعرض لحصار إسرائيلي منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، وسيطرتها على القطاع منتصف عام 2007.