Translate

الجمعة، 20 يوليو 2012

الأسد وشقيقه خلف اغتيال وزير الدفاع السوري لانه خطط لانقلاب!





 
الأسد وشقيقه خلف اغتيال وزير الدفاع السوري لانه خطط لانقلاب!
 
 










ذكر ان الرئيس السوري بشار الاسد وشقيقه ماهر هما من يقفا وراء اغتيال وزير الدفاع السوري واركان النظام لانه كان يخطط لانقلاب على عائلة الاسد. ونقل عن مصادر عربية قولها  أنه تم قبول قرار لتنفيذ عملية الاغتيال في دمشق ببناية الأمن القومي من قبل الرئيس بشار الأسد وشقيقه بعد تلقي تقارير تفيد بأن وزير الدفاع راجح داود أمين يخطط لانقلاب عسكري. وكان راجح يخطط جنبا إلى جنب مع ضباط كبار اخرين اصدار مرسوم من قبل الجيش الذي يتولى السلطة لنقلها إلى المواطنين مما دفع الاسد الى اتخاذ قرار للقضاء على راجح بعد أن أصبح واضحا أن اعتقاله امر غير ممكن.
إسرائيل: الأسد وشقيقه خلف اغتيال وزير الدفاع السوري!
 الرئيس السوري قبل القرار
لتنفيذ عملية الاغتيال
كما اشار موقع "القضية المركزية" العبري على موقعه الالكتروني ظهر امس الخميس الى ان اصف شوكت قتل قبل بضعة أشهر حيث تم اعلان وفاته في تفجير دمشق حتى يتم توجيه ضربة قوية للمعارضة هناك واتهامها بالمسؤولية عن مقتل قادة النظام. كما اشارت التقارير الى ان بشار الاسد قرر الاختفاء لكن التوقعات تشير الى امكانية توجهه الى مناطق العلويين لادارة الصراع مع اعدائه من هناك.
في ذات السياق قالت تقارير اعلامية اسرائيلية وغربية ان الرئيس السوري بشار الاسد اختفى منذ امس الاول بعد عملية التفجير التي جرت بمقر الامن القومي السوري مشيرة الى ان الاعتقاد يشير الى امكانية هربه الى المناطق الجبلية العلوية من اجل الاستمرار في ادارة البلاد من هناك.
ونقلت القناة العاشرة الاسرائيلية تقارير اشارت فيها الى ان بشار الاسد هرب الى المناطق العلوية حيث يعتقد انه يخبئ غالبية ترسانة الاسلحة التقليدية وغير التقليدية لادارة الازمة من هناك والانتقام مما جرى بالامس في دمشق والذي ادى الى خسرانه ثلاثة من اركان النظام الاساسيين فيما تفيد تقارير باصابته هو بنفسه لكن لم يتم تاكيد ذلك حتى الان.
واوضحت المصادر ان تفجير أول امس احدث حالة من الفوضى في صفوف النظام السوري وهو الامر الذي يشير الى بدء فقدان النظام السوري السيطرة على البلاد واقتراب نهايته. كما اشارت تقارير صحفية الى ان اسماء الاسد وهي زوجة الرئيس السوري بشار الاسد قد هربت الى روسيا في وقت تستمر فيه المعارك بالعاصمة السورية دمشق في وقت لا يعرف فيه اذا كان الاسد ما يزال في قصره الرئاسي بالعاصمة دمشق ام لا.
imagebank - AFP


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة