Translate

الأحد، 5 يونيو 2011

نشرة المركز العراقي

بسم الله الرحمن الرحيم





المشتركين الافاضل :
سيتم ارسال القسم الاول من الاخبار حالما يتم تجهيزها مع الاعتذار




ثانيا فهرست الاخبار القسم الثاني


ت عنوان الخبر مكان النشر
1 استهداف دورية أميركية بعبوة ناسفة جنوب غرب كركوك
السومرية نيوز
2 إصابة جنود أميركيين بانفجار في الفلوجة وارتفاع حصيلة هجومي تكريت إلى 24 قتيلاً
الراي الاردنية

3 البحرين تستدعي القائم بالأعمال العراقي احتجاجاً على تصريحات «معادية»
الدستور الاردنية

4 الاجتماع الخماسي يجمع السلطة والمعارضة في مبنى برلمان كوردستان
هاولاتي
5 منير حداد يتهم جهات في الحكومة العراقية بتهميش قضاة محكمة صدام من خلال صفقات سياسية !
شط العرب
6 بارزاني: العمل جار لتوحيد اللغة الكردية
آكانيوز
7 لجنة نيابية: العراق غير قادر على صرف مستحقات العمالة المصرية كانيوز
8 حسين سعيد ينفي تسلم اتحاده أي تعليمات من الفيفا بخصوص الانتخابات
آكانيوز
9 العراق: مديونية عالية ومشاريع متوقفة ودعاوى قضائية

اخبار العراق

10 اعضاء في الهيئة العامة للجنة الاولمبية يطالبون بطرح الثقة عن رئيسها على خلفية قضايا فساد مالي واداري
أين
11 عضو عن التحالف الكردستاني يطالب العراقية توضيح موقفها من تصريحات الجنابي
أين]
12 مصدر :العدل تفرج عن اربعة معتقلين بامر من المالكي على الرغم من عدم اكتمال محكوميتهم
أين
13 محاولة لاعتقال رئيس تحرير مجلة ليفين في مدينة السليمانية
كورديو

14 السعيدي : سفينة الجلبي تحمل عناصر من جيش المهدي وليست "إنسانيةً"
الوطن البحرينية
15
الخارجية» للقائم بالأعمال العراقي: تصريحات الجلبي مرفوضة وتمس سيادتنا
الايام البحرينية
16
مدير البنك التجاري العراقي يفر إلى بيروت على خلفية اتهامه بالفساد
السومرية نيوز/
17 التعليم النيابية: سياسيون كبار يحملون وثائق دراسية مزورة .
شفق
18 مصدر: اجتماع غير معلن للعراقية والقانون لتفعيل اتفاقات اربيل . شفق
19 مشروع بوبيان حق سيادي ولم أرشُ مسؤولين للصمت
القبس

20 تنديداً‮ ‬بتحركات أحزاب مرتبطة بإيران ضد البحرين:
الجالية العراقية تنظم الثلاثاء تجمعاً‮ ‬أمام قنصلية بلادها بالمنامة
الوطن البحرينية
21 وأخيراً، قانون يحمي صحافيي العراق
النهار اللبنانية
22 طالباني: علاقتنا مع السعودية استراتيجية.. وخسرنا فرصة استضافة القمة بسبب المعالجة الخاطئة لقضية البحرين
الشرق الأوسط
23 المالكي: البعث والقاعدة يشكلان تحالفا لإثارة الطائفية.. مصرع 3 عراقيين بينهم ضابط وتدمير ناقلة أمريكية الشرق القطرية
24 تسليط الضوء على أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدها العراق حتى مساء السبت
وكالة يقين للانباء

ثالثا فهرست المقالات والافتتاحيات

ت عنوان المقالة او الافتتاحية اسم الكاتب مكان النشر
1
تصعيد عراقي مسلح.. وحراك شعبي متصل .. لماذا ؟!
محمد شريف الجيوسي صحيفة الدستور الاردنية
2 مكسورة وتبرد!


أحمد محمد الفهد
صحيفة الوطن الكويتية
3

إنهم‮ ‬يسجنون النساء‮
سلام الشماع
صحيفة الوطن البحرينية
4

مخاوف من تداعي خطة الخارجية لإدارة الدور الأميركي في العراق وولتر بينكاس صحيفة واشنطن بوست
5
المعلّم في بغداد: انقلاب في مشهد الحدود



حازم الأمين

صحيفة الحياة
6
الشعب يريد التمسك بالنظام

داود الشريان
صحيفة الحياة
7

الحصان الأميركي والعربات العربية... إلى أين؟
منهل إبراهيم

صحيفة الثورة السورية
8

فساد الهيئة
سعد الدوسري
صحيفة الجزيرة السعودية





خامسا نصوص الاخبار القسم الثاني
ت عنوان الخبر مكان النشر
1 استهداف دورية أميركية بعبوة ناسفة جنوب غرب كركوك
السومرية نيوز


أفاد مصدر في شرطة محافظة كركوك، السبت، بأن دورية للقوات الأميركية تعرضت إلى استهداف بتفجير عبوة ناسفة جنوب غرب المدينة.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق انفجرت، ظهر اليوم، مستهدفة دورية للجيش الأميركي لدى مرورها على جانب الطريق الرئيسي الرابط بين ناحية الرياض ومركز كركوك التابع لقضاء الحويجة ( 55كم جنوب غرب كركوك)، من دون معرفة حجم الخسائر البشرية أو المادية، بسب الإجراءات التي اتخذتها القوات الأميركية".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة محلية فرضت طوقاً أمنياً على مكان الحادث ومنعت الاقتراب منه، فيما نفذت عملية دهم وتفتيش للبحث عن منفذي التفجير".

وتعد محافظة كركوك، 250 كم شمال بغداد، من المناطق المتنازع عليها، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين، بالإضافة إلى تسجيل الكثير من حوادث القتل التي تندرج في غالبيتها في إطار النزاعات العشائرية أو الخلافات الشخصية.


ت عنوان الخبر مكان النشر
2 إصابة جنود أميركيين بانفجار في الفلوجة وارتفاع حصيلة هجومي تكريت إلى 24 قتيلاً
الراي الاردنية

أفاد شهود عيان بأن عبوة ناسفة انفجرت امس لدى مرور دورية للجيش الأمريكي على طريق سريع ما تسبب باحتراق إحدى العربات وإصابة من فيها شمالي الفلوجة.
وقال الشهود إن «عبوة ناسفة انفجرت امس لدى مرور دورية للجيش الأمريكي على طريق المرور السريع شمالي الفلوجة ما تسبب في إصابة عربة عسكرية واندلاع النيران فيها وشوهد قيام عناصر الجيش الامريكي بانتشال مصابين كانوا داخل العربة المدمرة من دون معرفة حجم الإصابات».
ولم يتسن الحصول على تعليق من الجانب الأمريكي حول ما يتردد في هذا الشأن.
من جهة اخرى اعلنت مصادر امنية وطبية عراقية امس ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي استهدف مصلين والهجوم الانتحاري داخل مستشفى في مدينة تكريت الى 24 قتيلا و 75 جريحا. وقال طبيب في مستشفى تكريت (160 كلم شمال بغداد) العام ان «الحصيلة النهائية للانفجارات التي وقعت الجمعة تشير الى مقتل 24 شخصا واصابة 75 اخرين بجروح».
واوضح «تلقينا 19 قتيلا و 72 جريحا جراء الانفجار الذي استهدف المصلين (...) وفي المساء تلقينا خمس جثث تعود الى عنصري حماية للنائب مطشر السامرائي وثلاثة اشخاص كانوا جرحوا في الهجوم الانتحاري داخل المستشفى».
ت عنوان الخبر مكان النشر
3 البحرين تستدعي القائم بالأعمال العراقي احتجاجاً على تصريحات «معادية»
الدستور الاردنية



استدعت وزارة الخارجية البحرينية القائم بالأعمال العراقي احتجاجاً على ما اعتبرته "تصريحات معادية للبحرين" صدرت من شخصيات عراقية على إثر قيام زعيم حزب المؤتمر العراقي أحمد الجلبي بتسيير سفينة مساعدات إنسانية للمعارضة في البحرين أطلق عليها اسم "المختار" الأمر الذي اعتبرته البحرين محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية.

وقالت مصادر من الخارجية البحرينية إن القائم بالأعمال وعدهم ببيان رسمي من الخارجية العراقية تبين أن هذه التصرفات ليس لها علاقة بالحكومة العراقية، وإنما هي تمثل الأشخاص الذين يقومون بها.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي منع إبحار السفينة من ميناء البصرة، والتي أعد لها زعيم المؤتمر الوطني أحمد الجلبي لإرسال مساعدات إلى البحرين، فيما طالب الأخير رئيس الوزراء بإعادة النظر بالقرار. ويأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه النائب السلفي جاسم السعيدي أن أعضاء سفينة الجلبي هم من عناصر ميلشيات جيش المهدي، وبعضهم كان معتقلاً بتهمة قتال القوات البريطانية والأمريكية في سجن بوكا في البصرة، في إشارة إلى أن السفينة ليس لها علاقة بالعمل الإنساني والحقوقي، وإنما هي سفينة "بسيج" على طريقة الأحزاب العراقية المقربة من إيران.
ت عنوان الخبر مكان النشر
4 الاجتماع الخماسي يجمع السلطة والمعارضة في مبنى برلمان كوردستان
هاولاتي



بدأ صباح اليوم السبت الاجتماع الخماسي بين أحزاب المعارضة والسلطة في مبنى برلمان كوردستان لايجاد لالية لحل الازمة اللااهنة في أقليم كوردستان.

وقال مصدر مطلع اليوم السبت "ان الاجتماع يجرى في قاعة المادة 140 بحضور ممثلي جميع الاطراف (الاتحاد الوطني الكوردستاني ، الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، حركة التغيير، الاتحادج الاسلامي الكوردستاني والجماعة الاسلامية الكوردستانية)".

وكان الصراع قد أشتد بين القوى المعارضة والسلطة على خلفية المظاهرات التي عمت السليمانية والمناطق التابعة لها خلال 17 شباط وحتى 19 من نيسان عندما أخمدتها السلطة بقوة السلاح .
ت عنوان الخبر مكان النشر
5 منير حداد يتهم جهات في الحكومة العراقية بتهميش قضاة محكمة صدام من خلال صفقات سياسية !
شط العرب


كشف القاضي منير حداد عضو الهيئة التميزية السابق في المحكمة الجنائية العراقية عن ان " جميع من حاكموا رئيس النظام السابق صدام حسين وأسهموا في اعدامه وأنا من بينهم قد أقصوا عن مواقعهم تحت وطأة الضغوط التي تعرضنا لها من قبل أشخاص لهم أهداف محددة".


وقال حداد لإحدى الوكالات العراقية إن " القضاء في العراق اليوم ليس بالمستوى المطلوب ومعظم القضايا والاحكام لم تتخذ فيها قرارات وحتى التي اتخذت فيها قرارات لم تنفذ لحد الان بسبب قضايا خاصة وصفقات سياسية متعمدة تؤدي الى وقف تنفيذ الإحكام".

واشار الى ان "اغلبية القرارات التي تتخذ غير صائبة وغير صحيحة وخير مثال على ذلك صدور امر من رئاسة الوزراء بتكليف محسن ريسان تصفية الاعمال الإدارية للمحكمة، وكان من المفروض ان يصدر مرسوم من رئاسة الوزراء ان يرشح عضو من الهيئة التمييزية ثم ينتخب من قبل القضاة كرئيس للمحكمة ويتم الموافقة عليه".

وطالب حداد الحكومة منحه استحقاقه التقاعدي واكد" ان على الحكومة ان تمنحني راتبي التقاعدي حالي حال أي قاض عراقي , وحسب تهميش رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود القاضي بإعادتي الى القضاء ".

وتابع" كان من المفروض اعادتي في شهر حزيران من العام الماضي حسب تهميش رئيس الوزراء ومجلس القضاء الاعلى بالموافقة على اعادتي الى هيئة القضاء بعدها استلم راتبي التقاعدي كأي قاضي خدم بلاده وضحى من اجلها لكن الامر لم يتم ولا من يقف وراء ذلك، ", معربا عن اعتقاده" وجود اطراف سياسية تعمل على عدم اعادته او منحه راتبه التقاعدي لكونه ممن ساهم باعدام رئيس النظام السابق ".

يذكر ان القاضي منير حداد كان يشغل منصب نائب رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا وأحد القضاة السبعة الذين وقعوا على اعدام صدام حسين وكل من عواد البندر، وبرزان التكريتي، وجددوا العقوبة على طه ياسين رمضان من الحكم بالسجن المؤبد الى الإعدام.

يضاف ان كلام منير حداد يكشف عن وجود جهات اكثر نفوذا من رئيس الحكومة او وجود اشخاص لم يأتمروا بهوامش المالكي في مكتبه و من المقربين اليه و هو اتهام خطر يكشف عن اختراق في مكتب رئيس الوزراء من قبل البعثيين ، و ايضا يحمل تصريحه وجه اخر و هو ان رئيس الحكومة يوقف و يعطل قرارات القضاء من خلال صفقات سياسية يمكن اعتبار رجوع المطلك المقصي عن الانتخابات بقرار هيئة المسائلة و العدالة بتهمة انتمائه الى حزب البعث المنحل و جعله نائبا للمالكي أبرز وجوه هذه الصفقات .
ت عنوان الخبر مكان النشر
6 بارزاني: العمل جار لتوحيد اللغة الكردية
آكانيوز
أكد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، لدى لقائه اليوم مع رئيس ونائب وأعضاء الهيئة المركزية لاتحاد كتاب الكرد، على ان أحد أولياته هو توحيد اللغة الكردية.

واستقبل رئيس الاقليم في منتجع صلاح الدين بأربيل، كلا من رئيس ونائب وأعضاء الهيئة المركزية لاتحاد كُتاب الكرد، بحسب بيان نشر في الموقع الرسمي لرئاسة اقليم كردستان.

وجاء في البيان الذي اطلعت عليه وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)، ان "رئيس ونائب وأعضاء الهيئة المركزية هنأوا رئيس الاقليم بمناسبة العملية الاصلاحية التي بدأها، وأعربوا عن تمنياتهم باستمرار وتيرة الاصلاحات وان تسفر عنها نتائج جيدة".

وأضاف البيان ان "كلاً من رئيس ونائب وأعضاء الهيئة المركزية لاتحاد الكُتاب الكرد، استعرضوا أعمال ونشاطات الاتحاد، وتطرقوا الى المشاكل التي يعانون منها مع اتحاد كتاب وأدباء العراق، فضلاً عن عدم وجود التنسيق بين اتحاد الكتاب ووزارة الثقافة حول الأعمال والنشاطات التي تقيمها سنوياً، بالاضافة الى افتقارهم الى مؤسسة وطنية لطباعة الكتب ومشكلة الميزانية ومقر الاتحاد".

وكانت مسألة توحيد اللغة الكردية أحد المحاور الأخرى للقاء، حيث أكد رئيس الاقليم على ان أحد أولوياته هو توحيد اللغة الكردية، وان العمل جار لانجاز ذلك.

وفي خاتم اللقاء، أشار بارزاني الى انه سيبذل كل ما بوسعه مع حكومة الاقليم من أجل معالجة تلك المشاكل التي يعاني منها اتحاد كتاب الكرد.

يذكر ان اتحاد كتاب الكرد تأسس في عام 1970.
ت عنوان الخبر مكان النشر
7 لجنة نيابية: العراق غير قادر على صرف مستحقات العمالة المصرية كانيوز
قالت لجنة نيابية عراقية السبت إن العراق "غير قادر" على صرف مستحقات العمالة المصرية البالغة نحو 400 مليون دولار بسبب "مشاكل اقتصادية" تواجه البلاد.

وتؤكد مصر أن حقوق ومكتسبات العمالة المصرية "خط أحمر"، وتقول إن قيمة الحوالات الصفر لم تسقط حقوق العاملين المصريين فيها بالتقادم أو نتيجة تغيير النظام العراقي في العام 2003.

وكانت صحيفة "الشروق" المصرية قد نقلت يوم الاربعاء عن وزير القوى العاملة والهجرة أحمد حسن البرعي قوله إن حكومة بلاده ستعمل جاهدة بأن يكون صرف هذه الحوالات للمستحقين البالغ عددهم 637 ألف مستحق قبل بداية شهر رمضان المقبل.

وقال عضو اللجنة الاقتصادية النيابية عبد الحسين عبطان لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) إن "العراق غير قادر على ايفاء مصر بـ400 مليون دولار كديون لعمالها العاملين في بغداد في عام 1980 بسبب وجود مشاكل اقتصادية ومالية كبيرة".

واعلن الناطق باسم الحكومة العراقية على الدباغ الاسبوع الماضي أن مجلس الوزراء وافق على دفع أصل المستحقات المقررة للمصريين، بموجب الحوالات الصفراء، والبالغ قيمتها 408 ملايين دولار.

واضاف عبطان أن "العراق ليس في الحالة الطبيعية ليستطيع ايفاء جميع من يدعي انه يدين له لان هناك مشاكل اقتصادية تسببت بعدم استقرار وضعه النقدي والمالي".

ويقول البنك المركزي العراقي إن 400 مليون دولار تطالب مصر بها العراق كأجور للعمال المصرين "تهدد" اتفاقية نادي باريس.

وكثيرا ما تتضارب التصريحات في العراق، وقال السفير العراقي لدى القاهرة نزار الخير الله في الثاني من الشهر المنصرم إن العراق سيسدد جميع مستحقات المواطنين المصريين من حاملي البطاقات الصفر الذين عملوا في العراق أبان ثمانينيات القرن الماضي.

وكان مئات الآلاف من العمال المصريين في العراق يرسلون حوالات مالية إلى عائلاتهم حتى عام 1990 وفقاً للنظام المالي العراقي الذي يقتضي دفع الأموال إلى فروع المصارف الحكومية، مثل الرافدين والرشيد، ويحصل الراغب بالتحويل على سند أصفر اللون بقيمة المبلغ الذي حوله.

وتقوم المصارف العراقية بعد ذلك بتحويل أوامر الدفع إلى مصارف في مصر مع التعهد بتغطية قيمتها، غير أن الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق بعد اجتياح الكويت في آب/ اغسطس 1990 جمّد تلك الأموال منذ ذلك الحين.
ت عنوان الخبر مكان النشر
8 حسين سعيد ينفي تسلم اتحاده أي تعليمات من الفيفا بخصوص الانتخابات
آكانيوز
نفى رئيس الاتحاد العراقي بكرة القدم حسين سعيد مساء السبت تسلم اتحاده أي تعليمات من "الفيفا" بخصوص الانتخابات المقررة في السابع من الشهر الجاري في بغداد.

ويأتي نفي سعيد بعد وقت قليل من اعلان عضو اللجنة العليا للانتخابات قيس محمد عن ان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ابدى موافقة شفهية لاجراء الانتخابات في العاصمة العراقية بغداد في موعدها المحدد.

وقال سعيد لوكالة كردستان للانباء (اكانيوز) ان "الاتحاد العراقي بكرة القدم لم يتسلم اللوائح الخاصة بانتخابات اتحاد الكرة لحد الان"، مبينا انه يستغرب لما ورد في وسائل الاعلام بخصوص موافقة الاتحاد الدولي على اقامة الانتخابات في بغداد.

واضاف ان "اليوم وغدا عطلة رسمية في اتحاد الفيفا"، موضحا انه "من غير المعقول ان يصدر اتحاد الفيفا قرارات بخصوص اللوائح الانتخابية الخاصة باتحاد كرة القدم العراقي".

وتابع ان "الاتحاد العراقي مازال ينتظر رد اتحاد الفيفا الذي من المؤمل ان يصل بعد العطلة الاسبوعية (الاثنين) ، لافتا الى ان "هنالك تصريحات غير رسمية وصلت الى لجنة الانتخابات"، مشيرا الى ان "اتحاد الكرة لن يعتمدها رسميا".

يذكر ان لجنة الانتخابات في الاتحاد العراقي بكرة القدم تسلم مهمته من لجنة الطعون التي انهت عملها يوم الخميس الماضي.

ت عنوان الخبر مكان النشر
9 العراق: مديونية عالية ومشاريع متوقفة ودعاوى قضائية

اخبار العراق


تواجه الحكومات المحلية العراقية مشاكل مالية، تنتج عنها دعاوى قضائية بينها وبين الشركات، إضافة إلى مشاريع متوقفة ومديونية عالية، ما يربك الجهود الرامية إلى تشجيع الاستثمار. وأشارت عضو مجلس محافظة واسط آلاء الحاجم في تصريح الى «الحياة»، إلى أن «الحكومات المحلية كلها تواجه مشكلة ديون لمصلحة الشركات، نتيجة قلة التخصيصات المالية وكثرة المشاريع وارتفاع التكلفة وانعدام التخطيط المسبق».

وأضافت أن تصويت البرلمان لمصلحة تدوير مبالغ موازنة العام السابق إلى موازنة العام الحالي، لم يحل المشكلة التي بدأت عام 2008، فأُحيلت مشاريع كبرى إلى التنفيذ وبمبالغ ضخمة، لكن تنافس الأحزاب في ما بينها حال دون تخصيص مبالغ العقود، التي عادت إلى الموازنة.

وأفادت بأن محافظة واسط تعاني نقصاً حاداً في الأموال، ومعظم الاحتياجات يُلبى عبر عائدات المنفذ الحدودي مع إيران، التي تقرر تخصيصها للمحافظة، مضيفة أن الموازنة التشغيلية المخصصة لواسط، والبالغة 2.3 بليون دينار (1.96 مليون دولار) للعام الحالي، تُخصّص كمرتبات لأعضاء المجلس والمجالس البلدية.

ووفق التعليمات، اشتُريت سيارات لأعضاء المجلس بـ 1.3 بليون دينار، في حين عملت وزارة المال على سحب 900 مليون دينار من مبلغ البليون دينار المتبقي، ما يعني أن خزينة المحافظة تحوي 100 مليون دينار فقط، ولا نعلم كيف ستسيّر أمور المدينة حتى نهاية العام. وتابعت: «مجالس المحافظات، ومنها واسط، عملت على رفع شكاوى كثيرة للحكومة المركزية ووزارة المال، لكن لم يأت أي رد، وغالبية أعمالنا الآن معطلة».

ويؤكد رئيس اللجنة الإدارية والتخطيط في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي لـ «الحياة» أن 180 بليون دينار فقط بقيت في خزينة العاصمة، وأن جزءاً كبيراً منها سيذهب لتسديد ديون سابقة لمصلحة الشركات، ما يعني أن الخزينة ستكون خاوية خلال الفترة المتبقية من العام.

وخصصت الحكومة لبغداد هذا العام نحو 647 بليون دينار، قُسّمت ما بين المحافظة وأمانة بغداد والديون، وخصّص 300 بليون دينار لمشاريع جديدة تتعلق بالصحة والبــنية التحتية.

وأكد الربيعي أن «مشكلة الموازنات التي تتكرر كل سنة، تكمن في تأخر وصول الأموال إلى مجالس المحافظات، أحياناً لستة شهور، كما هي الحال هذا العام، ما يصعّب دراسة المشاريع وثم إحالتها في الفترة المتبقية من العام، لأن أي تلكؤ يعني عودة الأموال إلى خزينة الدولة، وعندها سنواجه مشكلة تسديد المشاريع الجديدة، أو استعادة الأموال العائدة».

ولفت إلى أن «معظم محافظات العراق تعاني من الديون المدورة منذ عام 2008 بسبب الخطة الانفجارية، وفق تسمية الحكومة المركزية في حينه، حين خصصت مبالغ لمجالس كانت تعاني مشاكل سياسية، فانعكس التناحر السياسي على نشاط المشاريع والاستثمارات».

وتساءل عن إمكان توسيع الاستثمارات في ظل هذه التعقيدات التي تساهم في إحجام الــشركات عن الاستثمار، مشيراً إلى أن «الحكومة العراقية وجّهت الحكومات المحلية أخيراً إلى منع إحالة أي مشروع إلى شـركة محلية في شكل منفرد، واشترطت توافـــر شـــــريك أجنبـــــي، يسمى الشريك الساند، فيما تقوم الشركة العراقية بالإشراف على الشركة الأجنبية».

واختتم بالقول إن «الشركات المحلية التفت على هذا الإجراء، إذ بدأت بتولي التنفيذ بنفسها، فيما الشركات الأجنبية لا تملك في المشروع ســــوى الاسم ونسبة أرباح لا تتجاوز 10 في المئة، مع العلم أن بعض المشاريع يتطلب خبرات دولية».
ت عنوان الخبر مكان النشر
10 اعضاء في الهيئة العامة للجنة الاولمبية يطالبون بطرح الثقة عن رئيسها على خلفية قضايا فساد مالي واداري
أين


طالبت مجموعة كبيرة من اعضاء الهيئة العامة في اللجنة الاولبية طرح الثقة عن رئيس واعضاء المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية على خلفية وجود ملفات تتعلق بقضايا فساد مالي واداري داخل اللجنة بعد تقرير قدمته فيه العديد من ملفات الفساد.





وقال عضو الهيئة العامة في اللجنة طالب فيصل رئيس العاب اتحاد العاب القوى في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] اليوم السبت ان "هناك الكثير من الملفات التي تثبت ذلك وقد رصدنا ما يقارب 800 مليون دينار قد صرفت بطريقة غير قانونية ناهيك عن امور اخرى تتعلق بقضايا ادارية".




بدروه قال مصدر مطلع على اروقة الاجتماع ان عملية شد وجذب وسجالات حصلت بين بعض اعضاء الهيئة العامة من جهة ورئيس واعضاء المكتب التنفيذي من جهة اخرى، مما ادى الى تدخل وزير الدولة علي الدباغ وطالب فيصل من اجل امهال المكتب حتى شهر تشرين الاول لطرح الثقة عن رئيس واعضاء المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية.




هذا وقد حضر الاجتماع رؤساء الاتحادات العراقية والاتحادات الفرعية في المحافظات وبحضور علي الدباغ وعصام الديوان وكيل وزارة الرياضة ./انتهى
ت عنوان الخبر مكان النشر
11 عضو عن التحالف الكردستاني يطالب العراقية توضيح موقفها من تصريحات الجنابي
أين]


طالب النائب عن التحالف الكردستاني روز مهدي خوشناو" القائمة العراقية بتوضيح موقفها من تصريحات النائب مظهر الجنابي والتي اتهم فيها التحالف الكردستاني بوضع العراقيل امام اتفاق قائمته مع دولة القانون".



وقال في تصريح لوكالة كل العراق[أين] اليوم ان" على القائمة العراقية ان توضح موقفها الرسمي من هذه التصريحات"واصفا تلك التصريحات بالشوفينية




واضاف خوشناو ان "مثل هذه التصريحات لا تغير من موقف ائتلاف الكتل الكردستانية الداعم للعملية السياسية"مشيرا الى ان الكرد تعودا الاستماع الى مثل هكذا شخصيات "شوفينية"تكيل التهم جزافا اليهم وهي تهم باطلة وبعيدة عن الواقع".

واضاف ان دور الاكراد ومنذ عام 2003 واضح في بناء العراق وترميم العملية السياسية ".

واتهم روز مهدي خوشناو الكتل السياسية بالفشل وقال "انهم عندما يعجزون عن تبني موقف وطني يرمون الكرة في ملعب الساحة الكردية".



وكان النائب عن القائمة العراقية مظهر الجنابي قد اتهم في تصريحات لوكالة كل العراق[أين] في وقت سابق اليوم التحالف الكردستاني بوضع العراقيل امام الاتفاق مع قائمة دولة القانون وحل المشاكل العالقة بين الطرفين.



يذكر ان الحكومة الحالية تأسست على مبدأ الشراكة الوطنية باشتراك جميع الكتل فيها بحسب اتفاق اربيل الذي كان بدعوة من رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني.



وكانت الكتل السياسية قد اتفقت ضمن مبادرة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على عدد من النقاط ، منها الالتزام بالدستور، وتحقيق كل من التوافق والتوازن، وإنهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة، وتفعيل المصالحة الوطنية، وتشكيل حكومة شراكة وطنية.انتهى/
ت عنوان الخبر مكان النشر
12 مصدر :العدل تفرج عن اربعة معتقلين بامر من المالكي على الرغم من عدم اكتمال محكوميتهم
أين

افرجت وزارة العدل عن اربعة من عناصر التيار الصدري من سجن الحلة المركزي قبل انتهاء مدة محكوميتهم القانونية .

وافاد مصدر امني في تصريح لوكالة كل العراق [أين] " ان وزارة العدل وبامر من رئيس الوزراء نوري المالكي اوعزت الى ادارة سجن الحلة المركزي في محافظة بابل باطلاق سراح اربعة من الذين ينتمون الى التيار الصدري ".

واضاف " ان المفرج عنهم الذين تم اطلاق سراحهم خلال اليومين الماضيين لم يكملوا بعد مدتهم القانونية التي تتراوح محكوميتهم بين 10 -15 سنة لتورطهم في اعمال عنف شهدتها المحافظة خلال السنوات الماضية ".

يذكر ان " الحكومة الحالية بدأت بالافراج عن المعتقلين لبعض اعضاء التيار الصدري بعد ان حقق الاخير نتائج كبيرة في الانتخابات في محاولة لاستمالة التيار المنضوي داخل الائتلاف الوطني لتمرير بعض التشريعات والقرارات السياسية ./ انتهى20
ت عنوان الخبر مكان النشر
13 محاولة لاعتقال رئيس تحرير مجلة ليفين في مدينة السليمانية
كورديو



في الليلة الماضية قامت مفرزة من شرطة السليمانية بمداهمة بيت (احمد ميرا) رئيس تحرير مجلة ليفين ولكن بسبب عدم وجود احمد ميرا في بيته لم تتم عملية اعتقاله .

واليوم الخميس قامت ايضا مفرزة بمداهمة المقر الرئيسي لمجلة ليفين وبيت اهله وتحدث مصدر مطلع لكورديو : ان شرطة السليمانية يريد اعتقال ميره وتسليمه الى شرطة اربيل لوجود دعاوى قضائية على مجلة ليفين .

 

ت عنوان الخبر مكان النشر
14 السعيدي : سفينة الجلبي تحمل عناصر من جيش المهدي وليست "إنسانيةً"
الوطن البحرينية




كشف النائب السلفي جاسم السعيدي بأن أعضاء سفينة الجلبي هم من عناصر ميلشيات جيش المهدي، وبعضهم كان معتقلاً بتهمة قتال القوات البريطانية والأمريكية في سجن بوكا في البصرة، في إشارة إلى أن السفينة ليس لها علاقة بالعمل الإنساني والحقوقي، وإنما هي سفينة "بسيج" على طريقة الأحزاب العراقية المقربة من إيران.

وشدد السعيدي على أن "أحمد الجلبي لا يمثل الشعب العراقي كونه يسعى لخدمة مصالح إيران في المنطقة".




ت عنوان الخبر مكان النشر
15
الخارجية» للقائم بالأعمال العراقي: تصريحات الجلبي مرفوضة وتمس سيادتنا
الايام البحرينية


استدعت وزارة الخارجية امس القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق لدى المملكة، حيث ابلغها السفير حمد أحمد عبدالعزيز العامر وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون استياء البحرين الشديد من تصريحات النائب العراقي أحمد الجلبي التي نقلتها قناة الفضائية السومرية يوم 2 يونيه الجاري.
وأكد وكيل الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون أن مثل هذه التصريحات مرفوضة شكلاً وموضوعًا وإنها تمس سيادة مملكة البحرين وتعد تدخلا في الشؤون الداخلية لها وهي التي حرصت دائماً على إقامة علاقات طيبة مع العراق الشقيق.
وأضاف السفير حمد العامر مؤكدا أن مملكة البحرين تتمتع بالأمن والاستقرار وأن شعبها ليس في حاجة إلى مساعدات أجنبية.
واستطرد أنه من الأجدر بالنائب أحمد الجلبي أن يقدم مساعداته للشعب العراقي الشقيق الذي يعيش ظروفا صعبة ويعاني من حالة انعدام الأمن وعدم الاستقرار.
وطلب السفير حمد العامر من القائم بالأعمال نقل وجهة نظر مملكة البحرين إلى حكومة العراق حرصا من المملكة على العلاقات الطيبة القائمة مع العراق الشقيق وأن مثل هذه التصريحات من نائب عراقي مسؤول ورئيس إحدى الكتل البرلمانية لها تأثير سلبي على علاقات البلدين كما أنها تعبر عن تصرفات قد تؤدي إلى توتر لا يخدم مصلحة البلدين الشقيقين.
ت عنوان الخبر مكان النشر
16
مدير البنك التجاري العراقي يفر إلى بيروت على خلفية اتهامه بالفساد
السومرية نيوز/


أفاد مصدر مطلع، السبت، بأن مدير البنك التجاري العراقي وصل إلى بيروت هاربا من العراق على خلفية اتهام مجلس إدارة البنك بالفساد من قبل رئيس الحكومة، مؤكدا أن المدير على علاقة بالسياسي أحمد الجلبي وكان قد اختفى ببغداد مدة يومين قبل مغادرتها.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مدير البنك التجاري العراقي حسين العذري، وصل اليوم إلى بيروت هاربا من العراق على خلفية اتهامه بالفساد من قبل رئيس الحكومة نوري المالكي"، مبينا أن "العذري كان مختفيا في بغداد لمدة يومين قبل مغادرتها".

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "كيفية وصول العذري إلى بيروت لم تعرف بعد"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "زوجة العذري (روسية الجنسية) واولاده موجودون في بيروت ويعيشون هناك منذ فترة".

وبين المصدر أن "العذري لديه ارتباطات تجارية بالسياسي العراقي أحمد الجلبي"، لافتا إلى أنه "غادر إلى بيروت خوفا من أن تكون التهم التي اطلقها المالكي ضد مجلس إدارة البنك هي لأسباب التسقيط السياسي"، بحسب قوله.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أول أمس الخميس، عن تشكيل لجنة تحقيقة مشتركة من هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية ووزارة المالية وخبراء قدمت تقريرا عن وجود مخالفات في البنك العراقي التجاري، مبينا أن التقرير أحيل إلى الجهات القضائية المسؤولة للنظر فيه.

وأكدت الحكومة العراقية في الـ13 من شباط الماضي، سعيها للانضمام إلى منظمة التجارة الدولية وتأمين الحماية للأموال العراقية في الخارج، فيما شددت على أهمية العمل على بناء اقتصاد عراقي متنوع وتطبيق سياسات اقتصادية متطورة من خلال تشجيع الاستثمار وتسهيل وتنظيم التجارة وترشيد الميزانية العامة للدولة وإقرار قانون النفط والغاز.

ويأتي الحديث عن انضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية وحماية أمواله في الخارج مغايرا لما هو موجود على أرض الواقع، كقرارات ارتباط الهيئات المستقلة ومنها البنك المركزي العراقي بالحكومة مباشرة بدلا من مجلس النواب، وعدم تركيز الحكومة على دعم القطاع الخاص.

وتعرض المصرف التجاري العراقي ببغداد، في 20 حزيران من العام 2010، إلى الاستهداف بسيارتين مفخختين، وحاول مسلحون قبل هذه العملية بأسبوع اقتحام البنك المركزي العراقي، ما تسبب ونشوب حريق في مبنى البنك قيل إنها لم تصب أوراقه المهمة بأضرار.

ورغم الانفتاح الواسع على العالم الذي يعيشه العراق منذ التغيير الذي ابتدأ في العام 2003 بعد عقود من العزلة، إلاّ أن علاقاته الاقتصادية الخارجية ما تزال تشهد تعثرا واضحا لأسباب عدة في مقدمها حالة الركود الاقتصادي.

ويشير المراقبون إلى أن الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية يمثل هدفا رئيسا للكثير من الاقتصاديات المحلية نظرا للميزات التي يحققها هذه الانضمام من اندماج في الاقتصاد العالمي، وتوفير فرص كبيرة للاستثمار، فضلا عن إيجاد أسواق لمنتجاتها، إلاّ أن هذه العملية مرتبطة بحجم وطبيعة المكونات التنافسية التي يملكها الاقتصاد الوطني، ليدخل السوق العالمية شريكا ومنافسا، وهو ما ليس متوفرا للاقتصاد العراقي في الظرف الراهن.


ت عنوان الخبر مكان النشر
17 التعليم النيابية: سياسيون كبار يحملون وثائق دراسية مزورة .
شفق
كشفت نائبة عن التحالف الكوردستاني وعضو لجنة التعليم العالي في مجلس النواب عن ان مسؤولين رفيعي المستوى في عموم مفاصل الدولة يحملون وثائق دراسية مزورة.

وقالت ليلى حسن ان "مسؤولين رفيعي المستوى في الدولة العراقية، سابقين وحاليين ممن هم بدرجة وزير او وكيل وزير او مدير عام او درجة خاصة وحتى اعضاء في البرلمان العراقي، يحملون وثائق دراسية مزورة"، مبينة ان "البرلمان الحالي بصدد كيفية حل هذه المشكلة، على ان لا يكون مبدأ العفو عن هؤلاء المزورين بضمنها".

وتابعت ان "هذه الاليات سيتم تطبيقها من قبل الامانة العامة لمجلس الوزراء ضد المزورين للوثائق الدراسية
ت عنوان الخبر مكان النشر
18 مصدر: اجتماع غير معلن للعراقية والقانون لتفعيل اتفاقات اربيل . شفق
كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت، عن عقد اجتماع غير معلن بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون يوم غد لتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقات اربيل، لافتا إلى أن دولة القانون اعطى ضمانات لحل القضايا العالقة بين الجانبين.

يشار إلى أن الخلافات بين دولة القانون والقائمة العراقية وصلت إلى أوجها لاسيما بعد أن علقت العراقية حضور اجتماعات الكتل السياسية، إذ تتهم العراقية إئتلاف دولة القانون بعدم الالتزام بالاتفاقات السياسية وعلى تمرير مجلس السياسات الاستراتيجية.

وقال المصدر في حديث لـ(شفق) إن "القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون سيتباحثان في اجتماع غير معلن يوم غد، الاحد، لإقرار المجلس الوطني للسياسات العليا، وتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقات اربيل".

وتوقع المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "يشهد يوم غد الوصول الى صيغة لإقرار المجلس الوطني للسياسات العليا والقانون الداخلي لمجلس الوزارء وتفعيل باقي بنود اتفاقات اربيل"، مشيراً الى ان "ائتلاف دولة القانون اعطى ضمانات للقائمة العراقية بهذا الشأن".

وكان رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني طرح، في الصيف الماضي مبادرة لحل الأزمة السياسية في العراق، تمخضت عن تشكيل الحكومة العراقية وتوزيع أغلب المناصب السيادية والوزارية بين الكتل ضمن مشروع حكومة الشراكة الوطنية.
ت عنوان الخبر مكان النشر
19 مشروع بوبيان حق سيادي ولم أرشُ مسؤولين للصمت
القبس




تلقت تصريحا من السفير الكويتي في العراق علي المؤمن، يرد فيه على اتهامات وجهت اليه في بعض الفضائيات، بانه اعطى اسهما استثمارية لبعض العراقيين للسكوت عن مشروع مبارك الكبير، وفي ما يلي نص التصريح: اتهمني احد الاشخاص عن طريق بعض المحطات الفضائية بأني اعطي اسهما استثمارية لبعض العراقيين للسكوت عن مشروع مبارك الكبير.
ولا اريد في ردي هذا ان اشير بالاسم لهذا الشخص، او لتلك الفضائيات تجنبا للسجال والكلام غير النافعين للعلاقات الايجابية بين البلدين الشقيقين التي اسعى اليها، وتجنبا للاعلام السلبي الذي يعكر تلك العلاقات، لكن من حقي ان ارد على هذا الشخص، وعلى تلك الوسائل التي تسوق الاتهامات لي، فأقول له: اني لا املك اصلا اي اسهم استثمارية لكي امنحها لشخص ما، كما ان بلدي الكويت ليست لديها استثمارات في العراق لكي توزع منها اسهما على الاخرين في البلد الشقيق، كما ان امتلاك الاسهم في الكويت لغير الكويتي مخالف للقوانين الكويتية.

مساعدات
لكني اقول اذا كان عطائي وعطاء بلدي ومساعداتها للاشقاء بالصورة المختلفة عما يقصده هذا الشخص من وراء اتهاماته، فانني اعتز بذلك العطاء وبتلك المساعدات، حيث اني تحملت قبل ذلك مسؤولية مركز العمليات الانسانية الكويتي لمدة تزيد على الثماني سنوات، وكانت اهداف المركز وجهوده وجهودي تتوجه نحو مساعدة الشعب العراقي حفاظا على معنوياته وكرامته خلال المراحل الأولى للحرب، حيث وصلت الفرق الطبية والإنسانية مع الأدوية والأغذية والمعونات الأخرى إلى مناطق كثيرة في العراق الشقيق. فضلا عن معالجة المرضى والمصابين من ضحايا الحرب في دولة الكويت أو في بعض دول العالم، اضافة إلى تقديم المساعدات المعيشية للاشقاء العراقيين في كثير من القرى والبلدات العراقية.

اعتزاز
وإذا كانت مساعدة جمعيات المعاقين والمكفوفين والأيتام والأرامل والطلبة المحتاجين تعتبر في نظر هذا الشخص وغيره عملا مخالفا غير شرعي، فأنا أقول له انني اعتز بهذه المخالفة، داعيا اياه إلى سؤال كل مهجر عراقي وكل مريض محتاج استفاد من مركز العمليات الإنسانية الكويتي في طول العراق وعرضه، فإنه حتما سيحظى بالجواب اليقين بأن الكويت وقفت إلى جانب اشقائها ونعتز بما قدمناه لأشقائنا العراقيين.
كما أننا نعود ونؤكد لجميع الأشقاء أن مشروع ميناء مبارك الكبير هو شأن كويتي سيادي، أخذ في اعتباراته الاحتياجات الملاحية للسفن المتجهة لجميع موانئ العراق، ويقوم على الالتزام بقانون البحار وقرارات الأمم المتحدة.

غير صحيح
كما بودي الآن أن ارد على ما يشاع بأن دولة الكويت قدمت خرائط للوفد العراقي تفيذ بأنها ستنشئ 60 مرسى في ميناء مبارك الكبير، فأقول ان هذا الخبر غير صحيح وهو اشاعة تجافي الحقيقة، إذ ان المعتمد رسميا من قبل الحكومة الكويتية في ما يخص هذا الميناء هو انشاء 13 مرسى فقط، حسب الخطط المعتمدة حاليا، ولا توجد خطط او توجهات لزيادة هذه المراسي.
إن توضيحي لهذه الامـــــــــور ينطلق من حرص، لكوني سفيرا لبلادي في العراق الشقيق، على تبيان موقفي وموقـــــــف حكومتي الحريصين على بناء علاقات ايجابية وطيبة بين البلدين الشقيقين لا تتــــأثـــــر بالاتهامات والاشــــاعات التي تطلق جزافا.
ت عنوان الخبر مكان النشر
20 تنديداً‮ ‬بتحركات أحزاب مرتبطة بإيران ضد البحرين:
الجالية العراقية تنظم الثلاثاء تجمعاً‮ ‬أمام قنصلية بلادها بالمنامة
الوطن البحرينية



يعتزم أبناء الجالية العراقية في‮ ‬البحرين الثلاثاء المقبل،‮ ‬التجمع أمام القنصلية العراقية بالمنامة،‮ ‬للتعبير عن إدانتهم لتحركات مكونات سياسية عراقية ضد البحرين،‮ ‬وتسييرها باخرة‮ ''‬المختار‮'' ‬بزعم نصرة الشعب البحريني‮. ‬ودعا منظمو التجمع جميع أفراد الجالية العراقية في‮ ‬البحرين،‮ ‬إلى الحضور أمام مقر القنصلية العراقية عند الرابعة عصراً،‮ ‬مشيرين إلى أن بإمكان الراغبين في‮ ‬الحضور تسجيل أسمائهم وإرسالها إلى العنوان البريدي‮. ‬وندد المنظمون بالمساعي‮ ‬المشبوهة لأحمد الجلبي‮ ‬ومقتدى الصدر،‮ ‬والكيانات السياسية الطائفية التي‮ ‬جاءت إلى العراق بعد الاحتلال،‮ ‬معتبرين هذه المساعي‮ ‬جزءاً‮ ‬من التحركات الإيرانية ضد البحرين،‮ ‬والسفينة التي‮ ‬حاولوا إرسالها إنما هي‮ ‬سفينة إقرار أن الإيرانية جاءت باسم جديد هو‮ ''‬المختار‮''‬،‮ ‬وأن هدفها تأجيج الفتنة الطائفية التي‮ ‬أطفأتها قيادة البحرين بحكمتها‮. ‬وتساءل منظمو التجمع عن السر الذي‮ ‬جاء فيه توقيت هذه التحركات المشبوهة،‮ ‬تزامناً‮ ‬مع إطلاق عاهل البلاد المفدى دعوته لحوار التوافق الوطني‮ ‬في‮ ‬البلاد‮.‬



ت عنوان الخبر مكان النشر
21 وأخيراً، قانون يحمي صحافيي العراق
النهار اللبنانية



منذ انهيار نظام الرئيس العراقي صدام حسين عام 2003 بدأ العراق بالتحول تدريجاً إلى الديموقراطية. وعلى رغم أن معظم اهتمام الإعلام بالعراق ركّز على السياسة كإجراء لإدخال الديموقراطية، إلا أن واحدة من المؤشرات الأكثر وضوحاً على وجوده هو الحريات المتزايدة للصحافة العراقية. وعلى رغم الحاجة الى المزيد لحماية هذه الحريات، يشكل قانون جديد قُدّم إلى البرلمان اخيراً على شكل مسودة يوفر للصحافيين حقوقاً متزايدة وحماية من الاعتقال أو الترهيب، قد يشكل خطوة أولى هامة.
جرت صياغة القانون بناءً للمعاهدة الدولية عن الحقوق المدنية والسياسية، التي اعتمدها العراق في كانون الثاني 1971. وتنص المادة 19 من المعاهدة على أن "لكل إنسان حق الحرية في التعبير، ويضم هذا الحق حق السعي والحصول على المعلومات والأفكار، بغض النظر عن الحدود، شفوياً أو خطياً أو طباعياً، على شكل فن أو عبر أي وسيط يختاره".
قبل العام 2003 كان في العراق محطة تلفزيون واحدة فقط تديرها الدولة. كانت المحطات الفضائية والإنترنت والهواتف الخليوية ممنوعة. إلا أنه منذ العام 2003، انفتحت صناعة الإعلام في العراق، وهناك حالياً مئات الوسائل الجديدة، التقليدية منها (الصحف والإذاعة والتلفزيون) والجديدة (الإعلام الاجتماعي ...الخ).
إلا أنه بغض النظر عن هذا الانفتاح في الوضع الإعلامي، تستمر الصحافة بمواجهة العديد من التحديات في عراق ما بعد الحرب. وقد جاء هذا القانون في وقته تماماً، اذ جرى تصنيف العراق من لجنة حماية الصحافيين، وهي منظمة مستقلة غير ربحية تشجّع حرية الصحافة في العالم، كواحدة من أكثر الدول خطورة لعمل الصحافيين عام 2008. وبحسب مرصد الحريات الصحافية، وهي منظمة مستقلة غير حكومية تعمل على حماية الصحافيين وتساعد على ضمان حرية الصحافة، فإن أكثر من 250 صحافياً عراقياً قتلوا منذ عام 2003 نتيجة للعنف، وتم تعذيب كثيرين آخرين أو خطفهم من أتباع القاعدة وغيرهم من الجماعات المتطرفة.
يعمل هذا القانون، الذي اقترحته نقابة الصحافيين العراقيين، وهو اتحاد مهني للصحافيين، وحصل على موافقة الحكومة، على تقديم المعونة المالية لأسر الصحافيين الذين أصيبوا أو قتلوا أثناء تأدية واجبهم، بمن فيهم هؤلاء الذين اختطفتهم مجموعات متطرفة.
إلا أن معظم مواد القانون تهدف إلى ضمان حماية حقوق الصحافيين، مثل حقوقهم في الحصول على رواتب تقاعد وتأمين صحي، ويقترح إرشادات تفرض على الحكومة توفير وصول آمن خالٍ من المشاكل للصحافيين إلى المعلومات. لا يملك أحد بموجب هذه القوانين الحق في تأخير وصول الصحافي إلى المعلومة، الأمر الذي يساعد على توفير صورة واضحة لعمل الحكومة وسياساتها تجاه الشعب. ويعتبر هؤلاء الذين يحدّون من الوصول إلى هذه المعلومات مسؤولين قانونياً.
في الوقت نفسه، وبموجب هذا القانون، يتوجّب على الصحافيين ووسائل الإعلام التعهد بعدم نشر معلومات ذات حساسية عالية بشكل يهدد الأمن الوطني ويعرّض الجمهور للخطر. كما أن نشر معلومات غير اكيدة تؤدي إلى العداء تجاه المؤسسات العامة أو تعود بالضرر على سمعة شخصيات عامة أو حكومية هو أمر غير قانوني. سوف يكون عمل وسائل الإعلام الصعب هو إيجاد التوازن بين حرية التعبير وإيصال المعلومات التي يمكن أن تؤثر سلباً على الوضع الأمني في العراق.
وإذا تم إصدار هذا القانون فإنه سيوفر الحماية فقط لأعضاء نقابة الصحافيين العراقيين، إلا أنه يتوجب تعديل مسودات لاحقة للقانون لتعميم هذه الحماية على جميع الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام في العراق.
سوف يشكل القانون خطوة باتجاه وضع نهاية للمعاناة الطويلة لأسر الصحافيين ولانتهاك حقوقهم في دولة اعتبروا فيها منذ فترة طويلة غير آمنين.
ت عنوان الخبر مكان النشر
22 طالباني: علاقتنا مع السعودية استراتيجية.. وخسرنا فرصة استضافة القمة بسبب المعالجة الخاطئة لقضية البحرين
الشرق الأوسط

من منصة الاحتفال بالعيد الـ36 لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني الذي جرى نهاية الأسبوع الماضي في أكبر متنزهات مدينة السليمانية (باركي آزادي)، حيا الرئيس جلال طالباني حشود المحتفلين، بينما كانت ذاكرته تأخذه إلى اللقاء التأسيسي لحزبه عام 1975 في دمشق مع ثلاثة من رفاقه، وكيف أن هذا الحزب اتسعت دائرة أعضائه وأنصاره ليقود أمينه العام إلى منصب رئاسة جمهورية العراق بعدما كانت كل قرارات العفو التي أصدرها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين تستثني طالباني.ومنذ آخر حديث للرئيس طالباني لـ«الشرق الأوسط» في يونيو (حزيران) العام الماضي؛ حيث عقد المؤتمر العام للاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة السليمانية، لم يتحدث الرئيس العراقي لأي وسيلة إعلامية. وفي حواره الذي خص به صحيفتنا بمناسبة ذكرى تأسيس حزبه، وهو أيضا الحوار الأول منذ عودته معافى من رحلة فحوصات طبية اعتيادية أجريت له في الولايات المتحدة، وصفها بأنها «جيدة، وصحتي والحمد لله ممتازة ولا أشكو من أي عوارض صحية»، تحدث الرئيس طالباني عن وضع الاتحاد الوطني بوصفه الأمين العام له، كاشفا للمرة الأولى عن تشابكات انشقاق نائبه السابق في الحزب نوشيروان مصطفى، وعن تشابكات العملية السياسية العراقية، معلنا عن وجود مبادرة له لحل الأزمة «بهدوء عراقي تام». وفيما يلي نص الحوار..
* عندما كنتم أمام هذا الحشد الكبير من أنصار حزبكم في العيد الـ36 لتأسيس الاتحاد الوطني، هل عدتم بذاكرتكم إلى اليوم الذي التقيتم فيه رفاقكم لتأسيس الحزب؟ وهل كنتم تتصورون أن الاتحاد سيأخذ هذا المدى الكبير؟
- نعم، كان هذا شيئا طبيعيا، خاصة أنه كان معي على منصة الاحتفال ثلاثة من رفاقي المؤسسين للاتحاد الوطني، كنا في البداية أربعة أشخاص: أنا والدكتور فؤاد معصوم وعادل مراد وعبد الرزاق ميرزا، وقلت إن هناك اثنين من الإخوة في أوروبا، ومن دون أن أذكر اسميهما، وقلت هما خولاني أن أهنئكم بهذه المناسبة، والسابع، وأقصد الأخ نوشيروان مصطفى، قلت: يمكنه هو أن يهنئكم بنفسه.. هذه الجماهير التي احتشدت احتفالا بالعيد الـ36 لتأسيس حزبنا لم تحتفل في السليمانية فقط، بل في أربيل ودهوك وكركوك، ورانية وشهرزور وكرميان وجمجمال وفي مناطق كثيرة أخرى، شخصت للمتابعين ثلاث حقائق مهمة بالنسبة لنا، هي: أن الاتحاد في حالة انتعاش وتقدم، بالطبع هناك قسم من الإخوة انشقوا وانفصلوا ومعهم عدد من المصوتين (في إشارة إلى انشقاق نوشيروان مصطفى، النائب السابق للأمين العام للاتحاد وتشكيله حركة التغيير)، أمام ذلك هناك أعداد كبيرة من أنصار الاتحاد التحقوا بحزبنا، وهو اليوم في حالة ازدهار وتقدم، الظاهرة الثانية هي أنه يوجد هناك حماس وتصميم في العمل الثوري والاندفاع نحو العمل، والظاهرة الثالثة هي أن غالبية من الشباب التحقوا بنا، وهذا يدحض الأقاويل المغرضة التي تزعم أن الاتحاد هو حزب «الشياب»، أي: العجزة، وتشير الأرقام الدقيقة في تنظيماتنا لأعضاء الاتحاد إلى أن 63% من أعضائه هم من الشباب، وكان العدد الأكبر من المحتفلين في باركي آزادي هم من جيل الشباب ومن كلا الجنسين، ونحن نعتبر هذه الظواهر لافتة للنظر في حزبنا، نحن عندما بدأنا بتأسيس الاتحاد بالتأكيد كنا نأمل أن يحظى الاتحاد بجماهيرية واسعة، لكننا لم نكن نتصور أن يبلغ مداه إلى هذا الحد الكبير، وهذا عائد إلى المكتسبات الكبيرة التي عملنا من أجلها في تأسيس وتحقيق حكم فيدرالي ديمقراطي، وأن تكون رئاسة الجمهورية لشخصية سياسية كردية من الاتحاد.
* هل نستطيع وصف انشقاق مصطفى الذي أشرتم إليه وتشكيل حركة كوران (التغيير) بأنه كان من المحطات الصعبة في تاريخ حزبكم؟
- يعني إذا وصفتموه بأنه من المحطات الصعبة فأنا أوافقك في ذلك، لكننا مررنا بمحطات أكثر صعوبة.
* مثل؟
- مثل كارثة «هكاري» التي أبيدت فيها القوة الرئيسية لمسلحي الاتحاد الوطني الكردستاني، المحطة الأصعب الثانية هي انفصال الإخوة في الحزب الاشتراكي عن الاتحاد؛ حيث جاء هذا الانفصال في بداية الثورة عام 1979 وأخذوا قسما كبير من أعضاء الحزب؛ حيث جاء في سنة حساسة وتزامن مع الثورة الإسلامية (في إيران)، وهذا الانشقاق لعب دورا مؤثرا في عملنا، وانشقاق نوشيروان مصطفى هو الثالث في تاريخ الاتحاد ولا يستهان به، لكن حزبنا تعافى وبقي قويا. أنا كنت أفضل أن يكون الانشقاق الأخير سلميا؛ لأننا في الواقع كنا عبارة عن حزبين في جسد حزب واحد؛ حيث كانت أفكارنا ومواقفنا وسياساتنا ورؤيتنا مختلفة؛ لذلك اقترحتُ على الأخ نوشيروان مصطفى في لقائنا الأخير قبيل الانشقاق أن ينشق كحزب وأن يأخذ ما يشاء من أعضاء الاتحاد ممن يريدون الذهاب معه، ووعدته بأن أقدم له المساعدات المادية أيضا؛ لأنني كنت أعتقد أن بقاءنا على هذه الحالة هو عامل معرقل لعمل الاتحاد، وأن نعمل كحزبين، خاصة أن خلافاتنا كانت حول قضايا أساسية وليست مثلما يحاولون اليوم حصرها بملفات فساد وغيرها، لا.. كانت خلافاتنا فكرية وخطيرة وتتلخص بأسئلة مهمة، حول أشياء مثل الفيدرالية، وهل نريد حكما فيدراليا ضمن العراق، أم محافظات كردية مستقلة، وهل نستمر بالتحالف مع الشيعة، وعن موقفنا من المرجعية الدينية، وكذلك حول مواقف أساسية من العراق عامة والعلاقات مع الجهات العراقية، حتى في المواقف التي تتعلق بكردستان وقضية كركوك وبعض المناطق.. هذه الأسئلة والنقاشات كانت تثار بشكل يومي؛ لهذا كنا نعتقد أن حصول انشقاق هادئ وسلمي وغير معادٍ أمر جيد ومقبول، كأن ننشق كحزبين ونعمل من أجل قضية شعبنا من خلال أفكار كل حزب ونظرياته ورؤيته السياسية.
* وباعتقادكم أنه صار انشقاقا غير سلمي؟
- لا.. هو انشقاق سلمي، لكنه تحول إلى عدائي، انشقوا عن الاتحاد وركزوا بالهجوم على الاتحاد الذي كانوا هم أنفسهم أعضاء فيه بدلا من أن يكون هناك تعايش سلمي وعمل مشترك. دعني أكشف لكم، وهذا الحديث أقوله للمرة الأولى، في آخر لقاء لي مع الأخ نوشيروان مصطفى، وكان ببيتي في بغداد، وقال لي «أنا لا أستطيع أن أعمل مع هؤلاء الإخوة»، وأعني أعضاء المكتب السياسي وأعضاء قيادة الاتحاد، وللحقيقة هو لم يقل عنهم «الإخوة» بل وصفهم بصفات سيئة ورديئة، وأضاف: «أنا زهقت منهم وأريد أن أؤسس معهدا استراتيجيا للدراسات العلمية، وأجمع نخبة من الأكاديميين والكتاب والسياسيين الأكراد وأن يكون عندنا معهد كردي محترم للدراسات الاستراتيجية يخدم الاتحاد والبارتي (الحزب الديمقراطي الكردستاني) وحتى الحكومة»، فقلت هذا جيد، فقال: «لكنني أريد دعما ماديا لتأسيس هذا المعهد». ووافقت، وطلب دعما كبيرا، وأيضا وافقت؛ حيث طلب كوجبة أولى 10 ملايين دولار، وقد منحناه هذا المبلغ، ثم طلب عقارا في السليمانية هو عبارة عن تل واسع لإقامة المعهد على أرضه، وطابقين في بناية، وافقنا بشرط أن يقيم هذا المعهد الاستراتيجي، لكنه ذهب وأسس شركة باسمه ومن دون أن يشرك أحدا معه سواء بالشركة أو امتلاك العقار وأسس محطة فضائية وأصدر جريدة، بخلاف الاتفاق الذي قام بيننا لإقامة معهد دراسات استراتيجي، وراح يهاجمنا، يعني يهاجمنا بفلوسنا وبالمساعدات التي منحها الاتحاد له.. نحن وافقنا على مقترحه ودعمه كونه قد عمل معنا وتعب فنحن قضينا عمرا طويلا مع بعض تقريبا أكثر من 30 سنة من العمل المشترك، وأنا شخصيا أقدر جهد الناس الذين عملوا معنا من أجل القضية الكردية ولا أبني مواقفي على ما يحصل اليوم، بل أستند إلى تاريخ ومواقف الأشخاص. كان هذا الانشقاق كبيرا وليس هينا؛ حيث انفصل عنا 12 قياديا بمن فيهم النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني رفيق الدرب الطويل.
* هل أثر انشقاق نوشيروان مصطفى على المستوى الشخصي بالنسبة لكم باعتباره كما وصفته كان رفيق الدرب الطويل؟
- نعم، أثر في نفسي كثيرا ولفترة طويلة لم أكن قادرا على كتابة مقال ضده، حتى إن الكثير من الإخوة، بمن فيهم الإخوة في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ظنوا أن هذا الانشقاق تم بتدبير مني مع الأخ نوشيروان، وتساءلوا عن سبب عدم كتابتي ضده أو الرد أو الهجوم عليه، كان ذلك صعبا عليَّ أن أكتب ضد صديق عملنا معا لمدة 35 سنة، ماذا أكتب؟ وماذا أقول عن تاريخي وتاريخه؟ كنت متألما مما حدث، ومع ذلك وعندما عقد مؤتمرنا العام، في العام الماضي، أجبرنا في صياغة التقرير العام على أن نتحدث عن هذا الانشقاق. على العموم قلنا إن هذا كان الانشقاق الثالث في مسيرة الاتحاد، وقد طوينا صفحات الانشقاقين السابقين وانتصرنا عليهما، واليوم أقول بثقة إننا طوينا كذلك صفحة هذا الانشقاق وانتصرنا عليه وإن الاتحاد عاد إلى قوته وشعبيته إلى ما كان عليه قبل الانشقاق وأفضل من حيث جماهيرية الحزب وعدد المنتمين إليه وعمله. وإذا لاحظنا فإن «كوران» حصلت على أصوات كثيرة في انتخابات برلمان إقليم كردستان، لكن نسبة أصواتهم هبطت في انتخابات البرلمان العراقي، كما هبطت شعبيتهم كثيرا في انتخابات النقابات والاتحادات المهنية في الإقليم التي تخص مثلا المعلمين والأطباء والمهن الصحية والمرأة والعمال والطلبة والمهندسين والكثير من النقابات والاتحادات؛ حيث حققت قوائم التحالف الكردستاني (يضم الحزبين الكرديين الرئيسيين: الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني) فوزا بأغلبية كبيرة وهبطت نسبة مرشحي «كوران» إلى 13% في بعض التنظيمات المهنية، ومع ذلك فإن حركة كوران لا تزال تتمتع بجماهيرية واسعة في الساحة الكردية.
* قلتم في خطابكم في باركي آزادي أمام جماهيركم: «آمل من الإخوة في المعارضة ألا يعتبروا نداءنا هذا للمصالحة ضعفا؛ فالاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي اليوم أقوى من أي وقت مضى؛ لذا فإن نداءنا هذا نابع من القلب والإخلاص للتصالح وخدمة أبناء شعب كردستان».. فهل تعتقدون أن هناك من يعتقد أن الاتحاد يمر بمرحلة ضعف؟
- نعم.. ليس هذا فحسب، بل إن الكثير من قوى المعارضة كانت تبشر بنهاية الاتحاد وأنه لم يعد له وجود، وفي فترة الـ62 يوما التي اعتصم خلالها المتظاهرون في ساحة السراي وسط السليمانية، ونحن لم نتخذ ضدهم أي إجراءات قانونية أو جماهيرية، كانت قوى المعارضة تقول إن الاتحاد انتهى ولم يعد له أي وجود، وبعضهم قال يجب أن نجهز لأعضاء الاتحاد تذاكر السفر إلى الخارج، ولم يتبق إلا أن يسفرونا من بلدنا ومدينتنا، بينما قال بعض رجال الدين المسيسين إنه لم يتبق سوى دفعة واحدة وسيسقط الاتحاد، وهناك من الأحزاب الإسلامية ما أعلن الجهاد، فعندما باغتناهم لإزالة هذا التجمع غير القانوني خلال ليلة واحدة وبقوة جماهيرية كبيرة وبتأييد شعبي كبير في السليمانية؛ حيث إن الناس وزعت الحلوى ابتهاجا بانتهاء هذا التجمع، صدمت قوى المعارضة، وكان رفاقنا في الحزب مستائين؛ لأننا لم نتخذ أي قرار بمجابهة الاعتصام بالقوة وهددوا من خلال رسائل وصلتني من أعضاء الاتحاد قالوا فيها إذا لم تتحركوا لإنهاء التجمع فسوف نتحرك نحن؛ لأن في ذلك إهانة للقوانين وللاتحاد وتهديدا لمصالح الناس؛ إذ إن ما حدث عبارة عن نهضة جماهيرية ضد المعتصمين لأن بقاءهم كان قد هدد معيشة ودخل الناس الذين يعتبرون وسط السليمانية القلب التجاري النابض لعملهم، في هذه المظاهرات جرح المئات من أفراد الشرطة، وعلى عكس المظاهرات كلها في العالم التي يتعرض فيها المتظاهرون للإصابات فإن شرطتنا وضباطنا هم من تعرضوا لإصابات بعضها خطير، وهذا دليل ديمقراطية الأوضاع هنا وليست ديكتاتورية التصرف.
* هناك من يتحدث عن وجود خلافات داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، ما تعليقكم؟
- نعم توجد خلافات داخل الاتحاد الوطني، وأريد أن أكون أكثر صراحة معكم، في جميع مراحل الاتحاد الوطني الكردستاني كانت توجد خلافات في داخله، لكن الخلافات الحالية تختلف عن سابقاتها، هذه المرة الخلافات ليست آيديولوجية، أو سياسية، هي خلافات شخصية أحيانا، وخلافات عمن يكون في هذا المكان أو لا يكون، لا توجد خلافات عميقة داخل حزبنا الآن، ولم يكن الاتحاد الوطني موحدا في تاريخه مثلما هو موحد الآن.
* هل هناك خلافات داخل الاتحاد حول موقع الدكتور برهم صالح كرئيس لحكومة الإقليم؟
- لا.. نحن انتخبنا بالإجماع الدكتور برهم على أن يكون رئيسا لحكومة إقليم كردستان، وبالإجماع نؤيده، وفي كل اجتماعات قيادة الاتحاد نؤكد تأييد الدكتور برهم، خاصة أنه أبدع في مسؤوليته كرئيس للحكومة وحقق إنجازات ضخمة فيما يتعلق بالإعمار والتعليم، سياستنا نحن كانت تؤكد التوجه إلى البيوت الطينية ونقصد بيوت العمال والكادحين والفلاحين في القرى والمناطق الفقيرة لمساعدة أهلها، وبدأت الحكومة بالفعل تعطي اهتمامها ومساعدتها لبناء القرى وتشجيع أهلها بالعودة إليها وتعمير المناطق الفقيرة في المدن.
* هذا يعني أنكم راضون عن أداء رئيس حكومة الإقليم..
- نعم راضون جدا، ولو أن طموحاتنا لا نهاية لها بأن يتطور الأداء لمساعدة الجميع وأن تتوسع المشاريع في جميع المدن.
* هل تعتقدون أنه سيتم التجديد للدكتور صالح لعامين مقبلين كرئيس لحكومة الإقليم؟
- هذا مرتبط بموقف إخواننا في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ولم يتم الحديث أو بحث هذا الموضوع حتى الآن.
* هل تعتقدون أنكم شركاء حقيقيون في حكم العراق وقيادته؟
- نعم نحن شركاء حقيقيون.
* جاء في خطابكم في باركي آزادي أيضا: «إن الوضع في العراق، للأسف، لم يستتب بشكل نهائي، ولم تتم معالجة المشكلات في بغداد بصورة جيدة، كما لم تنفذ الاتفاقات المبرمة كاملة؛ لذلك نعمل على تشكيل حكومة ائتلافية ديمقراطية تمثل جميع مكونات العراق بما فيها شعب كردستان».. فهل تقصدون في الاتفاقيات مبادرة الرئيس مسعود بارزاني؟ وهل هناك تغيير محتمل في الحكومة الاتحادية، مثلا؟
- نقصد مبادرة الأخ بارزاني، واتفاقات أخرى بين القوى السياسية، بينها اتفاقات بين التحالف الكردستاني والتحالف الوطني، وهناك خلافات لم تُحل بين أطراف من الكتلة العراقية، ولا أقول بين الكتلة العراقية، بل بين أطراف منها وأطراف من التحالف الوطني، وتوجد الآن خلافات بين رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان، وهذه الخلافات تعرقل العملية السياسية؛ لذلك نحن بحاجة إلى معالجة لحل هذه الخلافات كلها وتشكيل حكومة ائتلاف وطني حقيقية برئاسة الأخ نوري المالكي تعالج القضايا المطروحة وقضايا الخدمات خاصة.
* هل هذا يعني أن هناك تغييرا وزاريا مقبلا؟
- حتما سيكون هناك تغيير في بعض الوزارات إن لم يكن في جميع الوزارات.
* ألا تعتقدون أن الحكومة العراقية تعاني تضخما في عدد الوزارات؟
- نعم هناك تضخم، بدءا بالرئاسة ومرورا بالحكومة وحتى دوائر الدولة.
* هل تعنون رئاسة الجمهورية؟
- نعم رئاسة الجمهورية أيضا تعاني التضخم.
* هل تعتقدون أن هناك ضرورة لوجود ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية؟
- لا.. وتعال لترى العدد الكبير من الموظفين وأطقم الحمايات.
* هل يحتاج رئيس الجمهورية نائبا واحدا فقط؟
- لنقل نائبين فقط، وفي الحقيقة أنا كنت أميل في حالة وجود ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية أن يكون أحدهم تركمانيا وكنت أتمنى أيضا أن تكون هناك امرأة، عند ذاك لا مانع من أن يكونوا ثلاثة نواب، لكن التركيبة الحالية غير متنوعة: اثنان من التحالف الوطني، وواحد من الكتلة العراقية، لكن التركمان تم إهمالهم وكذلك النساء كان يجب أن تكون هناك نائبة لرئيس الجمهورية.
* هل قدم الدكتور عادل عبد المهدي، نائب رئيس الجمهورية، استقالته لكم بالفعل؟
- نعم.
* وهل قبلتم استقالته؟
- حتى الآن لم أقبلها، لكنه إذا أصر عليها فسوف أقبلها.
* وهل للاستقالة أسباب؟
- نعم.
* هل لنا معرفة هذه الأسباب؟
- هو من يجب أن يعلنها ولست أنا. يعز عليَّ أن يقدم الدكتور عادل عبد المهدي استقالته وابتعاده عن الرئاسة والقصر الجمهوري؛ فهو من الشخصيات الوطنية العراقية التي لا يمكن الاستغناء عنها. لا يمكن الاستغناء عن كفاءة وعقل وحكمة وثقافة وأخلاق عادل فأنا أعرفه منذ 40 عاما، ونحن صديقان وتعاونَّا في الماضي؛ لذلك يعز عليَّ كثيرا أن أراه خارج رئاسة الجمهورية.
* عُرفتم بخبرتكم السياسية الطويلة وبحكمتكم في حل المشكلات السياسية.. ترى هل عندكم خارطة طريق لحل الأزمة السياسية في العراق؟
- نعم.. أنا أعتقد أن المشكلة السياسية الموجودة في العراق يمكن حلها، لكنها تحتاج إلى التعامل معها بهدوء ومن دون ضجة إعلامية أو سياسية، وأنا عندما أعود إلى بغداد (عاد أمس) سأباشر هذا العمل بطريقة هادئة وأتصل وألتقي جميع الأطراف السياسية وسأطرح معالجات أرجو أن تكون مقبولة من الجميع.
* هل هذا يعني أن هناك مبادرة لكم لحل الأزمة السياسية العراقية؟
- إن شاء الله سأتصل بجميع الأطراف وأقدم مقترحاتي.
* فيما يتعلق بموضوع المناصب، مثل المجلس الأعلى للسياسات الوطنية والوزارات الأمنية..
- سيتم بحث وطرح النقاط كلها، لكن بلا ضجيج إعلامي أو سياسي أو برلماني أو حزبي وإنما بهدوء عراقي شديد.
* طُرحت آراء من قبل بعض السياسيين قبل تشكيل الحكومة تحدثت عن أن الرئيس العراقي يجب أن يكون عربيا وليس كرديا، كيف نظرتم إلى ذلك؟
- هذا أولا مخالف للدستور، والمادة السابعة من الدستور تقول إن العراقيين متساوون في الحقوق والواجبات، فلا فرق بين عربي وكردي وتركماني، سواء أكان مسلما أم مسيحيا أم صابئيا أم يزيديا، والجميع متساوون أمام القانون، ونظرية أن يكون الرئيس العراقي عربيا جاء بها بريمر (بول بريمر الحاكم المدني الأميركي للعراق عام 2003)؛ فهو في بداية تشكيل الحكومة التقانا أنا والرئيس مسعود بارزاني، وقال إنه يجب ألا يكون رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء كرديين، وأضاف أنه من الممكن أن يكون نائب رئيس الجمهورية أو الوزراء كرديين.. نحن عارضنا هذه الفكرة وقلنا نحن لم نطرح أنفسنا أو نرشح لرئاسة الجمهورية، لكن هذا المبدأ لا يمكن قبوله؛ لأنه مخالف لمبدأ المساواة بين العراقيين، ولمبادئ الحقوق والديمقراطية في العراق؛ لهذا رفضنا وما زلنا نرفض، ليس لحصر رئاسة الجمهورية بالأكراد وإنما من أجل أن تكون هناك مساواة، فإذا تم انتخاب عربي أو كردي أو تركماني كفء فأهلا وسهلا، كل عراقي تتوافر به الشروط من حقه الترشح لرئاسة الجمهورية، وهذا الموقع ليس حصرا للأكراد أو العرب أو التركمان.
* ما رأيكم في تناقض مواقف الأطراف السياسية مع وزارة الخارجية العراقية حول التدخل في موضوع مظاهرات البحرين أو سوريا؛ فوزارة الخارجية تؤكد عدم تدخل العراق في الشأن الداخلي للدول الأخرى بينما هناك تدخل في الشأن البحريني؟
- وزارة الخارجية وحدها من يمثل السياسة الخارجية للعراق، وهي تعكس موقف البلد الرسمي، أما الآخرون الذين تتعارض مواقفهم مع الموقف الرسمي لوزارة الخارجية فهم لا يمثلون إلا أنفسهم، والعراق بلد ديمقراطي ومن حق الجميع أن يبدوا آراءهم، لكن هذه الآراء لا تمثل رأي الجمهورية العراقية.
* هل تعتقدون أن الفرصة فاتت على العراق لاستضافة القمة العربية؟
- نعم.. كانت معالجة موضوع البحرين غير دقيقة، وهذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير.
* وكذلك فقدان فرصة عضوية مجلس التعاون الخليجي..
- نحن لم نطلب أن نكون أعضاء في مجلس التعاون الخليجي، والعراق عندما يتعافى لن يركض لاهثا للانضمام إلى أي منظمة عربية، بل عليهم أن يركضوا وراء العراق، دول الخليج العربي كلها لا يمكنها الاستغناء عن العراق، لا عن ثرواته أو كفاءاته أو دوره السياسي والجغرافي والتاريخي، لا تنظر إلى العراق في كبوته بل في نهضته، سينهض العراق جبارا وقويا وكبيرا وسوف يحسب له الآخرون ألف حساب.
* الرئيس العراقي الكردي جلال طالباني تربطه علاقات متينة مع غالبية القادة العرب أكثر من أي سياسي عراقي عربي.. هل هذه مفارقة؟
- لا.. ليست مفارقة، بل من الطبيعي أن تكون لسياسي عراقي يتمتع ببعد نظر وفهم للأحداث نوع من العلاقات المتميزة مع الإخوة العرب، وجلال طالباني أدى واجبه كعراقي أولا في بناء علاقات متميزة مع الإخوة العرب ونال شرف هذه العلاقات، وهذا ليس جديدا عليَّ، ودعني أقُل: إن أول علاقة بين الأكراد والحركة القومية التقدمية في الخمسينات نشأت نتيجة جهود الحزب الديمقراطي الكردستاني عن طريق جلال طالباني عندما كان أحد قادته، وأول لقاء بيننا وبين حزب البعث في سوريا صار عام 1955 ثم تكونت لنا علاقة عام 1957 مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، ثم مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد والرئيس الجزائري أحمد بن بلة ومع الملك الحسين، العاهل الأردني الراحل، ومع الكثير من الملوك العرب، وفي مقدمتهم العاهل السعودي الراحل الملك فيصل، واستمرت حتى اليوم؛ إذ نعتبر العلاقة مع السعودية ضرورية واستراتيجية، ومن مصلحة العراق والعرب أن تكون علاقة العراق بالسعودية جيدة ومتينة ويجب ألا تؤثر المواقف أو الاختلافات الطارئة على هذه العلاقة؛ لذلك أنا لم ولن أؤيد أي تصريحات علنية تسيء لهذه العلاقة أو تتسبب بخلافات بين العراق والمملكة العربية السعودية.


ت عنوان الخبر مكان النشر
23 المالكي: البعث والقاعدة يشكلان تحالفا لإثارة الطائفية.. مصرع 3 عراقيين بينهم ضابط وتدمير ناقلة أمريكية الشرق القطرية

قتل ضابط عراقي برتبة مقدم بوزارة الداخلية وصيدلاني وطفل وأصيب طفل آخر بهجمات أمس. وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار من أسلحة كاتمة للصوت على سيارة مدنية يستقلها ضابط برتبة مقدم شرطة في منطقة نفق الشرطة غرب بغداد، مما أسفر عن مقتله. وقتل صيدلاني بهجوم نفذه مسلحون على شقته بمنطقة العمارات وسط قضاء أبو غريب غرب بغداد. وفي محافظة ديالي شمال شرق بغداد، لقي طفل مصرعه وأصيب شقيقه بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب منزلهما شرق بعقوبة مركز المحافظة
وقال مصدر أمني محلي "انفجرت عبوة ناسفة قرب منزل سكني في أطراف ناحية مندلي (90كم شرق بعقوبة) مما أسفر عن مقتل طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات وإصابة شقيقه بجروح متوسطة، فضلا عن إلحاق أضرار مادية بالمنزل. واعتقلت قوات أمنية سبعة أشخاص بينهم ثلاثة من المطلوبين بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية بمناطق متفرقة من المحافظة ذاتها، كما اعتقلت قوة أخرى ثلاثة أشخاص من المشتبه بتورطهم بتفجير عبوة ناسفة قرب مسجد جنوب بعقوبة مؤخرا.
إلى ذلك أفاد شهود عيان بأن عبوة ناسفة انفجرت أمس لدى مرور دورية للجيش الأمريكي على طريق سريع ما تسبب باحتراق إحدى العربات وإصابة من فيها شمالي الفلوجة. وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية إن "عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور دورية للجيش الأمريكي على طريق المرور السريع شمالي الفلوجة ما تسبب
في إصابة عربة عسكرية واندلاع النيران فيها وشوهد قيام عناصر الجيش الأمريكي
بانتشال مصابين كانوا داخل العربة المدمرة من دون معرفة حجم الإصابات". ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من الجانب الأمريكي.من ناحية أخرى ذكر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أمس أن بقايا حزب البعث وتنظيم القاعدة يشكلان تحالفا "مسخا" لإثارة الأجواء"المسمومة" والفتنة الطائفية بالعراق. وقال في كلمة خلال احتفالية بمناسبة الذكرى الثامنة لمقتل محمد باقر الحكيم مؤسس المجلس الأعلى الإسلامي بالعراق: "يستطيع العراق أن يكون قويا وعلينا الحرص على هذه النتيجة التي وصلنا إليها وإذا كانت دول إلى جنبنا (جوارنا) وفي المنطقة تهتز على خلفية الأنظمة الحاكمة فإن العراق لا يهتز إن شاء الله رغم ما نشاهده من بعض الممارسات".
وأوضح أن "البعث والقاعدة يشكلان تحالفا مسخا لأنه لا يعجبهما أن يكون العراق مستقرا وهؤلاء هم من يثيرون الشغب بالعراق ويثيرون الأجواء المسمومة وسوف لن يتمكنوا من إثارة الفتنة الطائفية التي قبرناها والتي يريدون إثارتها مرة أخرى، فتنة البعث التي سقطت وولت يريدون إعادتها مرة أخرى وعلينا أن نتلاحم بواقعية ضدها".
ت عنوان الخبر مكان النشر
24 تسليط الضوء على أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدها العراق حتى مساء السبت
وكالة يقين للانباء

التأميم : دمر رجال من المقاومة العراقية عجلة تابعة للاحتلال الأمريكي وذالك بتفجير عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم اليوم السبت ، جنوب غرب مدينة كركوك مركز محافظة التأميم.

نينوى : استهدفت دورية تابعة للاحتلال الأمريكي بعبوة ناسفة يوم أمس دون معرفة الخسائر شرق الموصل مركز محافظة نينوى.

كما وأصيب أربعة من عناصر حماية المنشآت الحكومية بانفجار عبوة ناسفة يوم أمس وسط الموصل مركز محافظة نينوى.

ديالى : استهدفت دورية تابعة للاحتلال الأمريكي بعبوة ناسفة يوم أمس شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى.

وفي سياق منفصل قتل احد الأطفال وأصيب شقيقه نتيجة تعرضهما لانفجار عبوة ناسفة قرب منزلهما اليوم السبت شرق مدينة بعقوبة مركز المحافظة.

كما وأصيب احد الأشخاص بجروح مختلفة نتيجة انفجار عبوة ناسفة استهدفته اليوم السبت ، شرق مدينة بعقوبة مركز المحافظة.

ونفذت قوة حكومية صباح اليوم السبت ، حملة دهم وتفتيش أدت إلى اعتقال سبعة مدنيين في محافظة ديالى.

صلاح الدين : قتل 19شخصا بينهم قاض وأصيب 82آخرون بينهم قضاة وضباط وعناصر حكومية بتفجير حزام ناسف في مسجد يوم أمس وسط تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

كما وقتل 17 شخصا وأصيب العشرات بتفجير حزام ناسف ثان يوم أمس داخل مستشفى تكريت التعليمي وسط تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

وفي سياق متصل فرضت القوات الحكومية أمس حظراً شاملاً للتجوال في مدينة تكريت على خلفية انفجار داخل المستشفى التعليمي وسط المدينة.

الانبار : أفاد مصدر في ما تسمى "قيادة عمليات محافظة الانبار" يوم أمس بأن الحصيلة النهائية لتفجيرات الرمادي الخمسة بلغت 25 قتيلا وجريحا غالبيتهم من القوات الحكومية.

كما وأصيب احد عناصر الشرطة الحكومية بجروح خطرة اثر انفجار عبوة ناسفة اليوم السبت ، شرق مدين الفلوجة كبرى مدن محافظة الانبار.

بغداد : تظاهر العشرات من أهالي بغداد يوم أمس الجمعة في ساحة التحرير وسط العاصمة للمطالبة بإنهاء حكومة المحاصصة الطائفية وإطلاق سراح أربعة أشخاص اعتقلوا الجمعة الماضي، وسط إجراءات حكومية مشددة.

وفي سياق منفصل أصيب قائد في ما تسمى الصحوة ومرافقه بانفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة داخل سيارته يوم أمس وسط بغداد.

وقتل مسلحون مجهولون ضابطا كبيرا في وزارة الداخلية الحالية عندما أطلقوا عليه النار من مسدسات كاتمة للصوت اليوم السبت ، غرب بغداد، كما و أصيب ضابط حكومي في الجيش بجروح مختلفة جراء تعرضه لهجوم مسلح شنه مسلحون مجهولون في ثاني حادث من نوعه شهده غرب العاصمة بغداد ، اليوم السبت.

كما وقتل صيدلي باقتحام مسلح من قبل مجهولين صباح اليوم السبت داخل منزله غرب العاصمة بغداد .

وأصيب شخصان بانفجار عبوة ناسفة صباح اليوم السبت وافق مرورهما لحظة الانفجار شمال بغداد.

وفي سياق منفصل شنت قوات الجيش الحكومي حملة مداهمات في إحدى مناطق قضاء أبي غريب غرب العاصمة بغداد ، مما أسفرت عن اعتقال 15 مدنيا ، اليوم السبت.

واسط : أسفر اعتداء من قبل قوات الاحتلال الأمريكي على مفرزة حكومية عن إصابة أحد عناصرها فجر اليوم السبت شمال الكوت مركز محافظة واسط .

كما ونشب حريق كبير تسبب بأضرار مادية كبيرة في محال تجارية يوم أمس وسط الكوت مركز محافظة واسط .

كربلاء : اعتقلت قوة حكومية خاصة احد قادة ما يسمى بالتيار الصدري خلال عملية دهم وتفتيش نفذتها على احد المكاتب الخاصة به شرق محافظة كربلاء ، اليوم السبت.

النجف : تظاهر العشرات من الناشطين وأعضاء منظمات حقوق الإنسان والمواطنين في محافظة النجف، للمطالبة بالإفراج عن شبان كانوا قد اعتقلوا في العاصمة بغداد خلال مظاهرات في ساحة التحرير الجمعة الماضية وعلى يد قوات المالكي الحكومية.

القادسية : انتحر احد عناصر شرطة المرور الحكومية وذالك بإطلاق النار على نفسه ، أثناء أداءه واجبه شمال الديوانية.

أكدت مصادر مطلعة بأن مدير البنك التجاري العراقي وصل إلى بيروت هاربا من العراق على خلفية ثبوت تورطه بقضايا فساد ، مؤكدة أن الهارب على علاقة بالسياسي الحالي "أحمد الجلبي" وكان قد اختفى في بغداد مدة يومين قبل مغادرتها.

وأعلنت وزارة التخطيط الحالية يوم أمس أن ربع سكان العراق ما زالوا يعيشون تحت خط الفقر، في حين أشارت إلى أن 5% منهم يعانون من الفقر المدقع حيث بلغت نسبة البطالة إلى 15% .

كما وكشفت مصادر في مجلس النواب الحالي أن مسؤولين حكوميين بدرجة وزير أو وكيل وزير أو مدي عام أو الدرجات الحكومية الخاصة يحملون وثائق دراسية مزوّرة، وأبدت مخاوفها في أن الكشف عنها يُواجه بحماية حكومية من أعلى المستويات.




سادسا نصوص المقالات والافتتاحيات


ت عنوان المقالة او الافتتاحية اسم الكاتب مكان النشر
1
تصعيد عراقي مسلح.. وحراك شعبي متصل .. لماذا ؟!
محمد شريف الجيوسي صحيفة الدستور الاردنية


بدا العراق في الأشهر الأخيرة وقبل أن تبدأ أحداث تونس، مقبلاً على تطورات جديدة ، مع اقتراب موعد(جلاء ) قوات الاحتلال الأمريكي بنهاية العام بموجب اتفاقية وقعتها إدارة بوش وحكومة المالكي، والتزم بحيثياتها الرئيس الأمريكي أوباما، وإن بدت مقدمات للتحلل من الانسحاب، تحت وقع ذريعة أو أخرى.

لقد وُقّعت المعاهدة الأمريكية ـ ( العراقية ) في ظل انحسار المقاومة بنتيجة ظهور ما أطلق عليه (الصحوة)وضرورة مراجعة مسيرة السنوات السابقة من المقاومة وصولا إلى وحدة فصائلها، حيث توحدت في منظومات رئيسة. كما لم تشأ المقاومة العراقية وقتها منح قوة الاحتلال ذريعة لاستطالته رسمياً بموجب معاهدة توقعها حكومة المالكي بذريعة غياب الأمن.

لكن اعتبارات عراقية مختلفة استدعت مجددا إعادة النظر في الطريقة التي سادت منذ أواخر 2008 وحتى قبل شهور، حيث وصلت(العملية السياسية) إلى طريق مسدود،ولم تتجاوز مشاركيها الأوائل،بل فقدت بعض مكوناتها في أول تركيبة بعد الاحتلال الأمريكي البريطاني، وتعتور قواها ومليشياتها؛ الاختلافات، حول اقتسام الكعكة. بلا أي مضمون سياسي.

ومن المرجح ان تجمد قوى العملية السياسية الرئيسة(العراقية والتحالف الكردستاني وكتلة المالكي) خلافاتها الصغيرة لضمان التمديد لقوات الاحتلال الأمريكي، الذي مهد له المالكي قبل شهور بأنه لن يمدد للوجود الأمريكي، إلا في حال أراد ذلك (البرلمان العراقي) وفي حال صوتت هذه الكتل للتمديد، فإن الاحتلال سيستمر، برداء شرعي شكلاني وإشكالي.

وحيث لم يتحقق شيئاً يذكر لصالح الشعب العراقي بعد الاحتلال، على صعدٍ مطلبية معيشية وصحية وعلى صعيد الكهرباء. فضلاً عن محاولات حكومية لإثارة الفتنة بانتزاع الأضرحة المقدسة(الموجودة في مدينة سامراء منذ قرون، من قبل الحكومة. الأمر الذي استدعى الشيخ د. عبد الملك السعدي لإصدار فتوى أكد فيها أنه لا علاقة لأهل السنة في انتزاع المرقديْن العسكرييْن، وأنهم احتفظوا بها قروناً طويلة ، وأن كراهية أئمة أهل البيت يعتبر كفر وردة .

كما ثار قرار الحكومة العراقية بمنح كل أمريكي احتجز عام 1990 في فنادق العراق ألـ 5 نجوم ، مليوني دولار ، استياءً عراقياً واسعاً .

وتعمل أمريكا لإقامة أقاليم في محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى، بزعم الدفاع عن حقها في حكم أنفسهم بانفسهم جراء ممارسات المالكي، لكن الحقيقة ان الاحتلال الأمريكي يريد فتح صفحة تقسيم العراق ووضع العراقيين في مواجهة بعضهم وصولاً إلى حروب لا تنتهي.

لقد استدعى ما سبق وسواه ،رفض القوى الوطنية العراقية مشروع الإقليم آنف الذكر.كما استدعى تصعيد العمليات العسكرية بعيداً عن المدنيين.وبغض النظر عن الذرائع التي قد يتخذها البعض مبررات للتمديد العسكري الأمريكي.فإن العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين ليست صناعة عراقية، ويرجح أنها صنع جماعات تريد تبرير وجودها لفترة أطول. وبالتزامن مع التصعيد المسلح أبرزت جماعات عراقية مقاومة، دور الجيش العراقي سنة 1948 في فلسطين، كذلك تزامن التصعيد مع الحراك العربي والفلسطيني لعبور الحدود إلى فلسطين .

ولم تعد المقاومة المسلحة وجه التعبير الوحيد عن رفض الشارع العراقي للإحتلال حيث قامت المسيرات والاعتصامات ، المنددة بالاحتلال وبالجهات الراغبة فيه. وعلى هذا الصعيد أصدر الشيخ د.عبد الرازق السعدي فتوى تؤكد مشروعية التظاهرات الاحتجاجية في العراق بل ووجوبها شرعاً . ولم يعد احد من الشعب العراقي ليهاب دورة القمع والتهميش، فقد بادر شيخ عشيرة مقعد(سعد محمد حسين) برد إهانة محافظ ذي قار بفوره، معطياً درساً قاسيا للمحافظ أمام العديدين وبمكبر الصوت ، ومدينا استدامة الاحتلال الأمريكي .

إن استباق التصعيد العراقي، الحراك الشعبي العربي ضد نظامين عربيين، احتسبا على واشنطن ، نزّه الحراك الشعبي العراقي عن اعتبارات العدوى ومنحه أصالة ومشروعية أقوى ، وأعطي القضية العراقية بعداً حقيقياً واستمرارية تسقط أي حراك مشبوه يهدف إلى خلط الأوراق. كما منح التصعيد والحراك الشعبي؛ الأمريكان ( وربما الغرب الأوروبي ) فرصة للتفكير العميق بمغبة تورط جديد في ليبيا أو سورية أو سواهما .




ت عنوان المقالة او الافتتاحية اسم الكاتب مكان النشر
2 مكسورة وتبرد!


أحمد محمد الفهد
صحيفة الوطن الكويتية
من المناظر التي أصبحت مألوفة في قاعة دسمان وقاعة اللؤلؤة لركاب الدرجة الاولى ورجال الاعمال، داخل مطار الكويت «الكريبي» الدولي!! منظر الوفود الرسمية والشعبية العراقية، والتي تبدأ بأكل كل شيء قابل للاكل على «البوفيه»!! ثم «خمط» جميع «بطول» المياه او قناني المياه.. التي على الطاولات وفي الثلاجة وتحت البوفيه.. في منظر غريب جداً!! وبسؤالي عن واقعة «التخمط» الذي شاهدته.. عرفت ان «بطل» الماء الجديد هو أفضل هدية يقدمها العراقي لابنائه! فعراق دجلة والفرات أصبح خاليا من المياه النظيفة!!.. تزامنا مع جمعة الغضب او الرد او «الماكو شغل»، قرر نوري المالكي الرئيس العراقي المنتخب من الشعب، والمعين من الشعب ايضاً ولا علاقة لايران في تعيينه او تنصيبه حاشى لله.. منع سفينة مساعدة عراقية، كانت تريد التوجه للبحرين.. لمساعدات أهالي البحرين! وقال المالكي للمطالبين بالسماح لمغادرة السفينة: انه لا يمانع من ذهاب السفينة العراقية، بشرط موافقة السلطات البحرينية؟! شخصياً اعتقد انها بادرة جيدة من العراق الشقيق، ولكني أريد ان اعرف من الشعب العراقي «المتشط» لمساعدة اهالي البحرين.. هل الوضع المعيشي لديكم في البصرة والنجف والموصل وكركوك والانبار افضل من الوضع في المحرق ومدينة عيسى وسنابس بالشقيقة البحرين؟! فالمياه النظيفة تصل الى بيوتكم، والكهرباء لا تنقطع عنكم اربع وعشرين ساعة.. سبعة ايام بالاسبوع! وهل حققتم الامن الغذائي لانفسكم، والمياه النظيفة لديكم تزيد عن احتياجاتكم.. وبالتالي لا مانع لديكم من ارسالها للبحرين؟! وهل الأدوية متوفرة لديكم وتخافون من انتهاء صلاحيتها قبل استعمالها.. على مرضاكم، فقررتم ارسالها للبحرين؟! واذا كانت الاجابة عن الاسئلة السابقة، ان الوضع في البصرة والنجف.. لا يماثله وضع في العالم، وان العراق يعيش بأزمة انقطاع الكهرباء من سبع سنوات، والمياه النظيفة «بالحسرة» على الشعب، والادوية لا تكفي الاحتياجات.. وترسلون مرضاكم كي نعالجهم في الكويت، فلماذا لا ترسلون سفينة المساعدات «خالية».. حتى يساعدكم الشعب البحريني المعروف بالكرم؟
٭٭٭
بعد جمعة الغضب أو الرد.. وخطبة النائب مسلم البراك وخلفه عباس الشعبي صاحب الضحكة المعروفة، أتمنى على الاخ العزيز الفنان طارق العلي.. الاستفادة من خبرة الاخ عباس الشعبي، وخصوصاً من طريقة ربط العلم بالرقبة!
٭٭٭
اذا كانت السُنة اتباع سُنة النبي صلى الله عليه وسلم فكلنا سُنة.
واذا كان التشيع هو حُب آل البيت.. فكُلنا شيعة.
العلامة السيد على الامين المرجع الشيعي المعروف.




ت عنوان المقالة او الافتتاحية اسم الكاتب مكان النشر
3

إنهم‮ ‬يسجنون النساء‮
سلام الشماع
صحيفة الوطن البحرينية



منذ أن أخبرت الثائرة سارة أديب عن اعتقال قوات من قيادة عمليات نينوى،‮ ‬مساء الاثنين الماضي‮ ‬30‮ ‬أيار،‮ (‬12‮) ‬امرأة من محافظة نينوى،‮ ‬ونشرت الخبر في‮ ‬مواقع الثورة العراقية،‮ ‬وأنا أردد‮: ‬وفي‮ ‬الليلة الظلماء‮ ‬يفتقد البدر،‮ ‬فأين محمد أبو جاسم،‮ ‬وأين ابن أُخته سرحان؟‮.‬ ولمن لا‮ ‬يعرف هذين البطلين ننقل قصتهما كما رواها لي‮ ‬الأستاذ الدكتور المؤرخ إبراهيم العلاف،‮ ‬فهو‮ ‬يقول‮: ‬إن الموصليين اعترضوا على‮ ''‬إجراءات تسجيل الإناث التي‮ ‬جرت في‮ ‬عهد الوالي‮ ‬مصطفى‮ ‬يُمني‮ ‬العابد وهو والٍ‮ ‬عربي‮ ‬من سوريا‮ ‬1904‮ ‬ـ‮ ‬‭,‬1908‮ ‬وكادت تنشب بسبب تلك الإجراءات ثورة دامية،‮ ‬ومن الطريف أن توثق لنا اليوميات السياسية للمقيمة البريطانية في‮ ‬بغداد وللأسبوع عمل ثورة‮ ‬يوم جتبة النسوان و‮''‬جتبة النسوان،‮ ‬تعني‮ ‬كتابة أو إحصاء النساء‮''‬،‮ ‬ومعنى الهوسة بالإجمال‮: ‬إن أبا جاسم قدم روحه فداءً‮ ‬للإسلام وأحدث ثورة عندما أرادت الحكومة إحصاء النساء‮.‬ أقول إن الموصليين الأبطال ثاروا لأن السلطات في‮ ‬ذلك الوقت اعتزمت أن تحصي‮ ‬أعداد النساء في‮ ‬الموصل،‮ ‬فأين هم الآن،‮ ‬من اعتقال النساء في‮ ‬مناطق الإصلاح الزراعي،‮ ‬والعبور،‮ ‬ويارمجة،‮ ‬وحي‮ ‬الوحدة،‮ ‬وموصل الجديدة،‮ ‬وحي‮ ‬الرسالة،‮ ‬والميثاق،‮ ‬والمأمون،‮ ‬وحي‮ ‬العامل على‮ ‬يد الميليشيات الحكومية الطائفية؟‮.‬ أين قوى العالم ومنظماته التي‮ ‬أيدت احتلال العراق وتدميره بناء على أكاذيب ثبت بطلانها من هذه الجرائم التي‮ ‬ترتكبها قوات المالكي؟ نحن نعرف أن سجن هؤلاء النساء وغيرهن لن‮ ‬يطول لأن عمر الاحتلال وأقزامه قصير‮.. ‬وقصير جداً،‮ ‬فالعراقيون مصممون على تطهير أرض العراق منهم ومعاقبتهم،‮ ‬وأنهم مهما استبدوا وطغوا وتهوروا وجاروا وسجنوا وقتلوا وأبادوا ورملوا ويتموا وهجروا وشردوا،‮ ‬فهم جميعاً‮ ‬غرباء عن العراق،‮ ‬والجسم الصحيح دائماً‮ ‬يلفظ الجسم الغريب ويطرده‮.. ‬والعراق مازال معافى،‮ ‬والحمد لله،‮ ‬وآية عافيته مقاومته الوطنية الشرسة الباسلة التي‮ ‬أجبرت المحتلين على الهزيمة عندما ألهبت أرض العراق تحت أقدامهم ناراً‮ ‬تتلظى،‮ ‬وما حديث خسائرهم على‮ ‬يد أبطال هذه المقاومة ببعيد‮.‬




ت عنوان المقالة او الافتتاحية اسم الكاتب مكان النشر
4

مخاوف من تداعي خطة الخارجية لإدارة الدور الأميركي في العراق وولتر بينكاس صحيفة واشنطن بوست


مع تقليص المؤسسة العسكرية الأميركية لقواتها في العراق، ربما تتداعى خطة وزارة الخارجية الأميركية لتولي مسؤولية إدارة الدور الأميركي هناك، بسبب نقص الأموال والمساكن الملائمة للأعداد المتزايدة من العاملين وإمكانية وقوع أحداث يتعذر التنبؤ بها، حسب ما أفاد تقرير جديد للمفتش العام في الوزارة. وذكر التقرير الذي أصدره المفتش العام الأسبوع الماضي أن «بناء مهمة دبلوماسية قادرة على الاستمرار داخل العراق من دون الدعم والموارد الضخمة (الخاصة بوزارة الدفاع)، سيحتاج قطعا سنوات من الجهد واستثمار موارد ضخمة». وكانت الإدارة الأميركية قد طلبت تخصيص 2.7 مليار دولار لشؤون العراق للسنة المالية 2011، لكن لدى تمرير القرار النهائي في الكونغرس، حصلت وزارة الخارجية على 2.3 مليار دولار لصالح هذه الجهود. وطلبت الإدارة 6.3 مليار دولار للسنة المالية 2012. وذكر التقرير أن الشكوك المتعلقة بالتمويل Jأعاقت القدرة على وضع أرقام محددة ومفصلة للميزانية المتعلقة بإنجاز عمليات النقل والدعم». وأوضح التقرير أن وزارة الخارجية تنوي في نهاية الأمر نشر 17.000 مسؤول سياسي واقتصادي وأمني يتوزعون على 15 موقعا في مختلف أرجاء العراق. ففي بغداد، من المتوقع أن يصل أعداد الموظفين إلى 8.000 بحلول نهاية عام 2011، لكن تتوافر حاليا أسرّة لنصف هذا العدد فقط. وتتفاوض السفارة مع الحكومة العراقية للحصول على مساحة أكبر لإقامة موظفيها في منشأة قريبة تستخدم حاليا كقاعدة أميركية، لكن لا توجد خطط طوارئ إذا ما أجلت أو رفضت الحكومة العراقية تأجير مساحات إضافية لها، طبقا لما ذكره التقرير. وأخبر مسؤولون بوزارة الخارجية في واشنطن محققين تابعين للمفتش العام أنه «سيتم التوصل لسبل إبداعية لاستيعاب وتوفير دعم معيشي لأعداد إضافية من العاملين المدنيين، منها التشارك في الأسرّة أو إضافة المزيد من الوحدات السكنية المتوافرة في صورة حاويات أو مطالبة المقاولين الخصوصيين بالعثور لأنفسهم على مكان إقامة في الضواحي القريبة خارج مجمع السفارة... ليس من بين هذه الخيارات ما هو أمثل أو يمكن الاستمرار في الاعتماد عليه على المدى البعيد». وبخصوص المشكلات الأخرى الواردة في التقرير، تنوي وزارة الخارجية افتتاح أربعة مراكز إقليمية بحلول نهاية عام 2011، عبارة عن قنصليتين دائمتين في البصرة وأربيل، ومكاتب فرعية مؤقتة للسفارة في كركوك والموصل. إلا أن التقرير نوه إلى أن الشكوك المحيطة بالتمويل ومشكلات استغلال الأراضي وعقود الإيجار مع الحكومة العراقية الجديدة «تسببت في تأخير قرارات وزارة الخارجية حول حجم ونطاق كل مركز». وفي إطار شهادات أدلوا بها أمام الكونغرس، أفاد مسؤولون بوزارة الخارجية أن تكاليف بناء قنصليات مستقبلية ومكاتب فرعية للسفارة قد تستلزم مليار دولار على امتداد سنوات عديدة، بينما قد تصل تكاليف التشغيل إلى 200 مليون دولار سنويا. وترمي الخطة الجديدة، طبقا لما أفاد به التقرير، إلى استغلال 481 مليون دولار من الميزانية المخصصة لـ«البرنامج الدبلوماسي والقنصلي ستستخدم في إعادة تجهيز وتحسين الهياكل القائمة داخل المراكز المؤقتة، والمصممة للاستمرار ما بين 3 و5 سنوات، بدلا من بناء مراكز جديدة دائمة». ومع انسحاب القوات الأميركية، قررت وزارة الخارجية إنشاء وحدة خاصة بها للعمليات الجوية، بحيث تملك طائرات لخدمة «عمليات رد الفعل السريع والبحث والإنقاذ والإجلاء الطبي وإجلاء المصابين واستطلاع الطرق ومرافقة المواكب».
وسيجري توسيع نطاق ما يعرف باسم «السفارة الجوية في العراق»، التي تضم 19 طائرة متمركزة في بغداد، لتشمل 46 طائرة، بينها مروحيات وطائرات ذات أجنحة ثابتة. كما ينوي مسؤولون بالسفارة بناء شبكة خاصة بهم لمنشآت طبية لتوفير الرعاية الطبية بعد انسحاب القوات الأميركية. وقد سعى مسؤولو وزارة الخارجية للإبقاء على قدرتهم على استغلال المعدات الطبية العسكرية الخاصة بالبنتاغون، لكن هذه الاتفاقات لا تزال في مراحلها الأولى. وأخبر مسؤولون بالسفارة المفتش العام بأن «هناك مخاطرة بألا تتوافر لديهم بعثة طبية كاملة قبل انسحاب القوات العسكرية».

ت عنوان المقالة او الافتتاحية اسم الكاتب مكان النشر
5
المعلّم في بغداد: انقلاب في مشهد الحدود



حازم الأمين

صحيفة الحياة

مثّل «دهاء» النظام في سورية جاذبية لكثيرين من المؤيدين والتمعاونين معه، وذلك عبر تحويلهم هذا «الدهاء» الى واحدة من أيقونات النظام التي وضعت الى جانب أيقونة «الممانعة». ومَن جذبهم «الدهاء» مختلفون عن أولئك الذين جذبتهم «الممانعة»، فالصنف الأول من المنجذبين هم نوع النخب السياسية والاقتصادية وحتى الثقافية العربية التي كانت تدلل على صـــحة خيارها بـ «واقعية» تفترض ان الاوراق التي في يد هذا النظام كثيرة، وأنه يجيد على نحو كبير اللعب بها، فيوظف حركة حماس للضغط على مصر، ويفتح خطوط إمداد للمقاتلين الذاهبين الى العراق، وبدل تحريكه حدوده مع اسرائيل، يتحدث مع الأخيرة عبر لبنان. ومثل ذلك كله بالنسبة الى هؤلاء سبباً للاعتراف والتسليم بهذا القدر الذي اسمه النظام السوري، بصفته حقيقة لا بد من التعاون معها. ومع الوقت تحول هذا الاعتراف الى اعجاب، والاعجاب الى خضوع.

اليوم ثمة فرصة لنقاش مع هؤلاء وفق منطقهم، فقد تحولت «الأوراق» الاقليمية التي في حوزة النظام في سورية الى عبء داخلي عليه. فالاتفاق الفلسطيني الذي وقعته حركتا فتح وحماس في القاهرة أضعف قوته في الداخل، ذلك ان الاخير قدم «شرعيته» الاقليمية على الشرعية الداخلية، فصارت لواقعة توقيع الاتفاق ارتداداتها على وضعه في الداخل. أكثر من ذلك، صار لانشقاق أفراد «اقليميين» من المفترض انهم ضعيفو التأثير في الانظمة، من نوع عزمي بشارة، وقع على النظام في سورية يفوق ما يمكن ان تُحدثه واقعة من هذا النوع بالانظمة. «الدهاء» هنا يتحول الى وهن، يفضي الى هذيان لا يقيم وزناً لعقول المنجذبين، فيصير عزمي بشارة «المفكر السابق» و «النائب الاسرائيلي»، وتتحول قناة الجزيرة بين ليلة وضحاها من منبر المقاومة والممانعة الى «بوق امبريالي» يحيك المؤامرات.

لكن الجوهري في المأزق الاقليمي للنظام في سورية، كان صورة ارتداد آخر بدأ يلوح في الاسبوع الفائت. ولا بد هنا من عرضه في سياق «منظومة الدهاء» التي أجاد المعجبون بإقليمية هذا النظام اعتبارها قرينة على قوته. فالنظام السوري وفقهم «انتصر» على الاميركيين في العراق، أولاً عبر استضافته فصائل «المقاومة العراقية» بعثية وإسلامية، وثانياً عبر فتح منافذ حدودية للمقاتلين العرب المتوجهين الى العراق.

قبل أيام قليلة قام وزير الخارجية السوري وليد المعلم بزيارة الى بغداد، وكان الموضوع المعلن للزيارة طلب المساعدة من الحكومة العراقية في ضبط حدودها مع سورية. وقد ترافقت الزيارة مع خبر عن اعتقال السلطات السورية مثنّى حارث الضاري في دمشق بتهمة التحريض على التظاهر. وخُتم خبر زيارة المعلم بغداد بمعلومات عن طلب الحكومة العراقية تسليمها قيادات بعثية عراقية مقيمة في سورية، في حين أُلغي مؤتمر صحافي مشترك كان من المفترض ان يعقده كل من وليد المعلم وهوشيار زيباري!

خبرا زيارة المعلم بغداد واعتقال الضاري في دمشق، مذهلان لجهة تظهيرهما مشهد انهيار وهم الحصانة الاقليمية، لا بل انقلابها عبئاً على النظام السوري. فقبل نحو سنة فقط كان وزير الخارجية العراقي هو من يزور دمشق طلباً لضبط الحدود، وكان مثنّى حارث الضاري يقيم في فندق من خمس نجوم في العاصمة السورية. وبينما كان المعلم هو من يرغب في تفادي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي، انقلبت المعادلة، وصار عليه في الزيارة المقبلة لبغداد ان يُحضر معه القيادات البعثية العراقية التي آوتها دمشق.

لم يُحصّن «الدهاء» النظام في دمشق من زلل اللعب بالملفات العابرة للحدود. توظيف جماعات العنف الاسلامي لا يمكن ان يتم من دون توطينها، وتوطينها يعني جعلها معطى داخلياً. تجربة باكستان عبر رعايتها حركة طالبان حاضرة على هذا الصعيد، والرئيس اليمني علي عبدالله صالح سبق ان أحرق أصابعه بالمعادلة نفسها عندما استقدم في 1994 المقاتلين من أفغانستان لمساعدته في حرب الجنوب، فصارت «القاعدة» شريكاً في السيطرة على اليمن.

في سورية الملفات الاقـليمـية كـــثيرة جداً، لكنها تحولت بين ليلة وضحاها الى ملفات سلبية. فعـندما تُـقـدم الـحـكومـة في دمشق على تـسليـم الـبعـثييـن العـراقيـيـن الى بـغداد، وهو ما يمكن ان تفعله، فإن لهذا الأمر ارتدادات على الداخل السوري، اذ يجب ألا ننسى ان الحكم الســــــوري كان قبل سنوات قد «جدد شبابه» في الداخل، عبر انحيازه الى الجماعات المـسـلـحة في الـعراق. بهذا خاطب مـشاعر سـياسـيـة وطـائـفية سادت في اوساط الاكثرية السنية في بلده حيال العراق، وقيامه بالخطوة اليوم سيفقده مزيداً من الشرائح السورية.

القول إن الثورات وحركات الاحتجاج في العالم العربي أعادت تقديم الاعتبار الداخلي على الاعتبارات الاقليمية في عملية بناء الدولة، يعني بالنسبة الى الحالة السورية انهيار منظومة الحكم كلها. فاستثمار النظام اقتصر على الخارج، بحيث ان انشقاق عزمي بشارة أحدث اختلالاً في توازن خطاب النظام. وتبعاً لهذا المنطق، فإن الرهان على مزيد من الانشقاقات الخارجية سيكون عاملاً مهدداً على نحو مباشر وسريع.

فلنتخيل مثلاً ان يُقدم «حزب الله» اللبناني على ما أقدم عليه عزمي بشارة؟ الاختلال في حينه لن يقتصر على الخطاب انما سيصيب بنية النظام، ذاك ان الحزب اللبناني هو «الشرعية» الاخيرة للنظام في سورية. لكن هذا الامر يعني أيضاً اننا لسنا هنا حيال معادلة الاستتباع التي طالما شابت العلاقة بين دمشق و «حزب الله». وقد لا نكون أمام انقلاب فيها، لكنْ امام تعديل في طبيعتها. وهذا ما يجب ان يفهمه وليد جنبلاط عندما يتساءل عن سر عدم تشكيل الحكومة في لبنان على رغم انها تمثل مصلحة لدمشق، فالسؤال الحقيقي اليوم هو: هل تشكيلها يمثل مصلحة لـ «حزب الله»؟

اما ما يجب ان يفهمه المنحازون الى «دهاء دمشق»، فهو ان الزمن صار أسرع من ان يُمهل «دهاة» قدماء فيمنحهم وقتاً يزيد عن الوقت الذي منحه النظام في سورية. فالدول القوية، قوية لأسباب أخرى تماماً.

ت عنوان المقالة او الافتتاحية اسم الكاتب مكان النشر
6
الشعب يريد التمسك بالنظام

داود الشريان
صحيفة الحياة



لن نستغرب خلال الأشهر المقبلة خروج تظاهرات في غير بلد عربي، ترفع شعار «الشعب يريد التمسك بالنظام». ففي تونس ومصر، وصل الشارع الى تغيير النظام من دون حرب، لكن البلدين دخلا في دوامة ترتيب الأوضاع السياسية، وقضايا الأمن والاقتصاد، فضلاً عن تفجر نزاعات طائفية. أما ليبيا التي دخلت أزمتها شهرها الرابع، فتواجه حرباً مدمرة قد تفضي الى النهاية العراقية. ويشهد اليمن نزاعاً قبلياً على السلطة، وهو ربما انخرط في حرب أهلية تأتي على ما بقي من ملامح الدولة. وأما الوضع في سورية فينذر بصراع طويل وباهظ.

رفعت المعارضة العراقية شعارات الحرية والعدالة والديموقراطية، ووعدت بعراق جديد، لكن النتيجة المحزنة جاءت سريعاً، وبدلاً من ان يتحول تغيير نظام صدام حسين نموذجاً، ووسيلة للتحريض على بقية الأنظمة العربية، بات أداة للتمسك بها. وخلال السنوات السبع التي تلت سقوط نظام صدام، توارى الحديث عن شعارات الديموقراطية التي رُفِعت خلال الحملة الأميركية على العراق، وأصبح كثيرون من الناس على يقين من أن ما جرى هدم جداراً حَجَبَ صراعات دينية وعرقية، وجعل تقسيم العراق هو الحل الأخير.

لا شك في أن تلاحق الثورات، او الانتفاضات الشعبية في غير بلد عربي، لم يعد جذاباً مثلما كان عشية تجمّع المصريين في «ميدان التحرير» يوم 25 يناير. وزاد التشكيك بجدوى ما يحصل وتداعياته على مستقبل المنطقة، وحرية شعوبها، تراجع بعض النخب التونسية والمصرية عن حماسته، إذ اصبح يسأل عن تأثير الثورات المتلاحقة على وحدة الدول، واستقرارها.

الأكيد ان التقسيم نتيجة حتمية لما يجري. صحيح ان هذه الخطوة لن تظهر سريعاً في بعض الدول، وربما تأجّل هذا المشروع حتى تصل هذه العدوى الى دول أخرى، لكن هذه النتيجة تبدو اكثر وضوحاً في اليمن، كونها عودة الى وضع سبق الوحدة التي فُرِضت عنوة. وفي سورية، ثمة من يرى ان الأحداث الجارية ستُستثمر في مشروع توطين الفلسطينيين، وسيكون للأردن ولبنان نصيب من هذا التصوّر الذي تردد الحديث عنه في ثمانينات القرن العشرين، ويتجدد اليوم.

لا أحد يستطيع وقف ما يجري، ولا أحد مطمئناً الى ان ما تشهده البلاد العربية لن يفضي الى تغيير خريطة المنطقة، ودخولها في نزاعات وحروب.

ت عنوان المقالة او الافتتاحية اسم الكاتب مكان النشر
7

الحصان الأميركي والعربات العربية... إلى أين؟
منهل إبراهيم

صحيفة الثورة السورية


تمتد أذرع الأخطبوط الأميركي لإشعال الحرائق ورسم معالم سياسية ومشاهد متأزمة لخلق تركيبة تتحكم من خلالها بأوضاع المنطقة بما يرضي غرورها القائم على السيطرة وتفتيت الشعوب وإضعاف الدول.

فالناظر من نوافذ البيت الأبيض يخطط لمنطقة من المفترض حسب خيال أميركا ومدللتها إسرائيل ومن ينفذ سياستهما أن تعيش الحروب وجميع أنواع الاقتتال الداخلي المصدر إليها من الخارج ليتسنى للكيان الغاصب التقاط الأنفاس والراحة والتحرك بحيوية في أجواء من الفوضى يعشقها ويعيش في كنفها كما تتكاثر الجراثيم في الأوساط التي تتراكم فيها عوامل المرض.‏

لم تتورع الولايات المتحدة يوماً عن إمداد الكيان الصهيوني بكل أشكال الدعم وتوفير الحماية السياسية والأمنية له ليكون قاعدة تهديد وانطلاق نحو خلق الأزمات والعدوان علىالعرب من محيطهم إلى خليجهم والتدخل بشؤونهم الداخلية والتجسس على مصالحهم الحيوية والأمنية وتنفيذ الاغتيالات المنظمة لشخصيات مختلفة في صفوف المقاومين وغيرهم لإجهاض الأحلام العربية في التحرر ولا يخفى على أحد أن الكثير من الاغتيالات كانت مقدمة لمشاريع إسرائيلية تهدف لزرع الفتن في مفاصل المجتمعات العربية.‏

لاشك أن الإدارات الأميركية المتعاقبة تعمل على انجاز السياسات المؤيدة والخادمة لمصالح الصهيونية العالمية دون رغبة في معارضة أو مواجهة من أحد ومن هنا يأتي الحقد الأميركي الأسود ضد الجهات التي تشكل عقبة أو عائق أمام سياساتها ومشاريعها وبخاصة سورية والمقاومة الوطنية على امتداد الوطن العربي.‏

وقد ثبت بالبراهين والوقائع أن أميركا تعمل على تركيب الأزمات وإذكاء نار الفتن والتدخل العدواني لضرب الممانعين لسياستها وكبح قدرتهم على مواجهة المشاريع التي ترسم للمنطقة وقد تجسد هذا العداء والتدخل المرفوع السقف في عهد الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش حيث رفع شعار (من ليس معنا فهو ضدنا) وأقدم على غزو العراق في (آذار 2003) وإصدار القرار 1559 في أيلول عام 2004 في استهداف واضح وصريح لسورية والمقاومة الوطنية اللبنانية أضف إلى ذلك الدفع باتجاه اتهام سورية في عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وشن حرب عدوانية استهدفت المقاومة الوطنية في لبنان في الثاني عشر من تموز عام 2006 مستخدماً إسرائيل كأداة تنفيذية لهذه الحرب ولا أحد ينسى تشجيع الحكومة الإسرائيلية برئاسة أيهود اولمرت على شن حرب عدوانية فظيعة على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة شتاء عام 2008.‏

باراك أوباما الرئيس الأميركي الذي توسم فيه العرب بياضاً في سلوكه تجاه قضاياهم المحقة لم يكن أفضل من سلفه بوش حيث درج على خطاه وأكمل مسيرته العدائية والدموية ضد العرب باذلاً كل طاقاته وجهوده لتأمين ما يسمى أمن الكيان الإسرائيلي والتدخل السافر والعدواني في شؤون العديد من البلدان العربية وخاصة في العراق ولبنان وسورية وفلسطين.‏

وإذا عدنا إلى الوراء قليلاً في التاريخ وبالتحديد إلى الثمانينات نستوضح ملامح مشروع الشراكة الأميركي الإسرائيلي المعادي للعرب والقائم على تقسيم وتفتيت المنطقة إلى كيانات هزيلة على أساس الاعراق والطوائف والمذاهب من أجل إضعاف العرب خدمة للمشروع الغربي والصهيوني وفتح الطريق واسعا لتنفيذ المصالح والأطماع الأميركية وليس بخافياً استمرار هذا المشروع تحت عنوان (الشرق الأوسط الكبير) الذي تتجه الولايات المتحدة الأميركية من خلاله إلى تفتيت الأقطار العربية وبعض الدول الإسلامية على الأسس نفسها أي (العرقية والاثنية) وتحت ذرائع وحجج زائفة تتمثل في توفير المناخ المناسب للحرية والديمقراطية.‏

ضمن هذه الطبخات المؤامرة التي تهدف لتصفية قضية الشعب العربي الفلسطيني عن طريق عملية سلام مزعومة ومتحيزة لإسرائيل وما هي في الحقيقة سوى مضيعة للوقت في ظل عمليات الاستيطان والتهويد للمدينة المقدسة التي تمارسها حكومة الإرهابي بنيامين نتنياهو وغير ذلك من المخططات التي تحاول الإدارة الأميركية تمريرها عبر الضغط على السلطة الفلسطينية وجعلها تقبل بها.‏

ولما كانت سورية والمقاومة يرفضان تصفية القضية الفلسطينية ويقاومان أي مشاريع لا تعيد الأرض العربية المحتلة والحقوق العربية المشروعة لأصحابها فأنه من البديهي أن تقدم أميركا وإسرائيل على أعمال لإضعاف عناصر القوة التي تحفظ العقد العربي من الانفراط والوهن ومن هذا المنطلق تستهدف سورية التي تشكل ركيزة أساسية في دعم المقاومة وإمدادها بالقدرة على مواجهة المشاريع الصهيونية والأميركية الرامية لهضم الحقوق العربية.‏

وعليه فإن ما تشهده سورية هذه الأيام يأتي بسبب موقفها الوطني القومي الرافض للوصاية والتبعية للحصان الأميركي الذي يجر خلفه عربات كثيرة متجهاً بها نحو الهاوية تحت عناوين حقوق الإنسان والديمقراطية والإصلاح.‏

لاشك أن سورية تدرك ذلك وتعرف أن ما يجري يشكل امتدادا للصراع التاريخي الدائم والمستمر والوجودي ما بين المشروع الامبريالي الصهيوني الاستعماري والمشروع القومي العربي النهضوي وتراهن على القوى الحية المفعمة بروح المقاومة والتمسك بالكرامة والحق وتؤكد على أن هذه المنطقة لن تصبح أميركية التوجه ولن ترضخ للأنماط السياسية والاقتصادية والثقافية الأميركية الساعية للحرب والإرهاب والتعذيب ونشر الفوضى الهدامة.‏

وهذا واقع تشهده المنطقة في العراق حيث أخفق المشروع الأميركي الغازي وفي لبنان وفلسطين حيث حققت المقاومة انتصارات مذهلة رغم الحروب العدوانية وترسانة الأسلحة الإسرائيلية المستخدمة ومحاولات خلق الفتن بأدوات داخلية تابعة ومرتهنة لمصالحها الذاتية على حساب الأوطان .‏

لكل من يراهن على أميركا وشريكها الإسرائيلي نقول لقد شارفت اللعبة الأميركية في المنطقة على النهاية ونحن أمام مرحلة جديدة يصوغ القرار فيها ذلك المارد المقاوم.. الإنسان العربي الصميم الواعي المؤمن بوطنه وحقه الذي يعرف عدوه من صديقه.‏



ت عنوان المقالة او الافتتاحية اسم الكاتب مكان النشر
8

فساد الهيئة
سعد الدوسري
صحيفة الجزيرة السعودية




لم ينجُ أحد من الفساد، حتى المنظمات الدولية التي يراقب أداءها الصغير قبل الكبير، والتي ربما أُسستْ لتكون بعيدة عن الفساد، وقعت على رأسها في مستنقع التجاوزات المالية والأخلاقية. ولعل مؤسسة دولية مثل هيئة الأمم المتحدة، هي أكبر مثال على تفشي الفساد في كل الكيانات، حتى الإنسانية منها. ففي الوقت الذي كان الناس يتوقعون من هذه الهيئة أن تقوم بدور حيوي في إتفاقية مثل «النفط مقابل الغذاء» والتي كان من المفترض أن تحمي الشعب العراقي من الجوع الذي فرضته ظروف الحصار على نظام صدام حسين، اكتشفنا قبل أيام، أن الحبايب كانوا يلعبون في النفط والغذاء. ولو كانت أمريكا أو النظام العراقي، هما من يقوم بهذا التلاعب، لاعتبرنا الأمر عادياً، ولكن أن يمارس الفساد مسؤولو إنقاذ الأطفال والنساء من الجوع، العاملون في هيئة الأمم المتحدة، فهذا أبشع ما يمكن أن نصل إليه.
إن الفساد في البنوك، أمر مقبول. وهو مقبول أيضاً في الشركات المساهمة أو في أسواق البورصة أو في تجارة السلاح أو في صفقات النفط أو في مصانع السيارات والأغذية وحتى الأدوية. ولكن أن يكون هناك فساد في اتحادات الشباب أو في ملاجئ الأيتام أو في الجمعيات الخيرية أو في دور حماية القاصرات، فهذا مؤشر إلى أننا في نهاية النفق، وأننا سوف لن نخرج منه، إلا إذا قضينا على الفساد في البنوك وفي أسواق البورصة وتجارة السلاح !








ملاحظة – المقالات والتحليلات المنشورة في صحيفتنا لا تعبر بالضرورة عن رأي المركز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة