Translate

الثلاثاء، 13 مارس 2012

فاينانشيال تايمز: الدبلوماسية لن تؤدى إلى الإطاحة بالأسد




Posted: 12 Mar 2012 08:01 AM PDT
قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية فى تقرير لمحررة شئون الشرق الأوسط رولا خلف، إنه من غير المحتمل أن تؤدى الدبلوماسية إلى الإطاحة بالأسد. وتشير الصحيفة إلى أن الكثير من قادة العالم، بعد مرور عام على الثورة السورية، قد تخلوا عن الرئيس الأسد مع إطلاقه العنان لقواته لتمارس مستويات متزايدة من الفظائع ضد قوات المعارضة والشعب السورى. لكن لا يزال لديه حفنة من الأصدقاء الموالين له، وهو أمر لا يزال يجعله يشعر بالارتياح فى الوقت الذى تفكر فيه القوى العربية والغربية فى طريقة للتخلص منه.
ولا تزال الأزمة السورية، مثل الكرة الدبلوماسية التى تُقذف من عاصمة إلى أخرى،تربك القوى العالمية، التى تأمل كل منها أن تقوم الأخرى بخطوات حاسمة لوقف عمليات قتل السوريين.
فبعد الفشل فى إجبار الأسد على النقل السلمى للسلطة، ألقت الجامعة العربية بالكرة فى ملعب الأمم المتحدة ومجلس الأمن العام الماضى، لكن الأخير أصابه الانقسام الدولى بحالة من الشلل.
وتركيا تقول الآن، إنها ربما تدعم إنشاء ممرات إنسانية ربما تتطلب تدخلا عسكريا، لكنها تريد براءة ذمة من الأمم المتحدة أو على الأقل الجامعة العربية. والسعودية تقول، إنها تفضل تدعيم العناصر المسلحة فى المعارضة السورية، إلا أن تفضل أن تقوم جهة أخرى بالتسليح الفعلى.
ورغم كل الحديث عن الأسلحة السعودية والقطرية التى تتدفق على المتمردين، إلا أن المقاتلين والدبلوماسيين الغربيين يقولون إنهم لم يحصلوا إلا على القليل من المساعدة العسكرية. والمتمردون الذين قاوموا هجوم النظام فى منطقة بابا عمرو بحمص تراجعوا بعد شهر تقريباً، بعد أن نفدت ذخيرتهم.


Posted: 12 Mar 2012 07:55 AM PDT
أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء ولاية جيجل شرق الجزائر حكما بالإعدام ضد رجل في الستينات من عمره يعمل في قوات الدفاع الذاتي (ميليشيا تتألف من مدنيين سلحتهم الحكومة لمواجهة الجماعات المسلحة في القرى والجبال) بعد محاكمته بجناية القتل العمدي ومحاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والحرق العمدي لملك الغير، وذلك بسبب خلاف نشأ حول دجاجة.
وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية أن تفاصيل الجريمة تعود لشهري رمضان الماضي بمنطقة الزويتنة ببلدية أولاد عسكر الجبلية، حيث أطلق الجاني عيارات نارية على أفراد عائلته وفرّ إلى الغابة، وبعد إلقاء القبض عليه صرح أنه توجه يومها لشراء بعض الحاجيات وعندما رجع إلى منزله وجد ابنته تقوم بطبخ دجاجة، ولما إستفسرها عن مصدرها أخبرته أن أخاها هو الذي اشتراها، فطلب منها أن تساعده في مصاريف المنزل كونها موظفة وأن تشتري الدجاج هي أيضاً، فردت عليه بعبارة أنت لا تستطيع الكلام مع إخوتي الذكور لأنهم يضربونك فثار في وجهها وصفعها.
إلا أن ابنيه شعبان وعبد الحق تدخلا وقاما بمطاردته بالحجارة فصعد إلى غرفته وأحضر البندقية وبعد خروجه وجد عبد الحق راكبا سيارته فأطلق عليه الرصاص على وجهه ثم أطلق عيارا على ابنته عزيزة، وعندما وصل إليها وهي ملقاة على الأرض أطلق عليها عيارا ثانيا في رأسها ثم عاد إلى المنزل وسكب البنزين على سيارة ابنه شعبان وبعدها حمل سلاحه مع بعض الألبسة وغادر باتجاه الغابة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتهم أثناء استجوابه من قبل القاضي اعترف بالجرم المنسوب إليه وبكل برودة أجاب قاضي الجلسة “نعم قتلت ابني عبد الحق وابنتي عزيزة”، وأنكر هروبه إلى الغابة واختفائه عن الأنظار لمدة ثلاثة أيام بدافع تصفية العائلة خاصة زوجته وإبنه شعبان، واعترف بحرقه للسيارة التي امتد لهيبها إلى المنزل.
أما ممثل النيابة العامة فأكد على خطورة هذه الجريمة كون ضحاياها أولاد المتهم وكان من الأجدر أن يدافع عنهم بدل قتلهم بطريقة بشعة بسلاح منحته إياه الحكومة لحماية المواطنين.


Posted: 12 Mar 2012 07:40 AM PDT
ألقى الرئيس التونسى محمد المنصف المرزوقى خطابا اليوم من قصر قرطاج تعليقًا على حادثة إنزال العلم التونسى فى جامعة منوّبة قال فيه “إن هذا العلم هو القاسم المشترك بين كل التونسيين من أقصى الطيف إلى أقصى الطيف، كان فى كل المظاهرات التى قادها النقابيون، فى جامعة عموم العملة وفى الاتحاد العام التونسى للشغل طيلة الفترة الاستعمارية، فى إضرابات ومسيرات الطلبة الزيتونيين، فى كل التحركات النسائية، رفع على مقار الجمعيات الأهلية، ووضع فى شعارات الأحزاب ومظاهراتها، سار فى ظلّه طلبتنا وعمالنا ومات من أجله شبابنا، ومن ثمة فالتعدى عليه هو التعدى على اللحمة الوطنية”.
وطالب المرزوقى الشاب الذى ارتكب جريمة إنزال هذا الرمز إلى تسليم نفسه وتقديم اعتذاره بعظم لسانه أمام قضاء مستقل ينظر فى قضيته فى إطار محاكمة عادلة ونزيهة ويحكم بما يمليه القانون وحسب تقدير ضمير القاضى لصدق الاعتذار.
ودعا كبار المسئولين للحركة العقائدية التى ينتمى لها هذا الشاب إلى إدانة واضحة وصريحة للعملية، حيث لا مجال لمحاولة تبريرها أو التنقيص من خطورتها أو التهرب من مسئوليتها وتداعيتها.
وأضاف المرزوقى قائلا “وبمناسبة هذه الحادثة المشينة أريد التذكير أنه إذا كان هذا العلم حاضنا لكل التونسيين على مختلف مشاربهم وتعدديتهم الطبيعية والشرعية، وإذا كانت هذه الحكومة المنبثقة لأوّل مرّة منذ بداية التاريخ من الإرادة الحرة للشعب، مقرّة العزم على التمسك بقيم وقوانين وآليات النظام الديمقراطى، وإذا كنت كرئيس كل التونسيين أعتبر نفسى ملزما بالدفاع عن حق الرأى والتعبير والعقيدة لكل المواطنين مهما تباعدت أفكارهم عن أفكارى وتوجهاتهم السياسية عن توجهاتى.
وشدد المرزوقى على أنه لن يسمح لأحد بتنصيب نفسه الناطق الرسمى والوحيد باسم الوطن أو الدين العظيم فكلاهما يجمع شملنا ويوحدنا، ولن يسمح لأحد بفرض آرائه وخياراته بالعنف ولأى طرف بتحقير أو تكفير أى طرف آخر ولا بأى اعتداء على أى مواطن تونسى على خلفية خياراته العقائدية مهما كانت متباعدة عن خيارتنا، كما لن يسمح لأحد باحتكار الراية ورفعها فى وجه أبناء هذا الوطن.
وأضاف أنه لن يسمح بتكرار أى محاولة لتعطيل الجامعة وإرهاب أساتذتها وطلابها أو مؤسسات البلاد الأخرى وستواجه مثل هذه العمليات فى إطار القانون لكن بمنتهى الصرامة، مؤكدًا أنه لن المتطرفين بتحدّيد مستقبل تونس سواء جاءوا من هذا الجانب أو ذاك.
وقال المرزوقى أن المجتمع مدنى صلب لن يقبل أبدا بأى تهديد لحقوق الإنسان عامة وحقوق المرأة، خاصة أو أى عودة للنظام الاستبدادى. وأن تونس لها طبقة سياسة مجمعة على مدنية الدولة، وتحييد المساجد عن كل نشاط سياسى حزبى، وإرساء وتطوير النظام الديمقراطى الذى يسمح لكل الأطراف السياسية والعقائدية بالمشاركة فى بناء الوطن دون أى وصاية أو إقصاء- إلا لمن يريد نفسه وصيا على الشعب أو يقصى نفسه من المجموعة الوطنية ورمزها هذا العلم. ولفت إلى أن التيار الإسلامى فى تونس جامع ومعتدل يضرب بجذوره فى عمق تاريخنا الوطنى لا يقبل الترهيب والتكفير.


Posted: 12 Mar 2012 07:37 AM PDT
أكدت الفنانة المصرية نجلاء فتحي أنها اتخذت قراراً لا رجعه فيه بعدم عودتها للتمثيل مرة أخرى منذ أن قدمت أخر أعمالها الفنية الفيلم السينمائي “بطل من الجنوب”عام‏2000‏، وقالت إنها تفضل قضاء وقت أكبر وسط أسرتها بينما تتابع الحركة الفنية من حولها ومشغولة بهموم بلدي‏.
وأشارت فتحي بحسب ما نقلت مصادر إعلامية‏: “أنا بعيدة عن الفن لكنني لست بعيدة عن المجتمع بل أعيش في حالة تواصل دائم معه من خلال انخراطي في الأعمال الاجتماعية ومساعدة الناس في كل مكان حتي بأبسط الصور”.
ميدان التحرير
وكشفت نجلاء فتحي أنها تذهب لميدان التحرير من فترة لأخرى لتشارك في الفعاليات ، ولكتها تحرص على الاختفاء حتى لا يتجمهر حولها البعض ، ويعيقوها عن مهمتها السياسية .
وقالت إنها ذات مرة تعرف عليها البعض ممن تواجدوا في ميدان التحرير ، والتفوا حولها لالتقاط الصور ، حتى كادت تفقد توازنها من الازدحام حولها .
وعن غيابها الفني قالت إنها شعرت بالسعادة في الأيام الأولى لنجاح الثورة المصرية ، وكادت تعود للتمثيل بتقديم شخصية والدة الشهيد خالد سعيد، ولكنها سرعان ما تراجعت بعدما شعرت بالحزن والإحباط نتيجة عدم تحقيق أهداف الثورة المصرية.


Posted: 12 Mar 2012 07:08 AM PDT
لاحظت خلال تصفحي لنورت أن هناك عددا لا بأس به من “المخدوعين” الذين يصدقون ادعاءات نظام بشار الأسد أن هناك عصابات مسلحة ترتكب المجازر وتغتصب النساء وتقصف المدن بينما القوى الأمنية هي من تقوم بالعمل على حماية الأمن والدفاع عن المواطنين.
في الحقيقة, أنني أعذر هؤلاء المخدوعين لأن قسوة الصور التي نراها تولد داخلنا, وخاصة لمن لا يعرف النظام السوري عن قرب, تساؤلا منطقيا “هل يمكن لأي نظام أو حكم أن يرتكب هذا القدر من الجرائم بحق شعبه؟” وقد يساعد هذا التساؤل, عند هذا البعض, على التصديق أن هناك من يريد الشر بسوريا ونظامها هو من يحاول تشويه صورة أسدها الوديع.
ولهؤلاء المخدوعين أسرد هنا مشهدا من رواية, روى فيها كاتبها السوري مصطفى خليفة يومياته في غياهب سجون نظام الأسد في الثمانينات.
ويعطينا هذا المشهد صورة مصغرة ومقربة عن عقيدة الجيش السوري وأسلوبه في معاملة من يتجرأ على الأسد الأب في الثمانينات والأبن في هذه الأيام.
وأعتذر مسبقا عن بعض الألفاظ البذيئة وقساوة الصور الواردة في هذا المشهد…. وإليكم الأحداث:
جمعونا في أحد أطراف الساحة، تكومنا ونحن نحمل ثيابنا، صوت المساعد ارتفع كثيراً، البلديات يقفون في الطرف الآخر من الساحة. كثير من البلديات، البعض منهم يحمل عصاً غليظةً مربوط بها حبل متدل يصل بين طرفيها، حبل سميك يتدلى من العصا “الفلقة”. صاح المساعد بصوت مشحون موجهاً حديثه للسجناء :
- مين فيكم ضابط ؟.. الضباط تعو لهون.
خرج اثنان من بين السجناء، أحدهما في منتصف العمر، الآخر شاب.
- شو رتبتك ؟
- عميد.
- عميد؟!!.
- نعم.
- وأنت شو رتبتك؟
- ملازم أول.
- هـممم.
التفت المساعد إلى السجناء، وبصوت أقوى : – مين فيكم طبيب .. أو مهندس أو محامي.. يطلع لبره.
خرج من بيننا أكثر من عشرة أشخاص.
- وقفوا هون.. ثم متوجهاً للسجناء : كل واحد معه شهادة جامعة … يطلع لبرّات الصف.
خرج أكثر من ثلاثين شخصاً، كنت أنا بينهم.
مشى المساعد مبتعداً، وقف بجوار البالوعة، صاح بالشرطة : – جيبولي سيادة العميد!!
انقض أكثر من عشرة عناصر على العميد، وبلحظات كان أمام المساعد!!
- كيفك سيادة العميد؟
- الحمد لله … الذي لا يحمد على مكروه سواه.
- شو سيادة العميد … مانك عطشان؟
- لا .. شكراً.
- بس لازم نشربك.. يعني نحن عرب، والعرب مشهورين بالكرم، يعني لازم نقدم لك ضيافة… مو من شان شي … منشان واجبك!!
بعد لهجة الاستهزاء والسخرية صمت الاثنان قليلاً، ثم انتفض المساعد، وقال بصوت زاعق:
- شايف البالوعة ؟ .. انبطح واشرب منها حتى ترتوي … يالله ولا كلب!!
- لا … ما راح اشرب.
وكأن مساً كهربائياً أصاب المساعد، وباستغراب صادق صرخ : – شـو ..شـو …شـو ؟؟!!! ما بتشرب!!!
عندها التفت إلى عناصر الشرطة العسكرية ولا زال وجهه ينطق بالدهشة :
- شربوه …. شربوه على طريقتكن و لا كلاب…. تحركوا لشوف.
العميد عارٍ إلا من السروال الداخلي، حافٍ، وبلحظات قليلة اصطبغ جسده بالخطوط الحمراء والزرقاء، أكثر من عشرة عناصر انقضوا عليه، تناوشوه، عصي غليظة، كوابل مجدولة، أقشطة مراوح الدبابات …. كلها تنهال عليه من جميع الجهات، من أول لحظة بدأ العميد يقاوم، يضرب بيديه العنصر الذي يراه أمامه، أصاب بعضهم بضربات يديه …. كان يلكم … يصفع … يحاول جاهداً أن يمسك بواحد منهم، ولكنهم كانوا يضربونه وبشدة على يديه اللتين يمدهما للإمساك بهم… تزداد ضراوتهم، خيوط الدم تسيل من مختلف أنحاء جسده …. تمزق السروال وانقطع المطاط، أضحى العميد عارياً تماماً، إليتاه أكثر بياضاً من سائر أنحاء جسده، خيوط الدم أكثر وضوحاً عليهما، خصيتاه تتأرجحان مع كل ضربة أو حركة، بعد قليل تدلت يداه الى جانبيه وأخذتا تتأرجحان أيضاً، سمعت صوتاً هامساً خلفي :
-تكسروا إيديه !! يا لطيف … هالعميد يا رجال كتير .. يا مجنون!!
لم ألتفت إلى مصدر الكلام. كنت مأخوذاً بما يجري أمامي، مع الضرب بدأ العناصر يحاولون أن يبطحوه أرضاً، العميد يقاوم، يملص من بين أيديهم… تساعده دماؤه التي جعلت جسده لزجاً. تكاثروا عليه، كلما نجحوا في إحنائه قليلا … ينتفض ويتملص من قبضاتهم وبعد كل حركة تزداد ضراوة الضرب …
رأيت هراوة غليظة ترتفع من خلف العميد وتهوي بسرعة البرق !!.. سمعت صوت ارتطامها برأس العميد….! صوتأ لا يشبه أي صوت آخر….! حتى عناصر الشرطة العسكرية توقفوا عن الضرب، شُلوا لدى سماعهم الصوت لثوان….صاحب الهراوة تراجع خطوتين إلى الوراء .. جامدَ العينين …!! العميد دار بجذعه ربع دورة وكأنه يريد أن يلتفت الى الخلف لرؤية ضاربه !! خطا خطوةً واحدة، وعندما هم برفع رجله الثانية …. انهار متكوماً على الإسفلت الخشن !!
الصمت صفحة بيضاء صقيلة تمتد في فضاءات الساحة الأولى … شقها صوت المساعد القوي :
- يا لله ولا حمير … اسحبوه وخلوه يشرب!!
سحب عناصر الشرطة العميد، واحد منهم التفت الى المساعد وقال :
- يا سيدي .. هذا غايب عن الوعي، شلون بدو يشرب؟!
- حطوا رأسه بالبالوعة .. بيصحى .. بعدين شربوه.
وضعوا رأس العميد بمياه البالوعة، ولكنه لم يصح .
- يا سيدي .. يمكن أعطاك عمره!
- الله لا يرحمه … اسحبوه لنص الساحة وزتوه هونيك.
من يديه جروه على ظهره، رأسه يتأرجح، اختلطت الدماء بأشياء بيضاء وسوداء لزجة على وجهه!! مسار من خطوط حمراء قاتمة تمتد على الإسفلت الخشن من البالوعة الى منتصف الساحة حيث تمددت جثة العميد.
صاح المساعد وقد توترت وبرزت حبال رقبته : جيبولي .. هالكرّ الحقير … الملازم لهون.
وبعد أن أصبح الملازم أمامه : شو يا حقير ؟ .. بدك تشرب ولا لأ؟
- حاضر سيدي .. حاضر .. بشرب.
انبطح الملازم على الإسفلت أمام البالوعة، غطس فكيه في مياه البالوعة، وضع المساعد حذاءه العسكري على رأس الملازم المنبطح وضغطه إلى الأسفل قائلاً : ما بيكفي هيك. لازم تشرب وتبلع!!
ثم تابع المساعد موجهاً حديثه للشرطة : وهلق .. خدوا هالكلب عا التشريفة … بدي يكون الاستقبال تمام .!
الملازم الذي شرب وبلع المياه القذرة بما فيها من بصاق ومخاط وبول وقاذورات أخرى، ألقي على ظهره بسرعة مذهلة، ووضع اثنان من البلديات قدميه في حبل الفلقة، لفوا الحبل على كاحليه ورفعوا القدمين إلى أعلى . القدمان مشرعتان في الهواء، ثلاثة عناصر من الشرطة توزعوا أمام القدمين وحولهما بطريقة مدروسة بحيث كانت كرابيجهم تهوي على القدمين بتناغم عجيب دون أن تعيق إحدى الكرابيج الأخرى، ارتفع صراخ الملازم عالياً، تلوى جسده يحاول خلاصاً، ولكن دون جدوى .
استفز صراخُ الملازم واستغاثاتًه العالية المساعد، مشى باتجاهه مسرعاً، وكلاعب كرة قدم وجه مقدمة بوطه إلى رأس الملازم وقذف الكرة .
صرخ الملازم صرخة حيوانية، صرخةً كالعواء… استُفز المساعد أكثر فأكثر، سحق فم الملازم بأسفل البوط، عناصر الشرطة يواصلون عملهم على قدمي الملازم، المساعد يواصل عمله سحقاً، الرأس، الصدر، البطن… رفسات على الخاصرة … حركات هستيرية للمساعد وهو يصرخ صراخاً بالكاد يفهم :
- ولاك عرصات … ولاك حقيرين …. عم تشتغلوا ضد الرئيس !!… ولاك سوّاك زلمة … سواك ملازم بالجيش … وبتشتغل ضده ؟!!… ولاك يا عملاء… يا جواسيس !.. ولاك الرئيس خلانا نشبع خبز… وهلق جايين أنتو يا كلاب تشتغلوا ضده ؟!… يا عملاء أمريكا…. يا عملاء اسرائيل … يا ولاد الشرموطة … هلق عم تترجوا ؟!!… بره كنتوا عاملين حالكن رجال … يا جبناء … هلق عم تصرخ ولاك حقير !!…
على إيقاع صرخات المساعد و”دبيكه” فوق الملازم، كانت ضربات الشرطة تزداد عنفاً وشراسةً، وصرخات واستغاثات الملازم تخفت شيئاً فشيئاً.
بعد قليل تمدد الملازم أول إلى جانب العميد !!. “لا أدري حتى الآن ماذا حل به ؟ هل مات أم لا ؟ …هل كان لدى إدارة السجن أوامر بقتل الضباط أثناء الاستقبال أو التشريفة ؟”.
والآن جاء دورنا. ” إجاك الموت يا تارك الصلاة !” عبارة سمعتها فيما بعد من الإسلاميين حتى مللتها، ولكن فعلا جاء دورنا، حملة الشهادات الجامعية، ليسانس ، بكالوريوس ، دبلوم ، ماجستير .. دكتوراه ..
الأطباء شربوا وبلعوا البالوعة، المهندسون شربوا وبلعوا البالوعة، المحامون .. أساتذة الجامعات .. وحتى المخرج السينمائي .. شربت وبلعت البالوعة .. الطعم .. لا يمكن وصفه !! والغريب انه ولا واحد من بين كل الشاربين تقيأ !!. وأصبح بين هؤلاء جميعاً شيئان مشتركان، الشهادة الجامعية، وشرب البالوعة !! .
ثم أكثر من ثلاثين، كل فلقة يحملها اثنان من البلديات، أمامها ثلاثة عناصر وثلاث كرابيج…. والكثير.. الكثير.. من القسوة، الألم، الصراخ . الألم.. الضعف.. القهر.. القسوة.. الموت.. !!
قدماي متورمتان من آثار خيزرانة أيوب ، بالكاد أستطيع المشي. عندما مشيت في الساحة الأولى فوق الإسفلت الخشن ، كنت كمن يمشي على المسامير ، رفع البلديات قدمي الى الأعلى بالفلقة ، ثلاثة كرابيج تلسع قدمي المتورمتين .. موجة داخلية عارمة من الألم تتكوم وتتصاعد من البطن لتنفجر في الصدر… تنحبس الأنفاس عندما تهوي الكرابيج … الرئتان تتشنجان … تنغلقان على الهواء المحبوس وتتوقفان عن العمل … ومع الموجة الثانية للألم وانفجاره في الصدر … ينفجر الهواء المحبوس في الرئتين عن صرخة مؤلمة، أحسها تخرج من قحف الرأس … من العينين … أصرخ … وأصرخ والقدمان مسمرتان في الهواء … كل محاولاتي لتحريكهما … لإزاحتهما … فاشلة !! تنفصلان عني … مصدر للألم فقط … سلك يصل بينهما وبين أسفل البطن والصدر… موجات متلاطمة من الألم، تبدأ الموجة عندهما، تمتد وتتصاعد مرورا بأسفل البطن … البطن … الصدر … ثم تتكسر عند الرأس، وصرخة ألم ورعب ومهانة ناثرةً الذهولَ وعدم الفهم والتصديق، أكثر من ثلاثين صرخة متوازية… متشابكة، لأكثر من ثلاثين رجلاً، تنتشر في فضاء الساحة الأولى . أكثر من ثلاثين صرخة ألم … قهر … تخرج من أفواه أكثر من ثلاثين رجلاً مثقفاً .. متعلماً !! أكثر من ثلاثين رأساً، كل منها يحوي الكثير من الطموح والأمل والأحلام، الكل كان يصرخ … عواء ثلاثين ذئباً … زئير أكثر من ثلاثين أسداً … لن يكون أعلى من صراخ هؤلاء الرجال المتحضرين … ولن يكون أكثر وحشية … وحيوانية!! يضيع صراخي وسط هذه الغابة من الصراخ وأصوات ارتطام الكرابيج بالأقدام … وترتفع الأمواج .
أستنجد برئيس الدولة .. يشتد الضرب .. وأفهم منهم أن علي ألا أدنس اسم فخامته بفمي القذر. استنجد بنبيهم:
- من شان محمد!!!
لطمة على الرأس وصوت المساعد الراعد : إي .. بدي نيك أمك … على أم محمد!!! ليش في حدا خرب بيتنا غير محمد ؟!
رأيته يبتعد عني ببطء.. فصرخت : يا سيدي دخيلك .. دخيل أختك.. بس كلمة واحدة!!
موجات الألم تتصاعد أكثر فأكثر … تتلاطم أشد فأشد … المساعد يبتعد أبعد فأبعد … وأصرخ بأعلى صوتي:
- يا سيدي … أنا ماني مسلم … أنا مسيحي … أنا مسيحي … يا سيدي دخيلك … أبوس أيدك … أبوس رجلك … أنا مسيحي!!
وببطء شديد يقف المساعد. لقد ميّز صوتي ضمن كل هذه الأصوات، سمعه، يعود ببطء أشد، يصل قربي، يرفع يده اليمنى لعناصر الشرطة بإشارة “كفى”.
} مصيري الآن كله مرتبط بكلمة من فم هذا المساعد الذي بالكاد يعرف القراءة. {
يزرر عينيه ويسألني : -أنت مسيحي ولا ؟
- نعم سيدي نعم … الله يخليك ويطول عمرك ..
- مسيحي… وصاير إخوان مسلمين؟!!
- لا ..لا سيدي لا … أنا ماني إخوان مسلمين.
- لكن ليش جايبينك ؟ .. هيك !! .. لوجه الله !! … يعني تبلّي ؟ … آه يا كلب ..آه ، إذا كانوا هدول العرصات يستحقوا الموت مرة واحدة، إنت لازم تموت مرتين!! … يا لله شباب زيدوا العيار لهالكلب … مسيحي وصاير إخوان مسلمين!!
مضى، والعناصر الثلاثة يزيدون العيار على القدمين وعنصر رابع تنهال كرباجه على فخدي العاريتين.
تقلصات الألم تزداد، لحم الفخذين رقيق ويختلف عن لحم باطن القدمين، أختنق بصرخاتي أسكت لحظات لأتنفس وأعب الهواء الذي سأصرخه، غمامة حمراء تتأرجح أمام عيني، حد الألم لا يطاق .
بعد أن خذلني المساعد، أعود إلى الله ، لم يبق من مخلص غيره، وساعات الضيق وانعدام الأمل يعود فيها الإنسان إلى الله. عدت إليه، راجياً “سرا” أن ينجيني من الأشرار، كنت في غاية التهذيب وأعمق درجات الأيمان والخشوع : يا رب خلصني … أنت المخلص، نجني من بين أيديهم.
قلت هذا الكلام دون أن انطقه، طاف بذهني، ومنه خرج مسرعاً باتجاه السماء . قواي تخور، قدرتي على الصراخ تخفت، يصبح الألم حاداً كنصل الشفرة، أرى الكرابيج ترتفع عالياً، أتوقعها، إذا نزلت هذه الكرابيج على جسدي فأنا حتماً سأموت !! لم يبق أي طاقة لتحمل المزيد من الألم !!.. الموت… أعود إلى الله :
-يا رب دعني أموت … دعني أموت … خلصني من هذا العذاب.
يصبح الموت أمنية!! أتمنى الموت صادقا … حتى الموت لا أستطيع الحصول عليه!!.
الكرابيج ترتفع وتهوي … الغمامة الحمراء، السماء وردية، يخف الألم… يخفت الصراخ … موجة ضعيفة من الخدر والنمل تنزل من القدمين إلى باقي أنحاء الجسم!!. الخدر يزداد … موجة من الارتياح اللذيذ تغمرني … الكرابيج ترتفع وتهوي … الألم اللذيذ … أشعر بالجسد المتوتر قد ارتخى … ثم أغيب !!!!.
لمعرفة المزيد عن مصطفى خليفة أنقر هنا: http://ar.wikipedia.org/wiki/مصطفى_خليفة
لقراءة رواية القوعقة كاملة أنقر هنا: http://www.dctcrs.org/s6724.htm


Posted: 12 Mar 2012 06:10 AM PDT
ردّت النجمة الأميركية مادونا على وصف مصمم الأزياء الألماني العالمي كارل لاغيرفيلد للمغنية أديل بالسمينة، ووصفت تعليقاته بـ”الرهيبة” و”السخيفة”.
وكانت لاغيرفيلد، مدير الابتكار في دار “شانيل” للأزياء قالت الشهر الماضي إن أديل (23 عاماً) “سمينة كثيراً”.
وقالت مادونا وفقاً لصحيفة “صن” البريطانية إن تعليق لاغيرفيلد “رهيب وسخيف، وهذا أسخف شيء سمعته في حياتي”.
وتابعت “لا أحب ان يتفوه شخص ما بأمر سيء عن أحد، لا أحب ذلك، وأديل تتمتع بموهبة كبيرة ولا علاقة لوزنها في ذلك”.
ونصحت مادونا أديل ب “التذكر بنهاية اليوم، إن ارتفعتِ أو سقطتِ، أن الأمر متصل بالطريقة التي تحافظين فيها على نفسك وتحافظي على نزاهتك وقوتك الداخلية”.
وشددت على أهمية أن تحيط أديل نفسها بالأصدقاء والأشخاص الذين يهتمون لأمرها وليس فقط لتكون نجمة.
إلى ذلك أعربت مادونا عن حزنها وصدمتها لرحيل نجمتين في عالم الغناء في الأشهر الماضية، إيمي واينهاوس وويتني هيوستن، وقالت إن فقدانهما يشكل خسارة كبيرة لعالم الغناء.


Posted: 12 Mar 2012 06:00 AM PDT
أعرب المطرب المصري تامر حسني عن استيائه من شباب الفيس بوك لأنهم على حد قوله أفسدوا علاقته بالفنانة شيرين عبد الوهاب، وأنهم وراء كل إشاعة مغرضة عنه، واعتبر تصرفاتهم هذه ناجمة عن الشعور بالفراغ، ودعاهم لشغل أنفسهم بشيء مفيد.
وأشار تامر حسني في لقائه مع وسائل الإعلام الكندية أثناء جولته الفنية لكل من كندا وأمريكا إلى أنه عاش حياة أسرية صعبة بعد أن انفصل والده عن والدته، ولهذا عمل على أن يجتهد من أجل إسعاد والدته، التي ساندته كثيراً وقدمت له كل ماتملك من أجل أن يصل لما وصل إليه.
وأكد على أن أكثر شيء يؤلمه أن يعمل البعض على إطلاق إشاعات تثير ضيق والدته وحزنها، ولهذا يتمنى أن يتوقف مروجي الإشاعات السيئة عن فعل ذلك رحمة بقلب أمه التي كدت وتعبت كثيراً من أجل تربيته.
وأضاف أنه لاحظ أن الفراغ والفشل وراء مروجي الإشاعات ضده، والذي أكد له ذلك تجربته مع واحد من شباب الفيس بوك الذي كان بارعاُ في تركيب صور الفنانين، مما أثار حفيظة المحيطين به ، ولهذا قرر أن يتواصل مع الشاب ووجدته خالي شغل وتعاونت معه في عمل أشياء تخصني، كما قال تامر أن الإشاعات نوعيتها لاتتغير وشبه موحده، وتعرض لها المشاهير والفنانين القدماء والحاليين وأن بعضها تبعث على الضحك خاصة المصلة بمسألة الزواج.
ومن ناحية أخرى وصف مسيرته الفنية بالصعبة، وأن رحلة صعوده للقمة بدأت من الصفر وأنه عانى كثيرا حتى وصل إلى ما وصل إليه، وشدد على أن الشهرة اثارت حفيظة أعداء النجاح عليه، ولكن إجتهاده وإصراره على الإستمرار هو الذي يجعله موجود إلى الآن على الساحة والفنية، واختياره من قبل نجوم عالمين في أن يشاركوه في دويتو لخير برهان على أنه نجح في أن يقدم لون غنائي لفت نظر مثل هؤلاء المطربين العالميين فقال “عندما تواصل معي كوينز جول لم أصدق نفسي حين أستلمت رسالته وظننت أنها دعابة من واحد من الزملاء، ولما قابلته انبسط من أدائي أمام المايك وأهداني سماعته الشخصية ووقع عليها اسمه”.
وعن مشاريعه الفنية المقبلة أفاد أنه يحاول أن يقدم عمل فني عالمي وهذا ماسوف يتم عمله بعد أن تعاقد على عمل دويتو فني جديد مع شركة أمريكية مهتمة بتقديم تلك النوعية من الأغاني التي تجمع بين الرتم العربي والغربي، وانه سوف يفاجأ جمهوره باللون الذي سيقدمه في هذا الدويتو.
وعلى جانب آخر اشاد بأسرة الفنان عبد الحليم حافظ الذي يعد مثله الأعلى على مساندتهم له، ودعمهم الدائم له بالنصيحة بالنسبة لأعماله الفنية.
وبسؤاله عن حالة العزلة التي يعيش فيها اجاب أن سبب العزلة التي فرضها على نفسه راجع لحبه لأن يكون فنان شامل، فهو يكتب لسيناريو الفيلم الذي يمثله ويلحن ويغني ويشارك في كتابة كلمات بعض الأغاني لأفلامه لهذا لايجد وقت للتواصل، ولكنه في نفس الوقت حريص على أن يهنئ زملائه الفنانين عند صدور ألبوماتهم ، ومشاركتهم في حالة إذا تعرضوا لأي طارئ. وأكد على أنه على جانب آخر حريص على مد يد العون والمساعدة للمطربين الجدد والصاعدين منهم لأنه تمنى أن لو أحد كان قدم له الدعم خلال مشواره الفني.
وختم كلامه بتوجيه تحيته لجمهوره الذي بدونه ماكان لتامر حسني وجود، ووعده بأن يكون عند حسن ظنه به، وأكد على نجاحه لن ينسيه الدعم الذي تلقاه من هذا الجمهور الوفي، الحريص على التواصل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي” الفيس بوك وتوييتر.


Posted: 12 Mar 2012 05:59 AM PDT
في لقطات مضحكة و فاضحة لأعضاء نواب البرلمان الصيني ألتقطت عدسات المصورين صوراً لهم وهم نائمون داخل قاعة البرلمان .
وكان أعضاء البرلمان نائمون أثناء مناقشة قضايا الامن القومي ومسألة زيادة الانفاق على الأمن الداخلي والشرطة .
كما ظهر بعد الأعضاء وهم يكتمون التثاؤب بصعوبة خلال جلسة البرلمان.
والطريف أن صحيفة “دايلي ميرور”تهكمت على الموقف ، وتسائلت هل الايماء لأسفل سيكون الطريقة التي سيعبر بها هؤلاء النواب عن الموافقة فى البرلمان ؟.


Posted: 12 Mar 2012 05:50 AM PDT
أ ش أ- ألقت وحدة من مخابرات الجيش اللبنانى القبض على خلية سلفية تضم عسكريين لبنانيين كانا يخططان لتنفيذ تفجيرات داخل الثكنات العسكرية، ومرتبطان بكتائب عبد الله عزام، وبقيادة فلسطينى هارب، ومتعلقين بالجهاد.. وأن أخطر ما أضمراه من داخل المؤسسة العسكرية أنها فى نظرهما “كافرة”.
وذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن الجيش اللبنانى كشف عن هذه الخلية السلفية التى ضمت سبعة أعضاء ومنهم أربعة أشخاص لبنانيين ينتمون إلى كتائب عبد الله عزام الموالية لتنظيم “القاعدة”، يديرها سابعهم، وهو فلسطينى هارب ومطلوب للعدالة، يقيم فى مخيم عين الحلوة يُدعى أبو محمد توفيق طه.. وهو المسئول عن هذه الكتائب بالمخيم، وقامت قوة من مديرية المخابرات فى مطلع هذا الشهر بمداهمة أماكن سكن الأعضاء الستة واعتقلتهم فى أوقات متقاربة لم تفصل بينها سوى ساعات. وفى التحقيق معهم فى مديرية المخابرات اعترف الستة بتورطهم وتخطيطهم لتفجيرات داخل بعض ثكنات الجيش.

وأشارت إلى أن العسكريين اعترفا أن تجنيدهما بهدف التخطيط للتفجيرات، وأن هذا الضلوع لم يتوخ الربح المالى، بل عزياه إلى مذهب دينى عقائدى هو تطلعهما السلفى والجهادى، وأنهما نظرا إلى الجيش اللبنانى على أنه “كافر”. واعترفا بعلاقتهما بكتائب عبد الله عزام، وأفصح أحدهما عن أنه كان يترقب ثغرة فى الإجراءات الأمنية فى ثكنته من أجل تهريب متفجرات إلى داخلها وتفجيرها، وأحيل الموقوفون الستة على الأثر إلى المحكمة العسكرية قبل أربعة أيام، وأصدر مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضى صقر صقر على الفور مذكرة توقيف وجاهية فى حقهم، فى ضوء اعترافاتهم ونتائج التحقيقات التى استندت إلى أدلة تقنية، بتهمة التخطيط لأعمال تستهدف المؤسسة العسكرية.


Posted: 12 Mar 2012 05:49 AM PDT
تشهد المملكة الهولندية أزمة جديدة بسبب مشروع لوقف ازدواجية الجنسية الهولندية مع الجنسية العربية، وهو مشروع تقدمه الحكومة الهولندية كى يحمل المواطن جنسية واحدة، وهو ما قوبل برفض جماعى للهولنديين الذين يحملون جنسيات أخرى والعرب الذين يحملون داخل هولندا جنسية هولندية وأخرى عربية.
وأعلنت الحكومة فى بيان صحفى أن على كل شخص أن يختار بين الحفاظ على جنسيته الأصلية أوالحصول على جنسية أخرى غير الهولندية.
وأضاف البيان أن هذا القانون لا ينطبق إلا على الحالات الجديدة، بل لن يخسرالهولنديون الذين يحملون حاليا أكثر من جنسية جنسيتهم الهولندية.
فيما أعلنت وزيرة الداخلية ليزبيت سبيس اليوم أنها تريد التخلص من الاستثناءات التى تجيز للهولنديين المقيمين فى الخارج استخدام أكثر من جنسية.
وقالت الوزيرة إنه من المهم جدا أن يحمل الشخص جنسية واحدة، وأنه لا خيار طوعى على سبيل المثال للناس الذين ولدوا فى هولندا، أن يذهبوا ويعيشوا فى الولايات المتحدة أو أى مكان آخر لكن فى المقابل عليهم أن يدركوا أن خيار حمل جنسية ثانية يترتب عليه عواقب خسارة جنسيتهم الأصلية”.
وقد أثار مشروع القانون المتعلق بالجنسية المزدوجة، أزمة كبرى فى هولندا بين الحكومة الهولندية والعرب المقيمين فى الخارج والذين جمعوا توقيعات على عريضة تطالب بالمحافظة على الحق بالحصول على جنسيتين، وقع عليها قرابة 21 ألف شخص، ومن ضمنهم كبار مدراء الشركات الهولندية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة