Translate

الأحد، 17 يوليو 2011

صدام حسين تبرع بـ 21 مليون دولار لمكتبة الاسكندريه ومبارك سجل التبرع باسم زوجته !!!!!!!!!!!!!!!!!



صدام حسين تبرع بـ 21 مليون دولار لمكتبة الاسكندريه ومبارك سجل التبرع باسم زوجته !!!!!!!!!!!!!!!!!

    اخواني الاعزاء

ان مصر رسميا لم تنف او تنكر التبرع العراقي والدليل ان للمكتبة مجلس امناء يجتمع عدة مرات بالسنة الواحدة وان اعضاء المجلس هم من مصر وعضو عن كل دولة تبرعت بمبلغ معين الى المكتبة .. وان العراق اعترض رسميا عبر سفارته بالقاهرة على تسمية احد العراقيين الذين كانوا يعيشون بالقاهرة وهو يتواصل مع ما كان يسمى آنذاك بالمعارضة العراقية ليكون عضوا ممثلا للعراق. وقد قاطع العراق الاجتماعات والفعاليات في المكتبة  فترة طويلة احتجاجا على تسمية ممثل للعراق من دون موافقته وعلى عدم ادراج اسم الرئيس العراقي ضمن قائمة المتبرعين .. وظلت الحالة على هذه الى عام الفين عندما رضخت ادارة المكتبة لبعض المطالب الخاصة بتعيين الممثل وكان القانون المنشئ للمكتبة ينص على ان يكون الممثل ممن ترشحه الدولة ويكون من الاشخاص ذوو الكفاءة والمنزلة الجيدة وغيرها من الشروط

عندما وصلت الى القاهرة في نيسان عام الفين واثنين ممثلا للعراق لدى مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وممثلا للعراق في اللجان الاقتصادية والادارية للجامعة العربية وجدت ان موضوع المكتبة في طريقه الى الحل على الرغم من ان اسم الرئيس لم يوضع ضمن قائمة الشرف في المكتبة وان القرار المتخذ من قبل القيادة العراقية آنذاك ان يتم التركيز على موضوع العلاقة مع مصر وتجاوز القضايا التي تؤثر سلبا على العلاقات التي بدأت تتطور تدريجيا

وعلى الرغم من قرار القيادة كان اغلب الدبلوماسيين العراقيين يقاطعون فعاليات المكتبة لما يرون في التعامل مع العراق من اجحاف كبير.. وعلى الرغم من انني شخصيا مررت بجانب المكتبة عشرات المرات وقد تلقيت عشرات الدعوات لأحضر بعض النشاطات ومنها ما تكلفت شخصيا به من قبل المرحوم السفير محسن خليل للحضور الا انني استأذنت بعدم الحضور نتيجة لعدم رغبتي الشخصية بان اكون في هذا الموقع لأرى العراق وقائده يستهان بهم الى هذا الحد، وللحقيقة اقول كان هذا موقف كل الدبلوماسيين العراقيين آنذاك حتى اولئك الذين ركبوا منهم الموجة اليوم

لقد دفع العراق احيانا كثيرة ثمن عروبته وتفضيل مصلحة الامة على مصلحته..لكنه المبدا والقيم والعروبة.. هكذا كان العراق العظيم فتحية للعراق العظيم ولقادته العروبيين الشجعان 
ولا تضرنا افعال الخفيف وغيره من خونة الامة.. وينبغي ان نكون كما كان قادة العراقيين الحقيقيون عربا اصائل.. واخيرا اقول ان مكتبة الاسكندرية اخواني صرح عربي مصري اصيل يحق لنا جميعا ان نفخر به.. والحق  لا بد عائد الى اصحابه ولن يمر وقت طويل حتى نرى اسم العراق يرفرف في قائمة الشرف في مكتبة الاسكندرية وعندها فقط ندخلها آمنين
 
الدكتور محمود خالد المسافر
استاذ مشارك في جامعة يونيتن الماليزية

للتاريخ نقول
بعد عام 1991 صرح حسني مبارك بان مبلغ ال21 مليون دولار الذي تبرع به العراق لمكتبة الاسكندرية قد حول الى العمال المصريين الذين توقفت حوالاتهم من العراق الى مصر بعد العدوان الامريكي ومن شاركه فيه والحصار المعروف على العراق
 والان ظهرت الحقيقة بان هذا الادعاء كان كاذبا وانما هو للتغطية عن سرقت حسني وزوجته للتبرعات
تدور الان مفاوضات مع الحكومة المصرية لتسوية  المستحقات العائدة الى العمال المصريين حينها
محاسبة حسني وزوجته عن سرقة التبرعات شأن داخلي مصري...
اما ما يخص العراق فاما ان يجري حسم المبلغ من المستحقات ..او ان يعترف للعراق تبرعه ويدرج اسم العراق كاحد اكبر من تبرع للمكتية
علما بان موقف حسني كان لئيما بعدم ادراج اسم العراق في قائمة المتبرعين وكل غرضه خلق عداء وحقد بين الاخوة (خسأ)والحقيقة لا تحجب وياتي وقتها
وفي كل الاحوال يجب تقديم الاعتذار الى الشعب العراقي حول هذا الانكار ...لكون العراق قدم التبرع عندما كان في ضائقة مالية شديدة بعد انتهاء الحرب التي فرضها العجم عليه وتصدى لها بكل يسالة وكل فلس كان يحتاجها لاعادة ما خربه العجم في العراق ....وليس كما فعل بقية المتبرعين عندما تبرعوا من فائض  مالهم
----- Forwarded Message -----
From: IRAQ_OVER_RED_LINE
To: iraq-over-red-line-@googlegroups.com
Sent: Friday, July 15, 2011 3:00 PM
Subject: صدام حسين تبرع بـ 21 مليون دولار لمكتبة الاسكندريه ومبارك سجل التبرع باسم زوجته !!!!!!!!!!!!!!!!!
تنكّر مبارك لتبرع العراق لمكتبة الاسكندرية
مبارك سجل التبرع باسم زوجته ورفع اسم العراق من لوحة الشرف
        alt

في عام 1989 جاء الرئيس حسني مبارك وزوجته الى العراق واستقبلهما الرئيس الراحل صدام حسين استقبالا حافلا، وكان من بين جملة أسباب تلك الزيارة جمع الاموال والتبرعات لاعادة إحياء مكتبة الاسكندرية العريقة، وذكر مبارك لصدام أن ملك السعودية المرحوم فهد ورئيس الامارات المرحوم زايد وأمراء خليجيين آخرين تبرّعوا للمشروع، فاستفسر المرحوم صدام حسين عن مقدار تبرع كل من ملك السعودية والآخرين فقال مبارك: إن ملك السعودية تبرع بـ 20 مليون دولار وإن رئيس الامارات الشيخ زايد تبرع بـ 20 مليون دولار وان السلطان قابوس تبرع بـ 5 مليون دولار وان امير الكويت تبرع بـ 6 مليون دولار، فاعلن صدام حسين ان العراق قرر التبرع بـ
 (21) مليون دولار... وتعجّب  مبارك وزوجته سوزان، حيث لم يكونا يتوقعان مثل هذا المبلغ خاصة وان العراق كان يعيش ظروف ما بعد انتهاء الحرب مع ايران وآثارها على الاقتصاد الوطني.. وباسرع وقت تم تسليم الشيك الى الرئيس مبارك وحرمه المصون!!!
وحصل ما حصل بعدها من احداث ...
وتقطعت العلاقات مع مصر بعد 2 آب ولا نريد معه ان ننبش الماضي ونعيده اليوم... فكل ما جرى للامة حتى اليوم من مصائب ونكبات كان سببه الموقف الخياني لحسني مبارك وتقصده إفشال كل مساعي التدخل الخيرة وذلك تنفيذاً لتوجيهات أسياده في تل ابيب وواشنطن لاستكمال المخطط المرسوم لتدمير العراق..
نعود الى قصة تبرع المرحوم صدام حسين نيابة عن العراق بمبلغ 21 مليون دولار وهو ((اكبر)) مبلغ مساهمة تبرع قدمت لمشروع مكتبة الاسكندرية...
وتم افتتاح مكتبة الاسكندرية بعد اربع سنوات... في حفل ضخم وكبير حضرته وفود مدعوة من جميع انحاء العالم (عدا العراق!!!!) وتم الكشف عن جدارية (لوحة الشرف) في واجهة المكتبة تضم اسماء الاشخاص والجهات والدول التي تبرعت لمشروع اعادة اعمار مكتبة الاسكندرية.... ولم يكن بين الاسماء لا العراق ولا صدام حسين ...
وكان ذلك واحدا من أمثلة اخرى على نكران اللامبارك لجمائل العراق... ولكن التغافل المتعمد عن أكبر تبرع مقدم للمشروع ... وعدم ذكره اطلاقا هو قمة الخسة ونكران الجميل...
ومضت الايام... وقلنا لا حول ولا قوة الا بالله العظيم، وكنا نأمل بجهة ما في مصر العروبة تتذكر تبرعات العراق وتطالب الرئيس (المخلوع)، بفضل العراق وتبرعه السخي المتميز لمكتبة الاسكندرية..
ولكن لم يحصل!!
بل ان المدعو اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية اشاد في اكثر من مناسبة بدور المرحوم الشيخ زايد في حملة اعادة بناء مكتبة الاسكندرية (كما نشرت جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=88543&y=2006&article=full)  مدير مكتبة الإسكندرية يشيد بدعم الشيخ زايد جريدة الاتحاد  http://www.alittihad.ae/details.php?id=88542&y=2006#ixzz1S3cWuKge
 
وكذلك أشاد في مناسبة أخرى بدور السلطان قابوس وبدور امير الكويت وملك السعودية... ولكنه - مثل سيّده - لم يتطرق نهائيا لدور العراق في اعادة بناء مكتبة الاسكندرية......
وجاءت ثورة الشباب المصري في 25 يناير 2011
وأطيح برأس النظام ...
وخلع من الرئاسة غير مأسوف عليه ....
وأحيل للمحاكمة...
وها نحن نقرأ أخيراً ما نشرته صحيفة مصرية اسمها (اليوم السابع) (14/7/2011) من اقوال حسني مبارك خلال التحقيقات التي اجرتها معه النيابة العامة المصرية من انه جمع اموالا بلغت 70 مليون دولار كتبرعات لاعادة بناء مكتبة الاسكندرية، وذكر منها تبرع الشيخ زايد بـ 20 مليون دولار، والملك فهد بـ 20 مليون دولار، والسلطان قابوس بـ 5 مليون دولار، وصدام حسين بـ 21 مليون دولار...
وهذه أول مرة يعترف فيها حسني مبارك بالمبلغ!!!!
      وسبق لصحيفة مصرية ان كشفت قضية الحساب السري لمكتبة الاسكندرية في فرع البنك الاهلي بمصر الجديدة حيث ان حسني مبارك أودع كل التبرعات التي تمت لمكتبة الاسكندرية باسم (والدته!!!)، ثم عندما توفيت نقل التوكيل بالتصرف فيها الى زوجته سوزان والتي تقدر بحوالي 140 مليون دولار!!! (المصدر:

http://www.masress.com/october/111776)
واضافت الجريدة بان مهندس التخطيط العمراني لمشروع اعادة اعمار المكتبة حينما طلب من رئاسة الجمهورية صرف مستحقات المكاتب المساهمة في تصميم بناية المكتبة من التبرعات، إلا أنه تم ابلاغه من مبارك "بأن تتم سداد مستخلصات المقاولين من وزارة المالية وليس من التبرعات!!!".
رئيس المكتبة يتفاجأ بأن مبلغ التبرعات للمكتبة مودع باسم سوزان مبارك
 http://www.shorouknews.com/contentdata.aspx?id=403918
((... أكد الدكتور إسماعيل سراج الدين، رئيس مكتبة الإسكندرية، أنه تفاجأ وصدم بخبر وجود حساب لمكتبة الإسكندرية وقدره 145 مليون دولار تحت اسم سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق بأحد البنوك. وطالب سراج الدين بإستعادة المبلغ إلى المكتبة في حال أثبت التحقيق صدق البلاغ الذي تقدم به الصحفي مصطفى بكري لإستخدامها مستقبلاً، مشدداً أنه كان سيتقدم بإستقالته إذا علم بأمر هذه الأموال حتى قبل سقوط النظام.
وأشار سراج الدين إلى أن السيدة الأولى سابقاً كانت تشغل منصب رئيس مجلس أمناء المكتبة بعد تفويض الرئيس السابق طبقاً للوائح والقوانين الداخلية لمكتبة الإسكندرية، والتي تنص على أن محمد حسني مبارك هو رئيس مجلس الأمناء بصفته رئيساً للدولة ويحق له أن يفوض من يختاره للرئاسة.. موضحاً أن المكتبة تتبع الرئيس وليس رئاسة الجمهورية لضمان إستقلاليتها. وشدد أن منصبها في المكتبة لايعطيها صلاحية التصرف في أية أموال تخص المؤسسة بالصرف أو السحب، كما أن ميزانية تأتي كل عام ومراقبة وتصرف من البنك المركزي، وأضاف أنه سمح للمكتبة عام 2002 بإقامة حساب بالبنك التجاري الدولي بعد إذن وزير المالية طبقاً للقانون.))  انتهى الخبر
وتساءل احدهم:
كيف ارتضى ضمير مبارك وزوجته السطو على اموال متبرع بها من أجل مصر، وكيف نامت ضمائر اعضاء مجلس امناء المكتبة الذين صدعوا رؤوسنا عن الثقافة ودور المثقف... وما هو موقف الأخ فاروق حسني «صبي الست» اين هؤلاء الآن ... ولماذا صمتهم؟!
ونحن نتساءل كيف ارتضى ضمير مبارك وسوزان ان يتم التنكر لفضل العراق في دعم مشروع اعادة بناء مكتبة الاسكندرية باكبر مبلغ تبرع على الاطرق؟؟؟؟ يعني خيانة ولصوصية في آن واحد!!!
ونطالب شباب الثورة وحكومة الدكتور شرف والمجلس العسكري والجهات التحقيقية في مصر:
1.  إعلان الاعتذار باسم شعب مصر للعراق عن نكران الجميل من قبل حسني مبارك وزوجته لفضل العراق في التبرع لمكتبة الاسكندرية باكبر مساهمة بين جميع المتبرعين العرب والعالميّين.
2.  الإسراع في وضع اسم العراق في قائمة المتبرعين في لوحة الشرف بواجهة مكتبة الاسكندرية حيث ان بقاء لوحة الشرف خالية من اسم العراق هو أمر غير لائق ولا يأتلف مع كرم ووفاء الشعب المصري المعهود.
3.  التحقيق مع مبارك في اختلاس تبرعات المكتبة ومنها تبرع الرئيس  صدام حسين باسم العراق... وكيفية وضعه في حساب شخصي وليس في الخزانة العامة!!!.
واخيرا نحمد الله على ان الحقيقة ظهرت وتكشَّفَ للعالم كله من هم اولاد الحرام.. ومن هو صاحب الفضل والكرم الذي لا يوازى ولا يقارن...


مجموعة العراق فوق خط احمر
--------------------------------------
مجموعة " العراق فوق خط أحمر"
يُرْجَى الْاشَارَة إِلَى العراق فوق خط احمر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس
ما منشور على هذا الموقع لا يعكس بالضرورة آراء المجموعه أو أعضاءها لكنه قد يكون تعبيرا عن رأي الكاتب فقط


--------------------------------------
مجموعة " العراق فوق خط أحمر"


--------------------------------------
مجموعة " العراق فوق خط أحمر"



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة