Translate

الجمعة، 7 يناير 2011

كاتب مسلم: لن يفقد العالم شيئاً إذا اختفت الدول الإسلامية من الخريطة

كاتب مسلم: لن يفقد العالم شيئاً إذا اختفت الدول الإسلامية من الخريطة


سبق- الوكالات: هاجم باحث في جامعة ميونخ بألمانيا الإسلام والدول الإسلامية، زاعما أن العالم الإسلامي سينهار، ومن المتوقع أن يسقط خلال عقود بعد نفاد البترول وتصحر أجزاء منه بسبب التغيرات المناخية.



وأضاف حامد عبد الصمد (من أصل مصري وابن لإمام مسجد في ريف مصر) في حواره مع موقع التلفزيون الألماني (دويتشه فيله) أن العالم الإسلامي توقف عن الابتكار وأصبح يعيش عالة على الدول المتحضرة، بل أصبح منطقة تفريخ للتعصب والعنف، وزعم أن المسلمين مشدودون إلى الماضي، وعاجزون عن طرح أسئلة المستقبل الصعبة، ولهذا يهربون إلى إنجازات ماضٍ مجيد.



ومن خلال كتابه "سقوط العالم الإسلامي" بين عبد الصمد زعم أن القرآن يعتبر حجر عثرة في طريق تطور المسلمين؛ لأن سطوة النص القرآني هائلة على المسلمين.



وأكد عبد الصمد أن الحضارة الإسلامية كانت مزدهرة في القرون الوسطى؛ لأنها تعاونت مع أصحاب الديانات والحضارات الأخرى، وترجمت الأعمال الإغريقية والفارسية والآن ينظر معظم المسلمين إلى الغرب في المقام الأول كعدو كافر يجب تجنبه، ولذلك لا يستفيدون من التطور العلمي والتكنولوجي الذي حدث في الغرب، بعكس الحضارات الأخرى في اليابان والصين وتايوان وغيرها من الدول.



وفي رده على سؤال الموقع الألماني حول اعتقاد كثيرين في الغرب أن قوة الإسلام في نمو، بينما هو يقول إن الإسلام في حالة تراجع وانهيار، قال عبد الصمد إن هناك فرقاً بين الإسلام والحركات الإسلامية؛ الإسلام كحضارة هو في مرحلة شيخوخة ولا يقدم جديداً، ولا يجيب على التساؤلات الملحة للقرن الحادي والعشرين. أما الحركات الإسلامية فهي فرقعة ناتجة من قلة الحيلة وعدم القدرة على التنافس مع الحضارات الأخرى على المستوى العلمي والسياسي، مشيراً إلى أن أسلمة الشوارع واعتناق البعض للإسلام، خاصة في إفريقيا، ليس دليلاً على قوة الإسلام، ومضيفاً أن القوة في القرن الحادي والعشرين هي قوة العلم وقوة السياسة، والعالم الإسلامي في كلا المجالين لا يلعب دوراً حيوياً في العالم.



وقال إن القرن الحادي والعشرين هو قرن الصين والهند والبرازيل، وأوروبا والغرب. نحن فاتنا قطار الحداثة ونجلس على رصيف الأمم ونلوم الآخرين ولا نلوم أنفسنا.



وفي رده على تلقيه لعدة تهديدات بالقتل قال "أنا لا أخشى العواقب، أنا أكتب. والكلام من المفروض أنه لا يقتل. إذا رميتك بكلمة، فارمني بكلمة أيضاً ولا ترمني بحجر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة