ملفات الفساد في فلسطين
ابو عمار قبل استشهاده بشهور طالب محمد رشيد باعادة اموال السلطة فهرب الى اسرائيل...
موقع كلام
مشكلة محمد رشيد "خالد اسلام" ليست معقدة وكلها تتخلص في اجابة على سؤال واحد : من أين لك هذا؟
وخالد اسلام يرفض بل لا يستطيع الاجابة عن هذا السؤال لأن السلطة الفلسطينية بأكملها تعرف الحقيقة وتعرف أنه هرب بأموال السلطة الفلسطينية والاجدر بمحمد رشيد أن يثبت براءته في المحكمة ان كان بريئاً وما يعرفه الجميع أن محمد رشيد كان موظفاً بسيطاً في اطار الثورة الفلسطينية وحتي تعيينه مستشاراً للرئيس الراحل أبو عمار وكل هذه وظائف لا تعطيه الفرصة كي يجني مليارات الدولارات ويعيش حالة البذخ التي يعيشها منذ خمسة عشرة عاماً حتي رويت قصص عن البذخ الذي يعيشه محمد رشيد استفزت مشاعر الفلسطينيين الذين يعيشون اوضاعاً صعبة ومعروفة بسبب الحصار الاسرائيلي مثل حفل زواجه بالقاهرة وارساله تذاكر السفر للمدعوين مرفق مع دعوة الفرح وسيارة فارهة تنتظر المدعو للفرح في مطار القاهرة واقامة للضيف في فندق خمس نجوم .
ثم قصة الفيلا التي يمتلكها محمد رشيد في حيفا وهي فيلا مهجورة لا يأتيها محمد رشيد الا ربما للاصطياف وبين فترة واخرى وعلى فترات متباعدة جداً كما نشرت احدي الصحف الاسرائيلية بعد أن تعرضت الفيلا لحادث سرقة وتبين للشرطة الاسرائيلية ان الفيلا تعود لمحمد رشيد وان السارق وجد في الفيلا شنطة بها حوالي 300 ألف دولار والسؤال هنا كيف امكن لمحمد رشيد ان يشتري فيلا في حيفا اذا كان يحمل جواز السفر الفلسطيني وهذه مسألة مستحيلة وفق القوانين الإسرائيلية الا اذا كان يحمل الجنسية الاسرائيلية والمسألة الثانية أنه يترك حقيبة بها هذا المبلغ في فيلا مهجورة لا يأتيها الا بين حين وآخر وعلى فترات متباعدة يعنى المبلغ بالنسبة اليه مجرد "فكة" .
الرئيس الراحل أبو عمار أكرم محمد رشيد ووضعه في منصب المستشار وهو شرف كبير واستأمنه على إدارة بعض الاستثمارات الخاصة بالسلطة الفلسطينية بهدف مساعدة السلطة في تقليل اعتمادها علي المساعدات الخارجية قدر الامكان ولكنه خان الأمانة وقبل استشهاد أبو عمار بثلاثة أشهر كان أبو عمار يتصل بمحمد رشيد هاتفيا وهو مختفي وكان أبو عمار يريد استرجاع الاموال التى بحوزة محمد رشيد وهى مبالغ بعشرات الملاين وروي شاهد عيان أن أبو عمار اتصل في احدى المرات فرد عليه محمد رشيد وكان أبو عمار محاصراُ في المقاطعة وصادف وجود محمد رشيد برام الله فقال للرئيس الراحل انه خارج فلسطين وكذب على الرئيس ولم يكتفي بهذا وفوراً توجه محمد رشيد بسيارته منطلقاً الى اسرائيل هارباً .
القدر لم يسعف أبو عمار كي يسترجع منه الاموال الفلسطينية واستحوذ محمد رشيد على الاموال التي بحوزته ووظفها في استثمارات شخصية وانشا شركات مثل شركة رؤيا وشركة جودى والي آخره .
بعد التكريم والمكانة العالية التي حصل عليها محمد رشيد في ظل الرئيس الرحل أبو عمار اتجه بعد وفاة أبو عمار الى ليبيا في عهد القذافي وافتتح شركات في طرابلس بليبيا وتقرب من سيف الاسلام القذافي ثم اعلن أنه مستشار لسيف الاسلام القذافي أي من مستشار لرئيس بمكانة أبو عمار الفلسطينية والعربية والعالمية زعيم اهم ثورة بالقرن العشرين الى مستشار لسيف الاسلام القذافي ومع هذا تعامل معه سيف الاسلام القذافي بازدراء وعنجهية وفوقية ويروي شاهد عيان أن محمد رشيد كان يجلس في فندق خمس نجوم بالعاصمة الليبية طرابلس في الصالة ينتظر سيف الاسلام القذافي لعدة ساعات وسيف الاسلام فى جناحه بالفندق حتى نزل سيف الاسلام القذافي وقام محمد رشيد يصافحه وكان سيف الاسلام وسط حاشيته وحراسه وجلس معه ليبحث مشاريعه في ليبيا لمدة لا تزيد عن عشر دقائق في الصالة ولم يستقبله في جناحه أو في مكتبه .
في النهاية هو حر ان يتجرع الاهانات من سيف الاسلام القذافي هذا شأنه ولكنه لا يحق له ان يتطاول على الرئيس أبو مازن بتاريخه النضالي ومكانته في وجدان الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ومكانته علي الساحة العربية والدولية .
ان محمد رشيد بتطاوله على الرئيس أبو مازن يصعد جبلاً شاهقاً لا يمكنه الوصول الى قمة الجبل التي يتربع عليها الرئيس أبو مازن والاجدر لمحمد رشيد ان يواجه الاتهامات الموجهة اليه من قبل رئيس النتشة رئيس هيئة مكافحة الفساد والامتثال لقرار النائب العام الفلسطيني وعادة الاموال المنهوبة لأن توجيهات الرئيس أبو مازن لرفيق النتشة بانه لا حصانة لفاسد مهما كان والجميع سواسية امام القانون ولا يوجد صغير او كبير ومن سرق دولاراً او سرق ملايين فجميع هؤلاء مطلوبين امام القضاء الفلسطيني .
وفي تصريحه لقناة العربية قال محمد رشيد ان ثروته التي تتحدث عنها السلطة بالمليارات او مئات الملايين اكذوبة .. لن نتحدث نحن ولكن نترك القارىء امام ما نشر بدنيا الوطن عن مشاريع موثقة بالصور لمحمد رشيد " قائمة وبيانات مشاريع محمد رشيد"خالد إسلام" الاستثمارية في ليبيا ومصر" والتي كما ذكرت تبين ان حجم تعامل احدى شركاته مليار دولار وهي موثقة وصادرة عن محمد رشيد بنفسه اي لم نتجنى عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق