الاخبارية: حكايا وخفايا تفرقة داخل المدارس الدينية

حكايا وخفايا

تفرقة داخل المدارس الدينية

منظمة غير حكومية تدعو للمساواة وتدعى "نوآر كاهالاخا" قدمت عبر مديرها العام، يوآف لالوم، التماساً إلى محكمة العدل العليا ضد وزارة التربية والتعليم الاسرائيلية متهماً إياها بعدم العمل على إزالة التمييز الممارس ضد البنات المتدينات الشرقيات. وقال لالوم ان المدارس الدينية الخاصة تضع "كوتا" معينة لهؤلاء الفتيات إذ لا تقبل أن ينخرط بالمدرسة أكثر من 30 بالمائة، حتى تبقى الأغلبية لليهود الغربيين في هذه المدارس.

وذكر لالوم في مؤتمر صحفي عقده بعد تقديم الالتماس أن طفلة جاءته باكية لعدم قبولها في مدرسة دينية لأنها من أصول شرقية وها هي غير مسجلة في أية مدرسة.

وقال أن إدارات المدارس المتدينة تتبع التفرقة بين الفتيات المتدينات إذ أن هناك "أبيض وأسود"، والفتيات الشرقيات هم الزنوج في هذا المجتمع الديني المتطرف والعنصري.

وناشد الأحزاب الدينية بضرورة العمل على رفع الظلم، وتحقيق المساواة، لأن الدين لا يسمح بهذه التفرقة أو العنصرية.

مرشح لقيادة ميرتس

رئيس كتلة حزب "ميرتس" البرلمانية ايلان جيلون قرر الإنضمام إلى السباق والمنافسة حول زعامة الحزب متحدياً المرشحة لهذا المنصب عضو الكنيست زهافا جالئون.

انتخابات حزب ميرتس اليساري ستجري يوم 7 شباط القادم. وآخر موعد للترشح لهذا المنصب هو 28 كانون الأول الجاري.

ويذكر أن حزب ميرتس ضعيف حالياً، ويحتاج إلى قيادة جديدة قوية خبيرة بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية، هذا ما قالته جالئون في تعليقها على ترشيح جيلون لهذا المنصب.

قتلة ومحرضون على القتل ينضمون لحزب الليكود

الحاخامان يتسحاق شابيرا ويعقوف إليتسور، مؤلفا كتاب "توراة الملك" الممنوع من التداول في الأسواق حالياً – إضافة إلى الآلاف من المستوطنين في الضفة الغربية – إنضما مؤخراً إلى حزب الليكود.

ويذكر أن الحاخام شابيرا كان قد اعتقل في وقت سابق لأنه حرّض اليهود على قتل من هو ليس يهودياً حتى ولو كانوا أطفالاً، وانضم إلى حزب الليكود أيضاً يورام شكولينك القابع في السجن لقتله مواطناً فلسطينياً.

قائمة الأعضاء الجدد لحزب الليكود تضم العديد من المتطرفين اليهود، وهم يريدون في إنتمائهم للحزب التأثير على نتنياهو وجعله زعيماً أكثر يميناً وتطرفاً وتشدداً.

1.2 مليون نسمة عدد السكان اليهود في النقب

أعلنت وزارة تطوير الجليل والنقب أن هناك خطة لزيادة عدد السكان في النقب ليصبح 1.2 مليون نسمة (يهود بالطبع) في العام 2025. وذكرت الخطة أن عدد سكان مدن عراد، ويروحام وديمونا سيتضاعف خلال السنوات القادمة، وسيتم اقامة 40 موقعاً صناعياً وتكنولوجياً خلال السنوات الخمس القادمة. وقالت الوزارة أن القاعدة العسكرية الجديدة المعروفة باسم "إرحابا حاديم" والتي يتم انشاؤها ستساهم في زيادة عدد السكان، وستشجع المواطنين على الاقامة في منطقة النقب. ومن المتوقع أن يتدرب في هذه القاعدة في الفترة القادمة حوالي 30 ألف جندي وسيقيمون في النقب بالاضافة إلى أن هذه القاعدة ستخرج خلال السنوات القادمة ما مجموعه 90 ألف جندي.

في الوقت الذي يتم تطوير النقب ليخدم السكان ويزيد من عددهم، فإن السلطات الاسرائيلية تصادر المزيد من الاراضي العربية وتهدم البيوت، وتنوي شطب بلدات بأكملها تحت شعار عدم شرعية هذه البلدات لانها ليست مرخصة!

ممثلة في اميركا الشمالية

نظراً لأهمية قارة جنوب اميركا، القارة اللاتينية، بشكل عام، ودولة البرازيل بشكل خاص، قررت اللجنة الاميركية اليهودية تعيين ممثل لها يقيم في سان باولو في البرازيل، وقد تم اختيار مورييل اسيراف، وهي فرنسية الجنسية، وخريجة كلية العلاقات العامة والدولية في جامعة كولومبيا، المبعوث الأول لهذه اللجنة. وستعمل ممثلة اللجنة على تعزيز العلاقة بين أبناء الجالية اليهودية في البرازيل مع اللجنة الاميركية اليهودية، وتزويد أبناء الجالية بآخر المستجدات والمعلومات عن اليهود في العالم. وقالت دينا سيغل فان مديرة فرع واشنطن التابعة للجنة، وكذلك مديرة معهد اميركا اللاتينية ومقره في ميامي، أن البرازيل أصبحت من الدول الفاعلة في العالم ولها تأثيراتها الدولية، ولذلك لا بدّ من الاهتمام بالبرازيل واميركا اللاتينية لأنها قوة تتصاعد يوما بعد يوم ويجب عدم التغاضي عن هذه الحقيقة.

إتفاقيات مع كينيا وتايوان

وقعت اسرائيل على عدة اتفاقيات بخصوص المياه مع كل من كينيا وتايوان. وحسب هذه الاتفاقيات فإنه سيتم تبادل المعلومات، والتعاون في مجال مكافحة التلوث، وتنقية المياه، وري المزارع، والتخلص من الفضلات، واعادة تصنيع بعض المواد المتعلقة بالزراعة، والقضايا المائية.

وجاء التوقيع على هذه الاتفاقيات على هامش المعرض والمؤتمر السنوي الدولي السادس الذي عقد في تل أبيب مؤخراً. وقد وقع الاتفاقية عن الجانب الكيني، رئيس وزراء كينيا رائيلا اودينغا، وعن الجانب الاسرائيلي شالوم سمحون، وزير التجارة والصناعة.

وتعمل اسرائيل من خلال تطور صناعاتها في مجال تحلية وتنقية المياه الى غزو العديد من الدول. وها هي تغزو الدول الافريقية كخطوة فعالة في تعزيز العلاقة السياسية والتجارية مع هذه الدول.

صندوق خاص للشبان اليهود في اميركا اللاتينية

عقد مجلس حكام (مجلس أمناء) الوكالة اليهودية مؤتمرهم السنوي العام في بيونس ايريس، عاصمة الأرجنتين. وصرح رئيس الوكالة نتان شارانسكي أن الوكالة قررت تخصيص مبلغ وقدره مليون دولار لدعم تأسيس أو إقامة صندوق جديد يهدف إلى تعزيز العلاقات مع اليهود الشبان في اميركا اللاتينية. من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بالشبان ومن بينها زيارة اسرائيل، أو اقامة تجمعات عديدة لهم.

الرجل الثاني في السفارة الاسرائيلية بواشنطن

قررت اللجنة الخاصة بالتعيينات في وزارة الخارجية الاسرائيلية تعيين باروخ بينا، الذي يشغل حالياً منصب نائب مدير دائرة اميركا الشمالية في الوزارة، الرجل الثاني في سفارة اسرائيل في واشنطن خلفاً للدبلوماسي دان أربل الذي تم تعليق عمله في السفارة اثر تسريبه معلومات لصحفي عام 2009. واربلِ سيبقى في واشنطن حتى بداية الصيف القادم الى حين انتهاء السنة الدراسية لأبنائه. وحتى ذلك الوقت فإنه يقوم بمهمات خاصة لوزارة الخارجية الاسرائيلية بعيداً عن السفارة ويعني هذا التعيين أن بينا سيكون نائباً للسفير الحالي في واشنطن.

رفض الالتماس ضد بن مناحيم

رفضت المحكمة العليا التماساً قدمه اتحاد الصحفيين الاسرائيليين في تل أبيب يطالب فيه المحكمة بإلغاء تعيين الصحفي يوني بن مناحيم رئيساً لسلطة الإذاعة والتلفزيون في تموز المنصرم وصادقت عليه الحكومة في شهر أيلول المنصرم.

وجاء في الالتماس أن التحصيل العلمي للصحفي بن مناحيم غير كافية لتولي هذا المنصب الرفيع، كما أن التعيين جاء بدوافع سياسية نظراً لعلاقة بن مناحيم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو..

المحكمة ردّت الالتماس على أساس أن خبرة بن مناحيم الكبيرة تعادل لا بل أفضل من الشهادة العلمية لأنه عمل مع السلطة لسنوات طوال، كما ان لا دخل لرئيس الوزراء نتنياهو باختيار المرشح لهذا المنصب لأن هناك لجنة خاصة بذلك.

بن مناحيم دعا جميع الصحفيين إلى التعاون والعمل المشترك، وأن يصبوا اهتمامهم في خدمة الصحافة ورفع شأن سلطة الإذاعة والتلفزيون بدلاً من تضييعها في أمور هامشية.

لتشديد القمع ضد أسرانا في سجون الاحتلال

شهد البرلمان الاسرائيلي مجموعة من النقاشات لمشاريع مقترحة قدمت من قبل عدد من أعضاء الكنيست، ومن أهمها مشروع قانون يدعو إلى معاملة الأسرى الفلسطينيين تماماً كما تم التعامل مع الجندي الأسير جلعاد شاليط، ومشروع الاقتراح الذي قدمه بهذا الخصوص داني دانون (حزب الليكود)، وأريه إلداد (الإتحاد الوطني)، ويوئيل حسون (كاديما) يدعو إلى منع زيارات الأهالي وحرمانهم من لقاء أبنائهم الأسرى، ويعطي صلاحيات أكبر لوزير الدفاع في موضوع الاعتقال.

جاءت هذه المشاريع لتشديد الإجراءات بحق الأسرى من أجل الضغط على حركة "حماس" لاطلاق سراح جلعاد شاليط، ولكن بعد إطلاق سراحه يفقد هذا القانون أهميته، ولكن مقدميه يصرون على المصادقة عليه، ويعتبرونه قانوناً منفصلاً عن موضوع شاليط نفسه، لأنهم يريدون تشديد القمع الاسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين وأهاليهم.

التهديد بانتفاضة لاسقاط الديكتاتورية في اسرائيل

حركة "جي 14" – "j-14"، هي حركة اجتماعية اسرائيلية قادت المسيرات والمظاهرات المطالبة بتحسين الوضع الاجتماعي في اسرائيل خلال الصيف المنصرم، تهدد الآن عبر أحد أعضائها المؤسسين المحامي براك كوهين بإسقاط النظام الديكتاتوري الحالي في اسرائيل. وجاء التهديد عبر رسالة وجهها كوهين الى أعضاء الكنيست عبر موقعه الالكتروني وقال فيها، "طبيعة النظام الحالي في اسرائيل هو غير ديمقراطي، وعدم قدرة المواطنين على محاربة بعض القوانين التي تسنها الكنيست تعني أن اسرائيل لا تملك نظاماً ديمقراطياً. وفي الدول "الديكتاتورية فإن المواطن لا يستطيع تغيير القوانين، فعليه أن يثور وينتفض. وقال في رسالته أيضاً: امنحونا حقوقنا وإلا النتيجة ستكون تمرداً واحتجاجاً لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لأنها الحكم المفروض على المواطنين".

حركة "جي 14" مكونة من ائتلاف العديد من الأشخاص والتجمعات التقوا خلال المظاهرات الشعبية ضد الأوضاع الاجتماعية السيئة في اسرائيل، والتي لاقت تجاوباً كبيراً من أبناء الشعب الاسرائيلي.

وتحاول هذه الحركة ابقاء الصراع لتحسين الوضع الاجتماعي مستمراً حتى تتحقق مطالب المواطنين الاجتماعية، وعدم اهمالها أو التغاضي عنها. وتهديد كوهين في رسالته لا يتضمن استخدام العنف بل الوسائل المتاحة لتحسين الوضع، وتلبية مطالب الشعب. عدد من أعضاء الحركة لم يعلقوا على هذه الرسالة التي اعتبرت تصرفاً فردياً يعبّر عن جانب من الحركة وليس كل الحركة.

يادلين مدير معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب

رئيس الاستخبارات العسكرية السابق الجنرال المتقاعد عاموس يادلين تولى مؤخراً منصب مدير معهد دراسات الامن القومي التابع لجامعة تل أبيب، وهو معهد متميز يصدر العديد من الأوراق والدراسات.

أحيل على التقاعد في عام 2010، وفي آخر تصريحاته قبل تقاعده صرح بأن أعداء اسرائيل يعملون على تعزيز قدراتهم العسكرية الصاروخية، لقصف وضرب منطقة تل أبيب الكبرى. وان الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية تراقب 5 جبهات في آن واحد.

بعد تنحيه عن منصب رئيس الاستخبارات العسكرية، عمل يادلين مع معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط إذ كتب في مواضيع الأمن، وتطوير القوة العسكرية، والاستخبارات، والعلاقات المدنية العسكرية، والقيم الاخلاقية في مواجهة الارهاب. وكان قد عمل ملحقاً عسكرياً في سفارة اسرائيل في واشنطن، ومديراً للكلية العسكرية، ونائب قائد سلاح الجو الاسرائيلي.

وقد أصدر معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب بياناً رحّب فيه بهذا التعيين، وقال البيان ان المعهد يتوقع تعزيز وتقوية وتشجيع النقاش حول المواضيع الأمنية بوجود يادلين على رأس المعهد نظراً لخبراته الكبيرة، والمعهد نفسه يفتخر بأن عدداً من العسكريين أصحاب الرتب العسكرية الرفيعة بالاضافة الى أكاديميين خبراء في شؤون الأمن القومي يعملون في المعهد منذ سنوات طوال.

موفاز يدعو ليفني للتنحي

في إطار المنافسة القائمة على قيادة حزب كاديما دعا شاؤول موفاز رئيسة الحزب تسيبي ليفني إلى التنحي عن منصبها بسبب سوء التصرف والأداء داخل الحزب الذي أدى إلى تدخل مراقب الدولة ميخا ليندنشتراوس، والتحقيق في العديد من المخالفات المالية الكبيرة.

مراقب الدولة قرر تغريم الحزب بمبلغ وقدره 570 ألف شاقل.. وانتقد ليندنشتراوس ليفني لاستضافتها في منزلها 60 شخصية رفيعة، وكلفت حفلة العشاء الحزب 57 ألف شاقل، إذ بلغ ثمن الصحن الواحد 950 شاقل، وهذا المبلغ عالٍ جداً جدا.. وانتقد ليندنشتراوس المصاريف الباهظة الشخصية، وكذلك سوء الثقة.

وحمّل موفاز وعضو الكنيست آفي ديختر ليفني مسؤولية الفوضى داخل الحزب، وطالباً برحيلها.

عضو الكنيست مارينا سولودكين دافعت عن ليفني قائلة أن ليفني تُعين الأشخاص المتهمين بسوء الإدارة والفساد، إذ أن رئيس كاديما السابق ايهود اولمرت هو من عينهم في هذه المناصب الرفيعة. ودعت الى تعديل الأنظمة الداخلية للحزب لمنع تجاوزات مالية في المستقبل.

ليفني هي التي دعت الى الاجتماع لبحث تقرير مراقب الدولة، وابدت شجاعة في تحمل كل الاتهامات الموجهة إليها، ووعدت في النهاية على العمل لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء التي تمت من دون علمها، بل جرت من خلفها، ومن خلف الأعضاء الكبار في الحزب.

الخلاف حاد في مستوطنة رموت

"رموت" مستوطنة أقيمت على أراضي النبي صالح وبيت حنينا القديمة وهي أكبر ضاحية أو مستوطنة تابعة لبلدية القدس.

منذ 25 عاماً لم تجرِ أي إنتخابات للمجلس المحلي في هذه المستوطنة لوقوع خلاف حاد بين المتدينيين، والعلمانيين (غير المتدينين). لقد أقيم مجلس محلي قبل 25 عاماً، ويسيطر عليه العلمانيون، لكن المتدينين غزوا المدينة وأصبحوا الأكثرية. ولهذا فإن العلمانيين يعرقلون اجراء انتخابات جديدة خشية أن يسيطر المتدينون عليه نظراً لأنهم يملكون أغلبية سكانية. المجلس القديم خصص فرعاً له خاصاً بشؤون المتدينين، والفرع يتلقى دعماً سنوياً بقيمة 1.5 مليون شاقل في حين أن الدعم الذي يتلقاه العلمانيون يصل إلى 10 مليون شاقل سنوياً.

بعد الضغط الممارس على رئيس بلدية القدس الاسرائيلي نير بركات أقر المجلس إجراء انتخابات للجان المحلية في خمس مناطق. ومنها رموت، ولكن في راموت ستكون هناك انتخابات لمجلسين أحدهما للمتدينين والآخر للعلمانيين. وتقرر أن تتم هذه الانتخابات يوم 13 كانون الأول الجاري. وهناك تساؤلات كيف يتم انتخاب مجلسين لنفس التجمع السكاني، ولذلك هناك امكانية لعرقلة ذلك، وتأجيل الانتخابات في رموت. وإذا تمت مثل هذه الانتخابات، فإن هذا "النموذج" سيطبق في مناطق أخرى، وسيتم الفصل بين المتدينين وغير المتدينين في مناطق أخرى من اسرائيل. ويذكر أن عدد سكان رموت يصل إلى حوالي 48 ألف نسمة حسب الاحصاء الاسرائيلي الرسمي. وقد تم بناء هذه المستوطنة عام 1974، أي بعد 7 سنوات على حرب حزيران 1967. ومنحت امتيازات عديدة مما أدى إلى جذب الكثيرين اليها.. هناك مواطنون متدينون ولكنهم ليسوا "حاراديم" أو متطرفين. رئيس المجلس الحالي هو المحامي زئيف لاندنر وهو ضد جعل المنطقة للحاراديم فقط، وهو لا يريد أن يرشح نفسه في الانتخابات القادمة لأنه اكتفى بـ 15 سنة في تولي منصب رئاسة المجلس، وهو يريد ان يرتاح كما يقول المثل العربي من وجع الراس. والجدير ذكره أن العلمانيين هم متدينون أيضاً ولكنهم ليبراليون وليسوا متشددين.ٍ

المدير الإداري الطبي الجديد في وزارة الصحة

سيتولى البروفيسور أرنون أفيك منصب رئيس الادارة الطبية في وزارة الصحة الاسرائيلية اعتباراً من 1/1/2012، أي مع اليوم الأول للسنة الجديدة، وسيخلف الدكتور تشيزي ليفي الذي تم انتخابه وتعيينه مديراً عاماً لمركز بارزيلاي الطبي في عسقلان.

الادارة الطبية في وزارة الصحة تُعنى بمراقبة جميع المستشفيات في اسرائيل (الحكومية والخاصة على حد سواء) وهي دائرة ذات نفوذ قوي، ومسؤوليات كبيرة.

افيك كان يشغل حتى الآن نائب مدير مركز شيبا الطبي في مستشفى تل هشومير في تل أبيب. وهو أخصائي في علم الامراض، وخدم لفترة طويلة في قسم الطوارىء، في مركز شيبا الطبي. متزوج وله طفلان، ويقيم في منطقة رأس العين. وهو محاضر واستاذ في كلية ساكلر الطبية في جامعة تل ابيب، ويحاضر أيضاً حول الإدارة الطبية في جامعة بار ايلان.

دفاعاً عن السفارديم

في ملتقى لنواب رؤساء البلديات الذي عقد مؤخراً في ايلات ألقى وزير التربية والتعليم الاسرائيلي جدعون ساعر كلمة دعا فيها إلى ضرورة وجود قاضٍ من أصول شرقية (سفارديم)، حتى تستطيع المحكمة عكس المجتمع الاسرائيلي كاملاً إذ لا يجوز أن تخلو المحكمة العليا من قاضٍ يتفهم القضايا لهؤلاء المواطنين، ودعا الى ترشيح قاضٍ ينتمي للعائلة الشرقية ضمن قائمة الترشيح لقضاة المحكمة العليا. وقال أن القضاة لا ينتخبون بل يتم تعيينهم من قبل لجنة، لذلك على اللجنة أخذ هذا الأمر عين الاعتبار. ويذكر أن القاضي ادموند ليفي الذي احيل على التقاعد اواخر شهر تشرين الاول المنصرم هو آخر قاضٍ من السفارديم، في المحكمة العليا، أي أن المحكمة اصبحت خالية من أي قاضٍ شرقي!

قانون مئير دغان لكم أفواه القادة الامنيين لمدة عام

إقترح داني دانون من حزب الليكود سن قانون جديد في الكنيست يمنع بموجبه قادة الأجهزة الأمنية من الادلاء بأي تصريح صحفي لوسائل الاعلام بعد انتهاء خدماته ومسؤولياته ولمدة عام كامل، وسمي المشروع باسم "قانون دغان" في اشارة الى رئيس الموساد مئير دغان الذي اثار زوبعة من الانتقادات له عندما صرح بأن ضرب ايران عسكرياً هو خطأ كبير اذا اقدمت عليه اسرائيل. وتبعه تصريح لرئيس الشين بيت السابق يوفال ديسكين الذي انتقد صفقة شاليط.

القانون الجديد هو ملحق للقانون الحالي الذي ينص على عدم انخراط أي مسؤول أمني في الحياة السياسية الا بعد مرور 3 سنوات على فترة تنحيه عن منصبه، وهذا يشمل ايضاً قادة الجيش أيضاً بالاضافة الى قادة الاجهزة الامنية الأخرى.

إدعى دانون أن هذا القانون ليس اعتداء على حرية التعبير والكلام، بل هو حفاظ على المعلومات السرية إذ لا يجوز تسريب معلومات أمنية خطيرة، والدخول في سجال حولها، وهذه المعلومات ليست ملكاً لهؤلاء القادة، بل هي ملك للدولة، فلا يجوز الكشف عنها أو الاشارة إليها حتى بعد مرور عام عن تخليهم عن مناصبهم الرفيعة.

رأي مدير حركة "ريجافيم" الصهيونية

بيزاليل سموتريخ (31 عاماً) هو من مواليد مستوطنة هسبيم في الجولان عام 1980، ويقيم حالياً في مستوطنة "قيدوميم" في الضفة الغربية. هو مدير حركة "ريجافيم الصهيونية" التي تعمل على اثارة مخاطر "التوسع العربي على حساب الاراضي اليهودية" للرأي العام الاسرائيلي. وقال بيزاليل في مقابلة مع صحيفة الجروسالم بوست انه قلق من التواصل الجغرافي الذي يشكله العرب من الشمال مروراً بـ "مناطق يهودا والسامرة" (الضفة الغربية) الى النقب والقطاع والجنوب. وان الشعب اليهودي ليس قلقاً أو مكترثاً بهذا الخطر.. وهناك دعوات خطيرة لاعادة الاراضي المحررة في حزيران 1967 للعرب. ودعا الدولة للعودة الى خُطى الصهيونية في الاستيطان في هذه الاراضي وتشجيع الاقامة في مناطق النقب والجليل.

وحول نظرته لاسرائيل بعد 20 عاماً من الآن وكيف ستكون هذه الدولة أجاب قائلاً: "أنها ستكون نوراً لجميع الأمم، وشعبها متحد حول مدينة داود وجبل الهيكل، وإذا لم يتم ذلك، فعلينا الكفاح من أجل تحقيق هذا الهدف لأننا لا نخاف من الطريق الطويل للوصول إليه".

إتفاق كيني اسرائيلي لمواجهة الارهاب

تم التوقيع مساء يوم الأحد الموافق 20/11/2011 وفي القدس على اتفاق تعاون بين كينيا واسرائيل فيما يتعلق بمواجهة الارهاب والجريمة ومنع التهريب. وقّعّ الاتفاق عن الجانب الاسرائيلي وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهارونوفيتش، وعن الجانب الكيني وزير الامن الداخلي الكيني جورج كينوثيا. وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد سبع شهور من المحادثات المكثفة بين البلدين. وحضر حفل التوقيع وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان.

وينص الاتفاق على التعاون المشترك في استخدام كل الوسائل التقنية المتطورة لتعزيز التعاون المشترك والجهود المبذولة لمواجهة الارهاب.

وحسب صحيفة الجروسالم بوست فإن هذا الاتفاق جاء لتعزيز ودفع التعاون المشترك بين اسرائيل والعديد من الدول الافريقية التي تتعرض لتهديد من الاسلام الاصولي.

المستشار الدبلوماسي الجديد للكنيست الاسرائيلي

تم تعيين عوديد بن حور مستشاراً دبلوماسياً خاصاً للكنيست خلفاً للمستشار دان اشفال الذي عين سفيراً لاسرائيل في فنلندا، وعمل في هذا المنصب كمستشار دبلوماسي منذ عام 2004، وهو موظف رفيع في وزارة الخارجية وساهم في تعزيز العلاقات بين البرلمان الاسرائيلي والبرلمانات المختلفة في العالم. وقدم مشوراته السياسية الجيدة لرئيس الكنيست روفين ريفلين.

المستشار الجديد بن حور عمل سفيراً لاسرائيل في كل من الفاتيكان، ليتوانيا، لاتفيا واستونيا، وتولى أيضاً منصباً رفيعاً في سفارة اسرائيل في روما. وقد رحّب رئيس الكنيست ريفلين بهذا التعيين وانضمامه للعمل الى جانبه، على الساحة الدولية انه من المهم تعيين شخص خبير يستطيع أن يلعب دوراً مهماً وفعالاً في نشاطات وفعاليات الكنيست على الساحة الدولية.