Translate

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

الكوفية برس وكراً للموساد ... والسلطة عاجزة


الجمعة, 02 كانون1/ديسمبر 2011 21:38

بالحجة والدليل : الكوفية برس وكراً للموساد ... والسلطة عاجزة



نابلس – العودة نيوز
تأكيداً على ما نشرته العودة نيوز حول زرع برمجية خاصة داخل "الكوفية برس" تستطيع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من خلالها الحصول على كافة المعلومات الخاصة بالزوار والمعلقين .فقد قامت الكوفية برس "العميلة"
بحجب التعليقات عن كافة الزوار , وأفردت شروطاً على المعلقين بضرورة التسجيل في الموقع والتأكد من صحة بياناتهم ومن ثم الموافقة على تفعيل العضوية ليتمكنوا من نشر تعليقاتهم أو مشاركاتهم.
وهذا نص شرط المشاركة في التعليقات حسب ما هو منشور في هذا الموقع العميل "إضافة التعليقات مسموحة للأعضاء المسجلين والمفعلين فقط، يرجى تسجيل عضوية خاصة بك في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابك "
لذا نحذر شعبنا الفلسطيني من تقديم أية معلومات شخصية لهذا الموقع , إن كان في عملية التسجيل أو حتى في التعليق , لأن مهمة هذا الموقع إرسال كافة البيانات عن زوار الموقع للمنظمة الإسرائيلية الداعمة للموقع , والمرتبطة إرتباطاً مباشراً في جهاز الموساد الصهيوني .
كما ونطالب الجهات الأمنية الفلسطينية بضرورة الوقوف على حقيقة هذا الموقع , الذي يصطاد ويسقط أبناء شعبنا الفلسطيني .
كما وندرك أن السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية غير قادرة على التعامل مع هذا الموقع لأن إدارته مدعومة إسرائيلياً , ولم تستطع السلطة الوطنية حتى هذه اللحظة أن تحاسب اللصوص الذين يديرون هذا الموقع , بالرغم من إدراك السلطة الوطنية وكافة أجهزتها الأمنية أن هذا الموقع "مسروق" , ويعرفون كافة أفراد العصابة التي قامت بسرقته , لكنها وقفت عاجزة أمام نفوذ هؤلاء اللصوص , فأي نفوذ أقوى من نفوذ السلطة غير نفوذ الموساد ؟. ولماذا لا تستطيع حجب هذا الموقع المشبوه ,بينما حجبت في أكثر من مره مواقعنا ؟.
فقضايا الفساد الوحيدة التي لا تستطيع السلطة الوطنية معالجتها هي قضايا الفساد المرتبطة بالموساد , بالإضافة إلى قضايا الفساد المرتبطة في السلطة نفسها , فهل فساد الكوفية برس مرتبط بفساد السلطة أم بفساد الموساد ؟.
سؤال طرحناه مراراً وتكراراً ولكن بدون جواب , وأغلب الظن أن الجواب يكمن في الحالتين معاً.
 « الوزيرة المصري تدعو الى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال حملة اسرائيلية تغضب اليهود الأمريكيين »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة