Translate

الأحد، 20 يناير 2013

مختار بلمختار يتبنى احتجاز الرهائن ويعلن انتماءه للقاعدة



أخبار

مختار بلمختار يتبنى احتجاز الرهائن ويعلن انتماءه للقاعدة

لم تتضح الصورة النهائية لعدد ضحايا عملية تحرير الرهائن في منشأة الغاز الجزائرية بعد. وفي حين أكد رئيس الوزراء البريطاني مقتل عدد من مواطني بلاده، فإن الغموض ما زال يحيط بمصير رعايا بعض الدول الأخرى.
قال مختار بلمختار في تسجيل مصور بثه موقع "صحراء ميديا" الموريتاني اليوم الأحد (20 يناير/ كانون الثاني 2013)، وعرف فيه نفسه لأول مرة بأنه من تنظيم القاعدة الأم، وذلك بعد أشهر من انشقاقه من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وعبر بلمختار في التسجيل الذي كتب أنه سجل في 17 كانون ثان/ يناير 2032، عن استعداده للتفاوض شريطة وقف العملية العسكرية في مالي، حيث قال: "نحن على استعداد للتفاوض مع الدول الغربية والنظام الجزائري بشرط توقيف العدوان والقصف على الشعب المالي المسلم خصوصا إقليم أزواد واحترام خياره في تحكيم الشريعة الإسلامية على أرض أزواد".
وأضاف بلمختار أن عملية الهجوم على مصنع تيجنتورين "قادها 40 مجاهدا مهاجرين وأنصار من بلاد إسلامية شتى بل وحتى من بلاد الغرب باسم "الموقعون بالدماء". وفي شريط الفيديو يطالب بلمختار بمبادلة الرهائن بكل من عمر عبد الرحمن وعافية صديقي المسجونين في الولايات المتحدة الأمريكية.
بريطانيا تنوي الانتقام

الجيش الجزائري بعد عملية تحرير الرهائن
وفي لندن، أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مقتل ثلاثة بريطانيين في عملية احتجاز الرهائن في الجزائر مرجحا مقتل ثلاثة بريطانيين آخرين في هذا الهجوم. وقال كاميرون بعد اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري، عبد المالك سلال، صباح الأحد إن شخصا يقيم في بريطانيا أيضا "قتل على الأرجح".
من جهته أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن 22 بريطانيا نجوا من عملية احتجاز الرهائن وهم في طريق العودة إلى بريطانيا. وذكرت صحيفة "صندي ميرور" في عددها صباح اليوم، أن وحدة من القوات البريطانية الخاصة تستعد لتوجيه "ضربة جراحية" ضد مختار بلمختار، العقل المدبّر لعملية اختطاف الرهائن.
وقالت الصحيفة إن جنوداً من قوات النخبة البريطانية تم نقلهم مع وحدات من القوات الخاصة الأمريكية إلى الجزائر لتحديد موقع بلمختار، بعدما تردد بأن القوات الجزائرية قتلت أبو البراء الجزائري، الذي كلّفه بلمختار بقيادة عملية إن أميناس.
مصير الرهائن اليابانيين

نهاية دموية لعملية اختطاف الرهائن في الجزائر

وحسب وكالة فرانس برس، أكد شاهدا عيان من بين الرهائن المحررين للوكالة أن الإسلاميين المسلحين أعدموا يوم الأربعاء عند اقتحامهم مصنع الغاز إن أميناس تسعة يابانيين. وأوضح أحدهما ويدعى إبراهيم "في المجمل قتل تسعة يابانيين".
وأوضح الشاهد الثاني ويدعى رياض ويعمل في شركة "جاي جي سي كورب" اليابانية "لقد أصبنا كلنا بالذعر عندما سمعنا طلقات نارية الأربعاء في الساعة الخامسة والنصف صباحا وبعدها عرفنا أنهم قتلوا ثلاثة من زملائنا اليابانيين الذين حاولوا الفرار من الحافلة التي كانت تقلهم". وأشار رياض إلى أنه هو من غطى وجه اليابانيين الثلاثة الذين قتلوا بجنب الحافلة.
ع.ع./ط.أ(ا ف ب، د ب ا)

DW.DE

تقارير تلفزيونية وإذاعية متعلقة بالموضوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة