Translate

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

جغرافية جمهورية فلسطين العربية المحتلة

جغرافية جمهورية فلسطين العربية المحتلة

موقع فلسطيني

موجز الجغرافيا السياسية لجمهورية فلسطين العربية من كتاب (بلادنا فلسطين: للأستاذ مصطفى مراد الدباغ - الجزء الأول، القسم الأول - من صفحة 15 وحتى صفحة 23)، الهدف منه ترسيخ هوية عروبة فلسطين كما يؤمن بها كل عربي ووطني شريف.. وليس الهدف تثبيت قطرية فلسطين فنحن نؤمن بأن فلسطين جزء من الأمة العربية.

[ ... يحد فلسطين من الغرب البحر الأبيض المتوسط، على ساحل طوله نحو 224 كيلومتراً (1)؛ ومن الشرق سوريا ـ ويبلغ طول الحدود بين القطرين 70 كيلومتراً ـ والأردن على حدود طولها نحو 360 كم؛ ومن الشمال الجمهورية اللبنانية ـ على حدود طولها 79 كم ـ وسوريا؛ ومن الجنوب سيناء وخليج العقبة. ويبلغ طول الحدود المصرية ـ الفلسطينية بين رأس طابا على خليج العقبة ورفح على البحر الأبيض المتوسط نحو 240 كم. هذا وطول الساحل الفلسطيني الواقع على خليج العقبة (2) عشرة كيلو مترات ونصف الكيلو متر (3).
تعينت الحدود بين فلسطين من جهة ولبنان وسورية من جهة أخرى بموجب الاتفاق الفرنسي ـ البريطاني المنعقد في 23/ 12/ 1920 وفي عام 1922 ـ 1923 عدلت هذه الحدود فأدخلت ضمن حدود فلسطين بعض الأراضي السورية القريبة من نهري بانياس والحاصباني وكذلك بعض القرى اللبنانية القريبة من نهر الليطاني. بموجب هذا الاتفاق تسير الحدود من "رأس الناقورة" (4) الواقع على البحر الأبيض المتوسط باتجاه الشرق إلى قرية "يارون" (5) في لبنان. ومن ثم يسير باتجاه الشمال الشرقي إلى "قَدَس" و"المُطِلَّة" في فلسطين، وعبر وادي الأردن إلى "تل القاضي" في فلسطين، وإلى "بانياس" في سورية.
وبعد ذلك يسير خط الحدود باتجاه الجنوب الغربي إلى "جسر بنات يعقوب"، ومن ثم يسير باتجاه الجنوب على طول نهر الأردن حتى بحيرة طبرية، وساحلها الشرقي إلى نقطة تكاد تكون إلى الشرق من مدينة طبرية حيث ينحرف خط الحدود في اتجاه الجنوب الشرقي إلى أن يصل محطة "الحَمَّة" الواقعة على سكة حديد درعا ـ سمخ.
وحسب هذا التحديد تقع جميع "بحيرة الحولة" وحوضها، و"بحيرة طبرية" بأكملها في فلسطين.
ويتألف القسم الفلسطيني الواقع شرقي البحيرتين من قطاع ضيق يمتد على طول ساحل بحيرة الحولة الشرقي، وقطعة ضيقة تقع شرقي بحيرة طبرية يتراوح عرضها بين 10 ـ 2000 متر على أكثر تعديل.
وأما الحدود مع شرقي الأردن فقد حددها المندوب السامي البريطاني لفلسطين وشرقي الأردن في 1/ أيلول/ 1922. وهي تبدأ من نقطة اتصال اليرموك بالأردن فتسير جنوباً من منتصف مجرى نهر الأردن وبحيرة لوط ووادي العَرَبة حيث تنتهي في ساحل خليج العقبة على بعد ميلين غربي مدينة العقبة.
وكانت الحدود بين فلسطين ومصر قد حددت بموجب الاتفاقية المعقودة في 12 شعبان 1324 هـ : أول أكتوبر ـ تشرين الأول ـ 1906 م بين خديوية مصر والحكومة العثمانية. وتمتد الحدود من "تل الخرائب" في "رفح" على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتنتهي في "رأس طابا" على خليج العقبة. وخط الحدود هذا يكاد يكون، في امتداده مستقيماً.
كان العثمانيون يعتبرون هذه الحدود حدوداً إدارية تفصل بين (خديوية مصر) ـ التي كانت لهم عليها سيادة اسمية ـ وبين ولاية سورية ومتصرفية القدس.

ومما هو جدير بالذكر أن طول الحدود البرية بين "فلسطين المغتصبة" والأقطار العربية المجاورة اليوم تبلغ نحو 951 كيلو متراً توزع كما يلي:
القسم المغتصب ـ سوريا: 76 كم.
القسم المغتصب ـ لبنان: 79 كم.
القسم المغتصب ـ الأردن: 531 كم يضاف إليها (56) كم، وهي الحدود البحرية الواقعة على ساحل البحر الميت.
القسم المغتصب ـ الجمهورية العربية المتحدة: 265 كم، بما في ذلك حدود قطاع غزة.
المجموع 951 كيلو متراً (6).
و"فلسطين" مستطيلة الشكل فطولها من الشمال إلى الجنوب، وهو يوازي حدها الشرقي، نحو 430 كم (7). وأما عرضها ففي الشمال يتراوح بين 51 و70 كم. إن النتوء الأرضي الفلسطيني الواقع بين سوريا من المشرق ولبنان من الغرب لا يزيد طوله عن 22 كم وعرضه عن 14 كم.
وفي الوسط يتراوح العرض بين 72 و95 كم. هذا وطول الخط المستقيم الممتد بين الساحل ونهر الأردن، والمار بمدينة نابلس هو 72 كم. وطوله الممتد بين البحر الميت والساحل، والمار بالقدس، هو 82 كم.
وأما في الجنوب فإن العرض يتسع حتى يصل إلى نحو 117 كم.
إن أقل عرض في القسم المُنْتَهَب لا يزيد عن 14,5 كم. وهي المسافة الواقعة بين طول كرم و"ناثانيا" (8) على ساحل البحر، وأما في شمالي القسم المغتصب فإن أعظم عرض له لا يزيد عن 66 كم. وفي الجنوب لا يزيد العرض عن 108,5 كم.
مساحة فلسطين السطحية:
تبلغ حوالي (27,009) كيلو مترات مربعة: 10429 ميلاً مربعاً. من هذه المساحة (704) كيلو مترات مربعة: 272 ميلاً مربعاً، مساحة بحيرة الحولة وبحيرة طبرية ونصف مساحة البحر الميت. ولا يمكن اعتبار أرقام مساحة البلاد صحيحة ونهائية، وذلك لعدم تعيين الحدود في "وادي عَرَبَة" بين فلسطين وشرقي الأردن. فقد جعل الحد في وسط الوادي ولكنه لم يُعين حتى نهاية الحكم البريطاني البغيض فضلاً عن أن مجرى نهر الأردن الذي يفصل بين البلدين، عرضة للتغيرات الكثيرة، الأمر الذي يؤثر في خط الحدود، وبالتالي في مساحة البلاد.

وقد احتل اليهود اليوم 77 % من مساحة وطننا الحبيب أي "20,700 كم2 : 7993 م.م2" (9).

إن الوكالة اليهودية تذكر في صفحة "435" من إحصاءاتها المطبوعة في عام 1947 بأن ما يملكه اليهود من أراضٍ في فلسطين، في نهاية شهر أيلول (سبتمبر) من عام 1946 م بلغ 1,807,000 دونم أي ما يعادل 6.8 % من جميع أراضي البلاد. وتوزع الدونمات، حسب الحصول عليها كما يلي:
175,000 أجرتها الحكومة للوكالة اليهودية.
325,000 منحتها الحكومة للوكالة اليهودية وهي من أملاك الدولة.
420,600 ما حصل عليه اليهود في عهد الدولة العثمانية ـ حسب إحصاءات الوكالة اليهوديةـ وذلك بعد جهود عظيمة بذلت خلال خمسين عاماً في العهد المذكور. وهذه الدونمات تعادل نحو 1,6 % من مجموع مساحة البلاد باع العرب هذه المساحة في وقت لم يعلموا فيه شيئاً عن الغايات الصهيونية.
261,400 مساحة الأراضي التي اشتراها اليهود من عرب فلسطين. وبعضها نتيجة لقانون نزع الملكية وتنفيذاً لأحكام أصدرتها المحاكم المختصة، أو لظروف اقتصادية بالغة القسوة والشدة.
625,000 ما باعه الإقطاعيون من بعض (اللبنانيين) و (السوريين) من غير أهل فلسطين وتفصيلها كما يلي:
400,000 دونم في مرج بني عامر.
165,000 دونم أراضي امتياز بحيرة الحولة.
32,000 دونم أراضي امتياز وادي الحوارث.
28,000 دونم من أراضي أقضية الناصرة وصفد وعكا وبيسان وجنين وطول كرم.
المجموع العام:
1,807,000 من الدونمات.
ويتضح من هذه الأرقام بأن الفلسطينيين باعوا، ومعظمهم تحت ظروف قاهرة، أقل من 1 % من مجموع مساحة البلاد البرية].


الحقوق محفوظة ©موقع فلسطيني 2002-2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة