Translate

الأحد، 10 أكتوبر 2010

المهاجرابريل نيسان 2009

المهاجر
النشرة الدورية
اعلامية ثقافية
السنةالعاشرة العدد الثاني ابريل نيسان 2009

النادي الثقافي العربي
Arabische Kultur Verein e.v.


قمة العشرين1.1 تريليون دولار لمواجهة الأزمة المالية












فى هذا العدد
قمة العشرين1.1 تريليون دولار لمواجهة الأزمة المالية
مسودة بيان قمة لندن الختامي: ولى عصر السرية المصرفية
مجموعة العشرين: حقائق وأرقام
انحناءة أوباما للعاهل السعودي تثير ريبة معارضيه من علاقته بالمسلمين
معدات متقدمة تكنولوجيا لمساعدة الأطفال على الغش
مجندات الجيش الاسرائيلي يتعرين لخدمة الوطن
حركة حماس : فتح تتبني مواقف "متشددة" خلال جولة الحوار
وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد افيجدور ليبرمان استبعد اي انسحاب إسرائيلي
متظاهرين ضد حلف شمال الاطلسي (ناتو) في مدينة ستراسبورغ
الرئيس الامريكي باراك اوباما امامه مجموعة من الملفات الدولية الصعبة
عباس سيناقش مع المسؤولين العراقيين ملف المهجرين الفلسطينيين
ازداد العنف الأسري في غزة منذ العملية العسكرية الإسرائيلية
مرشد الثورة الايرانية لن نتراجع امام مطالب القوى الكبرى
مفاعل بوشهر النووي
سولانا وصف العرض الأوروبي بانه سخي
المواقع النووية الإيرانية
الصحافة الألمانية
تعاون بين السفارة الفلسطينية في برلين و الجالية الفلسطينية دوسلدورف


مسودة بيان قمة لندن الختامي: ولى عصر السرية المصرفية

الزعماء المشاركون في صورة تذكارية مع الملكة اليزابيث الثانية
جاء في مسودة البيان الختامي التي سيناقشها زعماء الدول المشاركة في قمة لندن ان زمن السرية المصرفية قد ولى.
وجاء في مسودة البيان الختامي، حسب وكالة رويترز التي حصلت على نسخة منه، ان زعماء الدول العشرين سيتفقون على خطة كبرى تهدف الى استعادة النمو الاقتصادي العالمي واعادة هيكلة النظام المالي الدولي المشرف على الانهيار بفعل اسوأ ازمة مالية يشهدها العالم منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
وتعهد الزعماء باعتماد اجراءات رقابية جديدة من شأنها الاشراف للمرة الاولى على الصناديق التحوطية الرئيسية، كما تعهدوا بتشكيل هيئة اشراف جديدة تكون مهمتها مراقبة النظام المالي الدولي.
كما تعهد الزعماء بتجنب الدخول في سباق لاضعاف قيمة عملات بلدانهم.
الا ان المسودة خلت مما طالبت به فرنسا والمانيا بشأن الملاذات الضريبية وضرورة تسمية هذه الملاذات والكشف عن الاموال المودعة فيها.
كما تشير المسودة الى تعزيز سلطة صندوق النقد الدولي، وايلاء الصندوق مسؤولية اكبر في الاشراف على الاقتصاد العالمي لضمان عدم تكرار الازمات مستقبلا.
وتشير المسودة الى توفير مبالغ اضافة لصندوق النقد الدولي، وزيادة "حقوق السحب الخاصة" التي يتمتع بها.

قمة العشرين: 1.1 تريليون دولار لمواجهة الأزمة المالية
توصل قادة وزعماء الدول الأعضاء المشاركون في قمة مجموعة العشرين، التي تضم كبرى الاقتصاديات في العالم وعُقدت اليوم الخميس في العاصمة البريطانية لندن، إلى اتفاق بشأن معالجة الأزمة المالية العالمية ويشمل إجراءات تبلغ كلفتها 1.1 تريليون دولار أمريكي.
كما شمل الاتفاق أيضا فرض عقوبات قاسية بحق الملاذات الضريبية التي تتمتع مؤسساتها عادة بالسرية المصرفية، بالإضافة إلى اتخاذ إجرات رقابية صارمة على عمل وأداء المؤسسات المالية في العالم.
فقد تعهد المشاركون في القمة بتخصيص مبلغ 500 مليار دولار لتعزيز دور صندوق النقد الدولي وتمكينه من تقديم القروض للاقتصاديات المتعثرة ومبلغ 250 مليار دولار أمريكي لتمويل الخطوات والإجراءات التي من شأنها أن تعزز وتنشِّط حركة التجارة العالمية.
من أبرز قرارات وإجراءات قمة العشرين
تخصيص 500 مليار دولار لتعزيز دور صندوق النقد الدولي وتمكينه من تقديم القروض للاقتصاديات المتعثرة
رصد مبلغ 250 مليار دولار أمريكي لتمويل الخطوات والإجراءات التي من شأنها أت تعزز وتنشِّط حركة التجارة العالمية
تقديم مبلغ 250 مليار أخرى لصندوق النقد الدولي كنوع تعزيبز حقوق السحب الخاصة (أو خدمة السحب على المكشوف) التي تمكن الدول من الاقتراض منها
تخصيص مبلغ 100 مليار دولار لمساعدة بنوك التنمية في العالم للتمكن من تقديم القروض للدول الفقيرة
إخضاع المرتبات والحوافز والزيادات التي يتقاضاها العاملون في القطاع المصرفي لإجراءات رقابة صارمة ولصيقة
إنشاء مجلس عالمي للاستقرار المالي ليعمل مع صندوق النقد الدولي ويكون مسؤولا عن التأكد من سلامة العمليات المالية العابرة للحدود بين الدول ويقدم آلية إنذار مبكر للنظام المالي
المزيد من عمليات التنظيم والرقابة على صناديق الاستثمار السيادية والوكالات التي تمنح الإئتمان
الاتفاق على اعتماد نهج مشترك لتنظيف المصارف من الديون السامة أو المعدومة
كما شملت التعهدات أيضا تقديم مبلغ 250 مليار دولار أخرى لصندوق النقد الدولي كإجراء يرمي لتعزيز حقوق السحب الخاصة (أو خدمة السحب على المكشوف) التي تمكِّن الدول من الاقتراض منها، و مبلغ 100 مليار دولار لمساعدة بنوك التنمية في العالم للتمكن من تقديم القروض للدول الفقيرة.
وقد جرى الاتفاق أيضا على أن يقوم صندوق النقد الدولي بتوفير مبلغ ستة مليارات دولار من خلال بيع بعض احتياطي الذهب لديه، وذلك لزيادة عمليات الإقراض للدول الأكثر فقرا في العالم.
أكثر من اجتماع
إلا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال في مؤتمر صحفي في أعقاب انتهاء أعمال القمة إن الأزمة المالية العالمية لن يتم تجاوزها عبر مقررات اجتماع واحد أو اجتماعين، مشيرا إلى أن قادة مجموعة العشرين سيعقدون اجتماعا آخر في خريف العام الحالي لمتابعة تطورات الأزمة.
وأشار أوباما إلى أن قمة مجموعة العشرين كانت "مثمرة جدا وشكلت نقطة تحول كبرى عبر اتخاذها مجموعة جهود منسقة لا سابق لها".
وشدد على أن قمة العشرين اتخذت أيضا خطوات ضد "نظام الرقابة المالية الفاشل الذي قوض الازدهار الاقتصادي في العالم، ورفضت السياسات الحمائية التي من شأنها أن تساهم في تفاقم هذه الأزمة".
وبما يخص الدول الفقيرة، أعلن الرئيس الأمريكي مضاعفة المساعدات الغذائية الأميركية لأفريقيا وأميركا اللاتينية وباقي المناطق الفقيرة في العالم.
"نهاية" عصر السرية المصرفية
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون في مؤتمر صحفي منفصل بُعيد انفضاض أعمال القمة: "لقد اتفق القادة على وضع نهاية للملاذات الضريبية الآمنة، فعصر السرية المصرفية قد انتهى، إذ سنعمل على تحقيق الاستقرار في الأسواق المالية العالمية".
أصرت لندن وواشنطن على المضي بضخ الأموال من أجل تحفيز الاقتصاد العالمي
وقال براون إن المشاركين في القمة اتفقوا أيضا على أن يصار فورا إلى نشر قائمة بالدول التي لا تبدي تعاونا في مجال التهرب الضريبي، وبالتالي فضحها أمام الرأي العام.
ويتوقع أن تقوم منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية العالمية بشكل عاجل بنشر لائحة بأسماء هذه الملاذات الضريبية غير المتعاونة.
5 تريليونات
وأعلن براون أن المجموعة ستنفق بحلول نهاية 2010 ما مجموعه 5 تريليونات دولار أمريكي لتحفيز الاقتصاد في العالم.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني قائلا إن "هذا ليس هو وقت التملص من تعهداتنا وسنظل ملتزمين بها، وسنعمل على توفير المزيد من فرص العمل التي تلتزم بالمعايير البيئية".
وقال إن الزعماء اتفقوا على التحرك بسرعة لإنهاء جولة الدوحة من المحادثات الخاصة بتحرير التجارة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على قواعد جديدة لدفع وتحفيز الاقتصاد.
ألمانيا وفرنسا
لقد اتفق القادة على وضع نهاية للملاذات الضريبية الآمنة، فعصر السرية المصرفية قد انتهى، إذ سنعمل على تحقيق الاستقرار في الأسواق المالية العالمية
من جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال مؤتمر صحافي آخر في ختام اللقاء إن القمة توصلت إلى "تسوية تاريخية لأزمة استثنائية".
كما أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن ارتياحه للنتائج التي خلصت إليها القمة في ضبط النظام المالي الدولي، معتبرا أن "هذه النتائج هي أكثر مما كان يمكن أن نتخيَّل".
وقال ساركوزي إن قادة مجموعة العشرين سيعقدون اجتماعهم المقبل في نيويورك في الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وفي تعليق له على نتائج القمة، قال المدير العام لصندوق النقد الدولي، دومينيك ستروس-كان إن اللقاء خرج بقررات تشكل مجتمعة "أكبر خطة نهوض اقتصادي موحدة سبق أن أُعلن عنها على الإطلاق".
بيان ختامي
إلى ذلك، ذكر البيان الختامي للقمة أن الإجراءات المنسقة التي تعهدت بها دول المجموعة ستعزز عملية الإنتاج الاقتصادي العالمي، مضيفا:
هذه النتائج هي أكثر مما كان يمكن أن نتخيَّل
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
"لقد اتخذنا إجراءات منسقة لم يسبق لها مثيل للتوسع المالي وستنقذ أو تخلق ملايين فرص العمل وستصل قيمتها بحلول نهاية العام القادم إلى 5 تريليونات دولار مما سيرفع الانتاح بنسبة اربعة في المائة ويسرِّع عملية الانتقال إلي اقتصاد متوافق ومنسجم مع البيئة."
وقال البيان أيضا أن البنوك المركزية في مجموعة العشرين تعهدت بمواصلة سياسات للتوسع في مجال الإئتمان، مادام ذلك ضروريا، واستخدام جميع أدوات السياسة النقدية المتاحة.
إجراءات أمنية
وكانت أعمال قمة الدول العشرين قد انطلقت في مركز "إكسل" الواقع في منطقة "دوكلاندز" في العاصمة البريطانية لندن، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقد طفا على السطح قبيل انعقاد القمة خلاف حاد بين ألمانيا وفرنسا من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا من جهة أخرى بشأن أولويات القمة، إذ طالب المعسكر الأول بفرض قوانين وأنظمة أكثر صرامة على النظام المالي الدولي، بينما رأى المعسكر الثاني أن الإنفاق الحكومي من شأنه معالجة الأزمة.
وقال دومينيك شتراوس-كان، مدير عام صندوق النقد الدولي، إنه بالإضافة إلى زيادة المخصصات المالية للصندوق، فإنه يجب معالجة أوضاع البنوك التي أدت إلى الأزمة الراهنة.
الأزمة تزداد سوءا

نجح الزعماء في التغلب على خلافاتهم والتوصل إلى قرارات تاريخية
يذكر أن الأزمة الاقتصادية قد ازدادت سوءا منذ القمة الأخيرة التي عقدها زعماء الدول العشرين في واشنطن في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم.
وتشير توقعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى أن الاقتصاد العالمي سينكمش هذا العام للمرة الأولى منذ عدة عقود.
يذكر أن دول مجموعة الدول العشرين تستحوذ على 90 % من الناتج الاقتصادي العالمي و80 % من التجارة العالمية وهي تضم ثلثي سكان الأرض.
وقال مندوب بي بي سي إلى القمة، جون ميلان، إنه سيُحكم على مدى نجاحها بمدة الكساد الذي سيحدث وما إذا كانت تلك المدة قصيرة أو طويلة الأمد.
مجموعة العشرين: حقائق وأرقام

تستحوذ الدول الأعضاء في مجموعة العشرين (باللون الأزرق) على حصة الأسد من إجمالي الاقتصاد العالمي
عقدت في الثاني من نيسان/إبريل من عام 2009، في لندن، قمة قادة وزعماء مجموعة العشرين، أو ما بات يُعرف اختصارا باللغة الإنجليزية بـ "G20". وكان لى رأس جدول أعمالهم موضوع رئيسي واحد يشغل بال المشاركين جميعا ومعهم بقية دول وسكان المعمورة: الأزمة الاقتصادية العالمية.
ونورد في ما يلي نبذة موجزة عن اقتصاد وموقف كل دولة من الدول الأعضاء في المجموعة، مع صور القادة والزعماء المشاركين في القمة، بالإضافة إلى قائمة بأسماء الدول الأعضاء:
الأرجنتين

رئيسة الأرجنتين كريستينا فرناديز
تتمتع الأرجنتين بواحد من أكبر اقتصادات دول أمريكا الجنوبية، وقد بدأت معاناة ومصاعب البلاد الاقتصادية بالظهور حتى قبل تفاقم الأزمة المالية العالمية العام الماضي.
وتسببت سياسات التوسع الاقتصادي في البلاد بمشاكل عدة عانى منها الأرجنتينيون، من بينها زيادة معدلات التضخم وانخفاض عائدات الضرائب، وذلك بسبب انخفاض أسعار المنتجات الزراعية المحلية التي تُصدر إلى الأسواق العالمية.
وقد استجابت الحكومة الأرجنتينية للانخفاض الحاصل في العائدات الضريبية بإقدامها على زيادة الضرائب على الصادرات الزراعية، الخطوة التي أشعلت فتيل المظاهرات والاحتجاجات في أوساط المزارعين في البلاد.
وقامت الرئيسة كريستينا فرنانديز، والتي وصلت إلى السلطة في البلاد في شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2007، بتأميم نظام المعاشات التقاعدية الخاص في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك من أجل سد الفجوة الحاصلة في مالية الحكومة
كما عادت أيضا إلى كنف وسلطة الدولة شركات سبق أن شملتها عملية الخصخصة، مثل شركة الخطوط الجوية الأرجنتينية.
أستراليا

رئيس الوزراء الاسترالي كيفين رود
نعمت أستراليا بفترة طويلة نسبيا من النمو الاقتصادي المستقر، وذلك منذ الانكماش الذي ضرب البلاد عام 1991، فقد استفادت من بروز الصين والهند كسوقين لتسويق صادراتها من المواد الخام.
وعلى أية حال، فقد صارع الاقتصاد الاسترالي، القائم على الموارد الطبيعية، وذلك منذ بداية الأزمة المالية التي هزت العالم في أواسط العام المنصرم.
فقد شرعت شركات المناجم في البلاد بتقليص إنفاقها من راس المال، كما قامت بتخفيض عدد موظفيها والعاملين لديها وجمَّدت العديد من مشاريعها.
وأعلنت حكومة رئيس الوزراء، كيفين رود مؤخرا خطة تحفيز اقتصادي بقيمة 42 مليار دولار استرالي (أي ما يعادل 26 مليار دولار أمريكي)، إذ تسعى إلى حماية البلاد من الأزمة الاقتصادية العالمية
.
البرازيل
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو دا سيلف

الاقتصاد البرازيلي هو الأكبر في أمريكا اللاتينية والبلاد هي أكبر مصدِّر في العالم لمنتجات مختلفة تتراوح ما بين لحوم الأبقار والدجاج وعصير البرتقال والبنِّ.
إلا أن البلاد تأثرت إلى حد بعيد بالانخفاض الحاد في أسعار السلع في العالم، وذلك طالما أن الأزمة الاقتصادية العالمية تؤثر على الطلب على المنتجات.
وقد عانت العملة البرازيلية وسوق الأسهم في البلاد كثيرا من جرَّاء الأزمة، وذلك بعد أن باع المستثمرون الأجانب أرصدتهم وأسهمهم لكي يتمكنوا من تغطية الخسائر التي منيوا بها في بلدانهم الأصلية





كندا

رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر
يرتبط الاقتصاد الكندي ارتباطا وثيق الصلة بالاقتصاد الأمريكي، فالولايات المتحدة تشتري ثلاثة أرباع الصادرات الكندية. ويعود الفضل في هذا التداخل والارتباط بين اقتصادي البلدين إلى اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).
فقطاع صناعة السيارة المعتلّ والمتهاوي، على سبيل المثال، يشكل مشكلة كبيرة لأوتاوا تماما كما هي عليه الحال بالنسبة لواشنطن.
وبالنتيجة، فقد قامت كندا بتقليد واستنساخ السياسات والتكتيكات التي تتبعها الحكومة الأمريكية لمواجهة الأزمة الاقتصادية، مثل تبني خطط الانقاذ الاقتصادي، وإن كان بنفس الدرجة من الإخفاق أو عدم النجاح.
الصين

رئيس الوزراء الصيني وين جياباو
لقد فشلت الأزمة الاقتصادية العالمية في منع الصين من تخطي ألمانيا وتجاوزها باحتلالها مركز ثالث أكبر اقتصاد في العالم. لكن ذلك كان له انعكاساته الخطيرة ونتائجه الوخيمة على البلاد داخليا وخارجيا.
فقد تأثرت الصادرات الصينية بشدة نتيجة هبوط الطلب عليها في العالم، الأمر الذي أرغم ملايين الصينيين ممن كانوا قد هاجروا إلى المدن على العودة إلى قراهم في أعقاب إغلاق المصانع التي كانوا يعملون فيها.
كما كان لتراجع شهية الصين لشراء المواد الخام أثره البالغ على صادرات الدول الأخرى، الأمر الذي قضى على الآمال التي كانت تعول على قدرة الأسواق الناشئة على التعويض عن الخسائر التي نجمت عن الأزمة في الدول المتقدمة.
فرنسا

الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
على عكس معظم أعضاء مجموعة العشرين، فإن فرنسا قد شهدت اضطرابات اجتماعية كرد على الأزمة الاقتصادية العالمية.
ففي شهر يناير/كانون الثاني الماضي، شارك ملايين العمال والموظفين الفرنسيين في كل من القطاعين العام والخاص في إضراب شامل احتجاجا على معالجة الحكومة للأزمة الاقتصادية.
ومنذئذ، أعلنت الحكومة عن مبادرة تبلغ كلفتها 26 مليار يورو (أي ما يعادل 33 مليار دولار أمريكي) وترمي إلى إحياء اقتصاد البلاد وضخ الدم فيه من جديد

ألمانيا
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

يواجه الاقتصاد الألماني، والذي يشكل حوالي ثلث ناتج دول منطقة اليور مجتمعة، عاما قاسيا وصعبا من جرَّاء انعكاسات الأزمة المالية العالمية عليه.
فقد تنبأت الحكومة الألمانية بأن يشهد اقتصاد البلاد تراجعا تبلغ نسبته 2.25 بالمائة في عام 2009، إذ سيسجل أسوأ أداء له منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقد سبب الإعلان عن هذه الأنباء صدمة كبيرة عند الألمان الذين دأبوا على الفخر بمقدرة اقتصاد بلادهم على التكيف مع الأزمات في السابق والنزاهة المالية التي طالما ميزته عن الاقتصادين الأمريكي والبريطاني المثقلين بالديون.
إلا أن الاقتصاد الألماني، الذي يعتمد إلى حد بعيد على الطلب عليه في أسواق البلدان الأخرى، قد تأثر إلى درجة كبيرة الآن بسبب الأزمة الاقتصادية الراهنة التي تعصف بالاقتصاد العالمي.
الهند

رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج
لا شك أن اقتصاد الهند قد تأثر بالكساد الاقتصادي في العالم، إذ تشير آخر الأرقام والإحصائيات إلى أن اقتصاد البلاد قد حقق معدلات نمو أدنى مما كان متوقعا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام المنصرم.
كما أن الناتج الإجمالي المحلي قد نما بمعدل 5.3 بالمائة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر من العام الماضي/ مقارنة بـ 7.6 بالمائة خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت تلك الفترة و9.9 بالمائة في نفس الفترة من العام الماضي.
أندونيسيا

الرئيس الأندونيسي سوسيلو بامبانج يودهويون
لقد أستفاد الاقتصاد الأندونيسي إلى حد بعيد من العولمة خلال السنوات الماضية، والفضل في ذلك يعود إلى النمو الكبير في عدد المنشآت الصناعية التي تملكها الشركات الكبيرة، إذ ارتفع معدل النمو الاقتصادي في البلاد عام 2008 بمعدل 6.1 بالمائة.
إلا أن الصادرات الأندونيسية انخفضت بشكل حاد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي بسبب تخفيض الشركات الغربية العاملة في البلاد من إنتاجها مع نهاية العام الفائت





إيطاليا

رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني
كان الاقتصاد الإيطالي، وهو ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، الأول في دخوله فترة الانكماش. فقد تقلص الاقتصاد على مر ثلاثة أرباع متتالية من العام الماضي. وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2008، انخفض معدل النمو الاقتصادي في البلاد بنسبة 1.8 بالمائة.
كما أن إيطاليا تعاني من ثالث أعلى معدل ديون في العالم، إذ أنه من المتوقع أن تبلغ ديون البلاد نسبة 110 بالمائة من معدل ناتجها الإجمالي.
اليابان

رئيس الوزراء الياباني تارو آسو
تواجه اليابان، وباعتراف حكومتها، أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
فالأزمة الاقتصادية التي يمر بها ثاني أكبر اقتصاد في العالم أكثر حدة مما هي عليه الحال أصلا في أوروبا والولايات المتحدة، إذ أن اليابان تأثرت على وجه الخصوص بانخفاض الطلب العالمي على منتجاتها، وتحديدا المعدات الإلكترونية والسيارات.
فقد خفض المستهلكون المحليون أيضا نسبة استهلاكهم بشكل كبير نتيجة الخوف والحذر الناجم عن ازدياد معدلات البطالة في البلاد. كما أن معدل النمو الاقتصادي تقلص بنسبة 3.3 بالمائة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، وهي النسبة الأسوأ منذ أزمة النفط التي ضربت البلاد في سبعينيات القرن الماضي
المكسيك

الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون
يرتبط اقتصاد المكسيك بنظيره الأمريكي بشكل كبير، حتى يقال إنه "عندما تعطس الولايات المتحدة، تجد المكسيك نفسها في قسم العناية المركزة."
فبفضل اتفاق التجارة الحرة في أمريكا الشمالية، ارتفعت نسبة الصادرات المكسيكية إلى جارتها الشمالية بنسبة 85 بالمئة، مما يعرِّضها لخطر تدني الطلب الأمريكي على سلعها.
كما تعتمد المكسيك على حوالات مهاجريها من الولايات المتحدة، لكن تلك الحوالات انخفضت هذا العام، وذلك للمرة الأولى منذ 1995.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، شارك الآلاف في مسيرة احتجاجية ضد السياسات الاقتصادية لحكومة الرئيس فيليبي كالديرون
.
روسيا

الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف
بدأ الاقتصاد الروسي مؤخرا يتعافى شيئا فشيئا من آثار الانخفاض الحاد في أسعار النفط لكن يتوقع أن تعاني موازنة الحكومة لعام 2009 من العجز، بل يقول المحللون إن اقتصاد البلاد سيؤول إلى الانكماش لا محالة، وذلك للمرة الأولى منذ 1998.
وقد انخفضت قية الأسهم في (البورصة) الروسية خلال الأشهر الماضية، بينما انفق البنك المركزي الروسي ملايين الدولارات الأمريكية في محاولات لدعم الروبل، كما ارتفع معدَّل البطالة بشكل حاد مؤخرا، حيث اضطرت السلطات مؤخرا لتفريق مظاهرات غاضبة في فلاديستوك.
وحسب مجلة "فاينانس" للمال والأعمال، فإن الأزمة الاقتصادية العالمية قد قلَّصت بنسبة الثلثين ثروات الروس العشرة الأكثر ثراءا في البلاد، ليصبح مجموعها 75.9 مليار دولار وإضافة إلى كل ذلك، يأخذ المستثمرون الأجانب عن الشركات الروسية المملوكة للدولة نظرة المتجبر الذي يفعل كل ما بوسعه، سواء كان ذلك بشكل شرعي أم لا، وذلك للتحكم في استثماراتهم والسيطرة عليها كما يشك الكثيرون في السلطة الحقيقية للرئيس دميتري مدفيديف، وفيما إذا كان النفوذ الحقيقي بيده أم في يد رئيس الوزراء والرئيس السابق فلاديمير بوتين.
السعودية

الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز
يُذكر أن السعودية هي البلد الوحيد العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيك) الذي يشارك في قمة العشرين.
وقد أدت الأزمة الاقتصادية العالمية إلى انخفاض الطلب على الطاقة، مما زاد الطينة بلَّة وأدى إلى انخفاض أسعار النفط أكثر فأكثر، وذلك رغم محاولات أوبيك الحفاظ على الأسعار من خلال تخفيض الإنتاج.
ونتيجة لذلك، يتوقع صندوق النقد الدولي أن السعودية وجيرانها ستشهد عجزا ضريبيا قياسيا هذا العام قد يبلغ 3.1 بالمئة من ناتجها الاجمالي، علما أنها سجلت فائضا قدره 22 بالمئة من الناتج الإجمالي في 2008.
وقد أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز مؤخرا أمرا باستبدال مدير البنك المركزي في البلاد، وذلك في تعديل نادر من نوعه في المملكة.
جنوب أفريقيا

رئيس جنوب أفريقيا كجاليما موتلانثي
اقتصاد جنوب أفريقيا هو الأكبر في القارة السمراء، وممثلها الوحيد في قمة العشرين.
ومن آثار الأزمة المالية العالمية عليها كان انكماش اقتصاد البلاد بنسبة 1.8 بالمائة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2008، وذلك للمرة الأولى منذ 10 أعوام.
وكما الشأن بالنسبة للبرازيل، تتخوف جنوب أفريقيا من أن تدفع الأزمة بالدول الغنية إلى اتخاذ المزيد من التدابير الحمائية، مما سيجعل من أمر الوصول إلى أسواق تلك الدول أمرا أكثر صعوبة ويزيد من إحساسها بالعزلة الاقتصادية.
وبدأت حكومة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، بقيادة الرئيس كجاليما موتلانتي، تشعر بالتحديات التي مازالت أمامها في مجال محاربة الفقر والجريمة. وللتذكير، فستجرى الانتخابات العامة في البلاد في 22 أبريل/نيسان الجاري.
كوريا الجنوبية

رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج-باك
تذكِّر هذه الأزمة العالمية حكومة سيول وجيرانها في المنطقة بالأزمة الآسيوية التي عصفت بدول تلك المنطقة عامي 1997 و1998، فقد انكمش الاقتصاد الكوري الجنوبي بنسبة 3.4 بالمئة خلال الربع الأخير من 2008، مما جعل الرئيس لي ميونج بيك يحذر من "خطر محدق."
وتحركت سيول لمواجهة الوضع بإقرار خطة إنقاذ اقتصادي بقيمة 11 مليار دولار، بينما خفضت سعر الفائدة لديها إلى مستويات قياسية




.
تركيا

رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
تحاول تركيا التي تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي تسليط الضوء بشكل كاف على تعاملها مع الأزمة ليرى العالم أن رد فعلها جدير بالدول المتقدمة.
ففي الأشهر الثلاثة الأخيرة، خفض البنك المركزي التركي سعر الفائدة بنسبة 3.75 بالمائة، غير أنه مازال عند 13 بالمائة، أي أعلى بكثير عن معدلات الفائدة في دول العالم الأخرى.
لكن الليرة التركية، مع ذلك، فقدت فقدت 25 بالمائة من قيمتها مقارن بالدولار الأمريكي خلال 2008، كما علقت أنقرة المحادثات مع صندوق النقد الدولي في يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك بسبب الاختلاف حول شروط الصندوق.
وإضافة إلى البطالة، التي يناهز معدلها حاليا نسبة 12 بالمائة، فإن رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، يواجه تحديات جمَّة مختلفة بسبب الجذور الإسلامية لحزب "العدالة والتنمية" الذي يتزعمه، وذلك في بلد يفصل فيه الدين عن الدولة.
بريطانيا

رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون
يتوقع صندوق النقد الدولي أن تعاني بريطانيا من انكماش اقتصادي بنسبة 2.8 بالمائة، أي اسوأه في الدول الغنية في 2009.
وسبق أن خفض بنك إنجلترا المركزي معدذَل سعر الفائدة إلى 0.5 بالمائة في خطوة ترمي إلى النهوض بالاقتصاد، لكن عدد العاطلين عن العمل في البلاد يفوق المليوني شخص، أي أنه الأعلى منذ 1997.
أما المشاكل التي يعاني منها قطاع المصارف البريطانية، فقد دفعت الحكومة إلى الإعلان عن خطة إنقاذ كبرى للمؤسسات المالية المتعثر في البلاد، بما في ذلك بنك اسكتلندا، إذ أصبحت الحكومة تملك الآن 68 بالمائة من أسهمه.
وقد حذر حاكم بنك إنجلترا المركزي مؤخرا من أن الحكومة قد لا تستطيع تحمل عبء خطة إنقاذ ثانية، خاصة وأن عجز الموازنة يقترب من 11 بالمائة من الناتج الإجمالي في البلاد.
الولايات المتحدة

الرئيس الأمريكي باراك أوباما
بدأت هذه العاصفة الاقتصادية في الولايات المتحدة بسبب أزمة الإئتمان. وقد خفضت وزارة الخزانة نسبة الفائدة إلى الصفر تقريبا، وذلك لإعطاء دفعة لسوق القروض، بينما أعلن وزير الخزانة تيموثي جيثنر شراكة مع القطاع الخاص لشراء قروضه السيئة وتخليص مؤسساته منها.
كما صادق الرئيس باراك أوباما على خطة الإنقاذ الاقتصادي العملاقة والتي تبلغ قيمتها 787 مليار دولار، لكن المشاكل تتفاقم في كافة قطاعات الاقتصاد، بينما ارتفع معدل البطالة الى أعلاه منذ 1992.
أعلنت الحكومة عن نيتها تبني قواعد وضوابط للمؤسسات المالية تكون أكثر صرامة، بما في ذلك الرقابة الدولية، لكن الرئيس أوباما دعا بقية الدول إلى التعاون مع بلاده من أجل إخراج العالم من وضعه الاقتصادي الذي لا يُحسد عليه.
الاتحاد الأوروبي
تشترك 16 دولة من أصل أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ 27 في اليورو كعملة موحدة. ورغم أن اداءاتها الاقتصادية تتباين بشكل كبير، الا أن دول منطقة اليورو بصفة عامة دخلت في ركود اقتصادي منذ سبتمبر/أيلول 2008، ويُتوقع أن يزداد هذا الركود بنسبة 1.9 بالمئة في 2009. ويُتوقع أن يفوق معدل البطالة 10 بالمائة في منطقة اليورو مع حلول 2010، وذلك بعدما كان قد بلغ 7.5 بالمئة في عام 2008. وخفضت منطقة اليورو سعر صرف فائدتها هي الأخرى إلى 2 بالمائة فقط، وهو الأدنى منذ شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2005. والاقتصاد الأسوأ حالا في دول الاتحاد الأوروبي هو اقتصاد لاتفيا التي لا تتعامل باليورو. فقد ينخفض ناتج البلاد الإجمالي بنسبة 10 بالمائة هذا العام، وذلك فقا لتوقعات المسؤولين والخبراء.
انحناءة أوباما للعاهل السعودي تثير ريبة معارضيه من علاقته بالمسلمين

الرئيس الأمريكي قام بانحناءة "كاملة" للملك عبد الله
أاثارت انحناءة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، عند لقائه به على هامش قمة العشرين بلندن، ضجة صحفية واسعة الجمعة 3-4-2009، في الصحف الأوروبية، التي تساءلت عن أسرار هذه الانحناءة غير التقليدية، التي لم يقم بها أوباما مع أي شخصية أخرى قابلها على هامش القمة بما في ذلك ملكة بريطانيا.
وفيما بدت الانحناءة محاولة بريئة من الرئيس الأمريكي لإظهار احترامه وتقديره للملك عبد الله في لقائهما الأول، كما هو واضح من الفيديو الذي تم بثه على يوتيوب وشاهده مئات الآلاف من الناس، إلا أن عشرات الصحف الأوروبية والأمريكية وغيرها قامت بتحليل ما حصل من زوايا متعددة.
وشن المحافظون اليمينيون في الولايات المتحدة حملة إعلامية على الرئيس أوباما بسبب طريقة التحية التي قدمها أوباما للملك عبد الله بن عبد العزيز، وقال أحدهم، على قناة تلفزيونية محلية بولاية نورث داكوتا الأمريكية، "لا مانع من إظهار الاحترام ولكنك لا تتصرف وكأنك الأقل مستوى، الرئيس بوش لم يكن ليفعل ذلك". وقال معلق آخر إن العرب يفهمون الانحناء بأنه استسلام وخضوع لمن ينحني له، وهم الآن يفهمون ما فعله الرئيس أوباما بهذا الشكل. وقال آخر إن هذا الأمر زيادة في التودد للعرب الذين كان يتودد لهم الرئيس بوش بأقل من ذلك، وكنا نعترض على هذا التودد الذي لم يزد عن إمساكه بيد الملك.
وهاجم غاري باور المرشح الجمهوري الرئاسي السابق أوباما، قائلا إنه "يتودد للمسلمين بشكل مثير للريبة، وهذا بدأ مع حوار العربية الحصري، وشمل جهوده لتعيين مسلمين في البيت الأبيض، والآن هذه الانحناءة".
من جهة أخرى، دافعت خبيرة في الإتيكيت عن الرئيس أوباما، قائلة، في تصريح لجريدة "سيدني هيرالد مورنينج" الأسترالية، "الانحناء هي علامة احترام، ولا يدل على أن الرئيس أوباما يعطي تعظيما للملك يجعله في مستوى أقل منه. لقد زرت السعودية من قبل ولبست العباءة وتصرفت بما تستدعيه التقاليد، وأنا أحيي الرئيس أوباما على هذه اللفتة المميزة".
وهاجم إعلامي آخر المحافظين قائلا إنهم يحاولون التقاط أي صغيرة أو كبيرة للهجوم على أوباما، الذي حقق شعبية واسعة في أوروبا بسبب أريحيته وحرصه على بناء الصلات مع الجميع.
وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس أوباما قد ناقشا، في اجتماعهما بلندن، مساهمة السعودية في معالجة الأزمة الاقتصادية العالمية، والتعاون لمكافحة الإرهاب، كما ثمن أوباما مبادرة الملك عبد الله لحل مشكلة الشرق الأوسط وأكد دعمه لها

معدات متقدمة تكنولوجيا لمساعدة الأطفال على الغش

ضغوط كبيرة يتعرض لها التلاميذ في الصين في اختبارات دخول المدارس
قضت محكمة صينية بسجن 8 من أولياء الأمور ومدرسين في الصين لاستخدامهم معدات متقدمة تكنولوجيا لمساعدة الأطفال على الغش في اختبارات الدخول إلى إحدى المدارس. وصدرت ضد المتهمين أحكام تراوحت بين السجن لستة أشهر وثلاث سنوات بعد إدانتهم بالحصول على "أسرار الدولة". وتوصلت التحقيقات إلى أن ثلاث مجموعات كانت تعمل لالحاق أطفال بمدرسة في إقليم جيجيانج. وكانت إحدى هذه المجموعات مكونة من أولياء أمور وبعض المسؤولين المحليين الذين أقنعوا مدرسا بارسال أسئلة اختبار دخول المدرسة إليهم بالفاكس. وأعدت هذه المجموعة ستة من طلبة الجامعة كي يجيبوا عن الأسئلة. وبعثوا بالاجابات باستخدام الهواتف المحمولة إلى أطفالهم في قاعة الامتحان، والذين وضعوا في أذانهم سماعات صغيرة تصعب رؤيتها.
وفي حالة أخرى استخدم رجل جهازا أكثر تعقيدا وتقدما. فقد قام برشوة طالب دخل الامتحان مع إبنه كي يرسل إليه الأسئلة بجهاز سكانر صغير للغاية، فيما كان هناك تسعة مدرسين مستعدين لاجابة الأسئلة وقد تم إرسال الاجابات لاسلكيا إلى الولدين. وفي حادثة ثالثة تورط مدرس بالمدرسة حصل على مئات الدولارات من طلبة كي يرسل إليهم الأسئلة ولكن جهازه تعطل. وتم اكتشاف محاولات الغش عندما رصدت أجهزة الشرطة محاولات بث الاجابات إلى الطلبة. وفي قاعة المحكمة قال والد أحد الطلبة إن الأسرة لديها أمل كبير في إبنها واجتيازه هذا الاختبار مهم لمستقبله وحظت هذه القضايا بتغطية إعلامية كبيرة بسبب المعدات التكنولوجية المتقدمة التي استخدمت فيها





.
مجندات الجيش الاسرائيلي يتعرين لخدمة الوطن

يقال إن كل العارضات الاسرائيليات خدمن في الجيش
قررت إسرائيل اللجوء إلى نشر صور مجنداتها السابقات شبه عاريات في مجلة الرجال الأمريكيين "ماكسيم". ويأتي ذلك في إطار حملة علاقات عامة لتحسين صورة إسرائيل في الولايات المتحدة. وقالت المجلة إنها سعيدة بثمرة التعاون مع القنصلية الاسرائيلية في نيويورك وهي صاحبة الفكرة ولكن البعض في إسرائيل يعارض الفكرة.. وقالت عضوة الكنيست الاسرائيلية كوليت أفيتال إن هناك أشياء كثيرة جميلة مثيرة في إسرائيل بدلا من الكشف عن نساء نصف عاريات
ومن بين المشاركات في هذا المشروع عارضة الأزياء الاسرائيلية نفيت باش التي خدمت في الاستخبارات الاسرائيلية وملكة جمال إسرائيل السابقة جال جادوت.
ودافعت القنصلية الاسرائيلية عن قرارها قائلة إنها اتخذته بناء على بحث توصل إلى أن إسرائيل لا تكاد تعني شيئا للشباب الأمريكي صغير السن. وسيتم نشر صور المجندات السابقات في طبعة يوليو للمجلة تحت عنوان "نساء جيش الدفاع الاسرائيلي"
حركة حماس : فتح تتبني مواقف "متشددة" خلال جولة الحوار

مقاتلون من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس
اتهمت حركة حماس فتح بتبني مواقف "متشددة" خلال جولة الحوار التي جرت بينهما الأربعاء والخميس في القاهرة. وانتهت الجولة الأخيرة بين الجانبين دون تحقيق اي تقدم بشأن القضايا الخلافية خصوصاً برنامج حكومة التوافق الوطني وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة طاهر النونو في بيان صحفي
"إن التشدد الذي اظهره وفد فتح ... لا يصب في خدمة شعبنا". من جهته قال صلاح البردويل القيادي في حركة حماس إن فتح أصرت على آرائها وظلت "تؤكد على ضرورة الالتزام بقرارات منظمة التحرير الفلسطينية وأن تبقى منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة". واضاف البردويل أن فتح استبعدت اصلاح الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقصرت أمر الإصلاح في قطاع غزة فقط. وكان نبيل شعث القيادي في فتح أكد الخميس تأجيل جلسات الحوار في القاهرة نحو اسبوعين الى ثلاثة اسابيع لاتاحة الفرصة امام المتحاورين للتشاور مع قياداتهم. وقال شعث في اتصال هاتفي مع البي بي سي إن كافة الفصائل متفقة على التعاون مع الجانب المصري لمواصلة الحوار. وأشار الى ان نقطة الخلاف الاساسية ما زالت تتمحور حول التزامات الحكومة الجديدة. وكانت جولة محادثات سابقة انتهت قبل حوالى اسبوعين دون التوصل الى اتفاق بشأن عدة قضايا عالقة بين الفصائل الفلسطينية منها تشكيل الحكومة ومرجعية منظمة التحرير والموقف من إسرائيل.
وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد افيجدور ليبرمان استبعد اي انسحاب إسرائيلي
استبعد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد افيجدور ليبرمان اي انسحاب إسرائيلي من هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. واكد زعيم حزب "اسرائيل بيتنا"، اليميني المتطرف، في مقابلة مع صحيفة هآرتس "إن الحكومة الجديدة لم تتخذ قرارا بشأن المفاوضات مع سورية ولن تقبل بانسحاب من هضبة الجولان". وأكدت المتحدثة باسم ليبرمان أنه تلقى اتصالاً هاتفياً في وقت مبكر الخميس من نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون. واضافت ارينا اتينجير أن الاتصال تم في "جو جيد" وأن الطرفين اتفقا على اللقاء في أقرب فرصة ممكنة. في هذه الاثناء قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني إن إسرائيل لم تعد شريكاً في عملية السلام. وجاءت تصريحات ليفني تعليقاً على تصريحات لليبرمان قال فيها إن التنازلات الإسرائيلية لن تجلب إلا المزيد من الحروب. ت ليفني "ما حدث بالأمس أن الحكومة الإسرائيلية اعلنت أن إسرائيل ليست معنية وليست شريكة". وشدد ليبرمان، المعروف بتصريحاته المعادية للعرب قبل دخوله الحكومة، على ان "السلام لن يتحقق الا في مقابل السلام". وقال ليبرمان إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة غير ملتزمة بأي تفاهمات مسبقة أعطيت لسورية بخصوص الجولان من قبل الحكومة السابقة لأن مثل هذه التفاهمات لم تطرح لتصويت في مجلس الوزراء.
من جانبه قال المتحدث باسم الإدارة الإسرائيلية الجديدة مارك ريجيف إن الحكومة "ملتزمة بالسلام مع جيراننا العرب ومع الفلسطينيين على وجه الخصوص". وأضاف ريجيف "إذا كانت القيادة الفلسطينية جادة، فإن من الممكن إحراز تقدم". وقال رئيس الوزراء الجديد بنيامين نتانياهو في وقت سابق إنه سيعمل على تحقيق اتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيينن لكنه رفض القبول بالمطلب الفلسطيني بانشاء دولة مستقلة على أراض احتلتها إسرائيل. وتعد التصريحات التي أدلى بها ليبرمان منذ
توليه حقيبة الخارجية عدولا عن مبدأ "الارض مقابل السلام" الذي شكل اساسا للمفاوضات بين اسرائيل وجيرانها العرب منذ مؤتمر مدريد العام 1991. وقال الرئيس السوري بشار الاسد الاثنين عشية عرض بنيامين نتانياهو تشكيلة حكومته "ليس لدينا شريك حقيقي في عملية السلام".
من جانبه وصف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات تصريحات ليبرمان بأنها "إهانة للقوى العالمية التي تعمل من أجل السلام"، مضيفاً "لقد اغلق (ليبرمان) الباب في وجه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي". وكانت سورية واسرائيل قد انخرطتا في جولة مباحثات غير مباشرة بواسطة تركيا في العام الماضي،لكن المحادثات توقفت في نهاية ديسمبر/كانون الثاني مع شن اسرائيل هجومها على قطاع غزة. واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت اخيرا ان اسرائيل وسوريه كانتا قريبتين جدا من اتفاق قبل تعليق هذه المحادثات. واحتلت اسرائيل هضبة الجولان السورية الاستراتيجية في حرب يونيه/ حزيران 1967 وأعلنت ضمها في عام 1981 الامر الذي لم يعترف به المجتمع الدولي. وتطالب سوريه باسترداد الهضبة التي تطل على شمال اسرائيل كاملة، ويقيم نحو 20 الف مستوطن اسرائيلي في هضبة الجولان.
متظاهرين ضد حلف شمال الاطلسي (ناتو) في مدينة ستراسبورغ
اشتبكت الشرطة الفرنسية مع متظاهرين ضد حلف شمال الاطلسي (ناتو) في مدينة ستراسبورغ واطلقت عناصر مكافحة الشغب الفرنسية القنابل المسيلة للدموع والعيارات المطاطية على المتظاهرين لمنعهم من الوصول الى وسط المدينة.
وقام المتظاهرون بتكسير محطات انتظار الحافلات واشعلوا النار في مستوعبات القمامة، وافادت وكالة الانباء الفرنسية ان السلطات اعتقلت نحو مئة شخص من المشاركين في التحرك. يشار الى ان مدينة ستراسبورغ اتخذت تدابير امنية مشددة مع اقتراب موعد قمة الناتو المحددة يوم الجمعة ويشارك اكثر من 25 الف شرطي في عملية حفظ الامن في الوقت الذي يستعد فيه عشرات الآلاف من المعارضين للتظاهر ضد حلف شمال الاطلسي.
وقد جابت شوارع احدى ضواحي ستراسبورغ اليوم مجموعات من الشبان المتظاهرين حملوا لافتات كتب عليها "اوقفوا القمع في لندن وستراسبورغ". وكسر المتظاهرون واجهات محلات تجارية وحاولوا اغلاق احد الشوراع باقامة حواجز، حتى ان احد المتظاهرين كسر زجاج احدى سيارات الشرطة وبينما كان يجري ابعاده عنها تبين انه يحمل مسدسا. وفي حادث منفصل افادت وكالة الانباء الفرنسية ان مصورا صحفيا المانيا نقل الى المستشفى من جراء اصابته بعيار مطاطي في بطنه. وقال شاهد عيان لبي بي سي انه شاهد سيارات مكافحة الشغب وآليات اخرى تابعة للشرطة تتجه الى المخيم الرئيسي الذي اقامه المتظاهرون جنوبي مدينة غانزو. ويجتمع زعماء دول الناتو يوم الجمعة للاحتفال بالذكرى الـ60 لتأسيس الحلف وبعد اسابيع قليلة من اعلان عودة فرنسا الى مجلس قيادة الناتو بعد ان انقطعت عن ذلك منذ عدة عقود على الرغم من مشاركتها في المهمات العسكرية التي ينفذها الحلف.
الرئيس الامريكي باراك اوباما امامه مجموعة من الملفات الدولية الصعبة
ينظر الى جولة الرئيس الامريكي باراك اوباما الى اوروبا، وهي الاولى له رئيسا لبلاده، على انها قياس لزعامته، وربما قياس للآمال والطموحات، وايضا للحدود والقيود، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الامريكي الى رسم خريطة جديدة للدور الامريكي بعد عهد سلفه جورج بوش. ولا توجد اجابات بقدر ما توجد تساؤلات حول ماهية ونوعية الزعامة والقيادة التي سيقدمها، وما هو نوع التعاون الذي سيحصل عليه مقابل هذا. وسيجد الرئيس الجديد ان شهر العسل في العلاقات مع اوروبا قد وصل الى نهايته امام واقع الحياة اليومية ومتاعبها. والمؤكد ان الرئيس اوباما سيلقى ترحيبا دافئا، وخصوصا من اولئك الموجودين في حكومات كانت تعارض بقوة وحزم سياسات سلفه. فقد اسعد اوباما هؤلاء بعدم السير على خطى بوش، وباغلاق معتقل جوانتانامو خلال عام، والتخلي عن ممارسات، تصل في نظر البعض، الى حد اعتبارها تعذيب وبشاعات مارستها وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية. كما يعتزم اوباما سحب معظم القوات الامريكية من العراق، وتعهد بالتعاون لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة الارض، كما يأمل في قيادة العالم للخروج من ازمة الكساد الاقتصادي الحالية.
ويظهر ان دبلوماسية اوباما، في الوقت الحالي على الاقل، تجتهد في مد يد الصداقة والتعاون، لكنه يأتي الى اوروبا في وقت تمر فيه القارة بازمة اقتصادية، وخلافات داخل حلف الناتو حول افغانستان، ووسط توقعات حول الكيفية التي سيخاطب بها اوباما العالم الاسلامي خلال زيارته المتوقعة لتركيا، التي تلي حضوره لقاءات القمة الاقتصادية والناتو والاتحاد الاوروبي. كما ان اوباما سيجد امامه اوروبا منقسمة، وغير متفقة حول الكيفية التي يمكن من خلالها الخروج من العاصفة الاقتصادية، والتي يمكن ان تؤدي الى تراجع اقنصادي بعيد المدى. وعلى نطاق العالم ربما كانت هناك اهتمامات عند العديدين في معرفة كيفية تعامل الرئيسين الصيني هو جينتاو والرئيس الروسي ديمتري مدفيدف خلال لقاء اوباما بهما في قمة العشرين في لندن. وعلى الرغم من ان اوباما لم يواجه ازمة دبلوماسية، الا ان ايران ملف محتمل، فقادة هذا البلد ما زالوا يرفضون دعوته للحوار معهم. وفي حال لم يتحقق شيء لتهدئة العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية، فلن يكون لخطاب اوباما تأثير يذكر على العالم الاسلامي. كما ان علاقاته مع موسكو تعتمد بدرجة كبيرة على كيفيه مضيه قدما في خطة نصب منظومات صواريخ مضادة للصواريخ في بولندا وجمهورية التشيك.
اربعة عناصر رئيسية لزيارة اوباما:
الاقتصاد: اذ سيحضر قمة الدول الصناعية العشرين في لندن، وخطته الخاصة بانقاذ اقتصاد بلاده قد اعلنت، لكنه ما زال يواجه عراقيل في تمريرها داخل اروقة الكونجرس. ومما لا شك فيه ان تسمع كلمات طيبة وجميلة في نهاية المؤتمر، لكن هل ستقف الاقتصادات الكبرى معا، كما فعلت في عام 1933، وهل يمكن اخراج الرأسمالية من ازمتها؟
الناتو: الحلف يحتفل بذكرى تأسيسة الستين باجتماعات في فرنسا والمانيا، على ضفتي نهر الراين، في اشارة رمزية الى السلام الذي حل في اوروبا منذ ذلك العهد، العهد التالي للحرب العالمية الثانية. وزاد على ذلك ان فرنسا قررت الانضمام الى الجناح العسكري للحلف. الا ان الامور ليست على ما يرام وراء الكواليس، فالرئيس اوباما لديه خططه الخاصة بافغانستان، والتي تتضمن توسيع وتطوير العناصر الرئيسية من خطة بوش المعمول بها حاليا، والمعنى هنا مزيد من القوات، ومزيد من المعونات، ومزيد من الضغط على طالبان والقاعدة وباكستان. وعناصر هذه الخطة جربت في السابق، وستجرب مجددا، لكن افغانستان تعتبر قضية امريكية اكثر منها شيء آخر، والناتو، مع بعض الاستثناءات، يظهر اهتماما اقل امام تزايد الاهتمام الامريكي. وهذا يمكن ان يكون محل توتر داخل الاتحاد الاوروبي، فهذه الايام لم يعد الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة العملاقين اللذين يسيطران على العالم، بل تحولا الى عملاقين جريحين، وربما ما زالا بحاجة الى بعضهما، لكن عليها هذه الايام ان ينصتا لما يقوله الآخرون.
قضية المسلمين: اما زيارة اوباما الى تركيا فستكون مليئة بشعارات مد يد التعاون والتسامح بهدف جذب الجناح المعتدل في العالم الاسلامي، لكن مساعدي اوباما الذي يعرفون التاريخ يتذكرون ما حدث للرئيس الاسبق جيمي كارتر الذي جاء برسالة مماثلة للعالم الاسلامي، لكنه انتهى بحرق اصابعه في ايران. وهكذا، في هذه المرحلة يبدو الحديث سهلا على عدة جبهات، اما الافعال فستكون صعبة.
عباس سيناقش مع المسؤولين العراقيين ملف المهجرين الفلسطينيين
قال مسؤولون فلسطينيون في رام الله إن الزيارة التي كان من المقرر ان يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعاصمة العراقية قد الغيت. وقالت وكالة الانباء الفرنسية التي اوردت النبأ إن المسؤولين لم يوضحوا اسباب الغاء الزيارة. ونقلت الوكالة عن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قوله: "زيارة العراق ليست على برنامج الرئيس عباس." وكانت وزارة الخارجية العراقية قد اعلنت في وقت سابق الخميس أن عباس سيصل اليوم الخميس الى العراق في زيارة هي الاولى من نوعها. وأشار بيان للوزارة ان عباس سيناقش ملفات عدة اهمها التحضير لانعقاد القمة العربية المقبلة في قطر، ودور العراق في ملفات المصالحة العربية العربية والبحث عن دعم العراق في تفعيل المصالحة الفلسطينية. واشارت الوزارة إلى أن ملف الفلسطينيين في العراق وبالاخص منهم النازحين المتواجدين في خيام على الحدود العراقية السورية والعراقية الاردنية سيكون على راس جدول المباحثات بين الجانبين. يذكر ان مئات العائلات الفلسطينية تعرضت للتهجير والقتل والاختطاف والطرد من منازلها على يد مسلحين ينتمون للمليشيات الشيعية بعد اجتياح العراق عام الفين وثلاثة بدعوى تعاونهم مع النظام العراقي السابق.
عائلة من غزة
تعرضت إيمان للضرب المبرح و يقوم زوجها بشدها من شعرها الطويل قبل أن يبدا بضربها
تقول سهى من الصعب التدخل بين افراد العائلة الواحدة ، فاذا طلق الرجل زوجته أو اذا هي غادرته الى بيت أهلها فإنها تفقد امكانية رؤية أطفالها.
لهذا بقيت إيمان الى جانب زوجها بالرغم من تعرضها للعنف
بين الركام المتناثر في حي الزيتون شمالي غزة تجمعت مجموعة من النسوة: انهن يجلس على الأرض، حيث كانت تقوم منازلهن يوما ما، الحجاب على رؤوسهن وأطفالهن حفاة الأقدام يتراكضون حولهن. هذا ليس تجمعا عفويا للأمهات، بل اجتماع نظمه "برنامج الصحة النفسية في غزة" الذي ينشد مساعدة النساء اللواتي يحاولن تربية أطفالهن في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر. النساء يتحدثن بصراحة عن ظروف البؤس التي يعشن وسطها: تدمير منازلهن، فقدان الأحبة الذين يحملن صورهم أينما ذهبن ويرينها لكل من يصادفهن، الصدمة التي واجهها أطفالهن جراء الرعب الذي شهدوه. ولكن الأصعب بالنسبة لأولئك النسوة هو مناقشة العنف الأسري المتزايد. ويقول صندوق الأمم المتحدة للنساء إن العنف الأسري قد ازداد منذ العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في غزة بشكل خاص وبشكل عام منذ سيطرة حركة حماس على القطاع قبل ما يقرب من سنتين. وتحاول منظمات مدنية البحث عن سبل للحيلولة دون أن يتفجر الإحباط الذي يعاني منه الرجال في القطاع بسبب الحصار عنفا موجها ضد أسرهم. أثناء تجوالنا في شوارع بيت لاهيا التي تركت الحرب الأخيرة دمارا فيها التقينا ثلاثة أجيال من النساء من عائلة العطار. انشراح واحدة من خمس أخوات. قالت لنا ان زوجها فقد كل شيء: العمل والمنزل، وأنه بالكاد يستطيع الحديث الى أي شخص، وان إحباطه يتحول الى نوبات عصبية تنتهي بأن ينفجر في زوجته أو أطفاله. "ولكننا نسامحه" تقول انشراح، وتضيف ان العائلة تدرك ما يمر به.
أبو فادي كان يمارس العنف الأسري سابقا، وهو الآن قد تحول الى مستشار في هذا الموضوع. يقول أبو فادي: "حربنا تبدأ بعد أن تنتهي الحرب: مطلوب من الرجل في العائلة أن يؤمن احتياجات عائلته، ولكن كيف السبيل الى ذلك ونحن نعاني من الحصار وغياب فرص العمل وتدمير المنازل ؟". ويرى أبو فادي أن إحباط الرجال يجعلهم يمارسون العنف ولا يجدون أمامهم سوى الزوجة مما يجعلها هدفا لانفجارهم. ولكن لا توجد ملاجئ للنساء في غزة، بل عيادات يحصلن فيها على الأدوية المضادة للاكتئاب، ودون معرفة أزواجهن في معظم الحالات. الأخصائية النفسية سهى موسى تقول إن من يريد معالجة العنف الأسري عليه أن يدرس الظروف الاجتماعية التي تؤدي إليه.
من الصعب التدخل بين افراد العائلة الواحدة، تقول سهى، فاذا طلق الرجل زوجته أو اذا هي غادرته الى بيت أهلها فإنها تفقد امكانية رؤية أطفالها. لهذا بقيت إيمان الى جانب زوجها بالرغم من تعرضها للعنف، كما قالت
تعرضت إيمان للضرب المبرح، ويقوم زوجها بشدها من شعرها الطويل قبل أن يبدا بضربها، وهي تعاني من مشاكل في عينيها وآلام في في كتفها وأسنانها، ولا يسلم الأطفال من معاملته الفظة. أصبح الزوج بهذا العنف بعد أن فقد عمله. خلال العملية العسكرية الإسرائيلية لجأت إيمان مع أطفالها الى مدارس الوكالة أما الزوج فبقي في البيت. تقول إيمان إن أطفالها أرادوا البقاء في مدرسة الوكالة حتى بعد انتهاء العملية العسكرية وانسحاب القوات الاسرائيلية، فقد كانوا يحصلون على الطعام هناك، وهو شيء ليس مؤمنا دائما في المنزل، كذلك كانوا بعيدين عن عنف والدهم.
تقول نعيمة الرواغ مديرة برنامج الصحة النفسية في غزة ان التعليم هي الوسيلة الوحيدة لمقاومة العنف. عيادتها تنظم محاضرات للشباب والفتيات غير المتزوجين، ويتجول خبراؤها النفسيون في أنحاء غزة لتوعية النساء بحقوقهن. وتقول نعيمة ان من الضروري اشراك كبار العائلات في العملية، فهم الوحيدون الذي يستطيعون التأثير على مجريات الأمور في العائلات
مرشد الثورة الايرانية آية الله علي خامنئي
قال مرشد الثورة الايرانية آية الله علي خامنئي إن بلاده لن تتراجع امام مطالب القوى الكبرى بايقاف برنامجها النووي. ونقلت وسائل الاعلام الايرانية الحكومية عن خامنئي قوله في موعظة دينية: "إن التراجع خطوة واحدة الى الخلف سيشجع القوى الاستكبارية الى التقدم خطوة الى الامام." وتأتي تعليقات خامنئي قبيل انقضاء المهلة التي حددها المجتمع الدولي لايران للرد على حزمة الحوافز التي طرحها عليها لقاء تخليها عن تخصيب اليورانيوم، وهي العملية التي تنتج وقودا نوويا يمكن استخدامه في انتاج القنابل النووية. وقال خامنئي: "إن الرأي القائل إن التراجع عن الحق سيغير من سياسات قوى الاستكبار العالمي لهو رأي خاطئ ولا اساس له من الصحة." واضاف: "آن الاوان للامة الايرانية ان تمضي قدما بوعي، وان تعزز قدراتها ومعرفتها. ان الافق يبدو مشرقا بالنسبة لبلادنا، ونحن نعرف ما نفعل والى اين نحن ذاهبون ولكن لن يمكننا الوصول الى مبتغانا بالمراوحة بل بالتقدم الى الامام."
لاريجاني عقد جولات طويلة من المفاوضات مع سولانا
دخلت ايران عام 2007 وفي جعبتها مجموعة عقوبات فرضها عليها مجلس الامن الدولي في أوخر 2006 لعدم انصياعها لمتطلباته بوقف انشطة تخصيب اليوارنيوم. ومع نهاية عام 2007 تضاعفت هذه العقوبات سواء تلك التي فرضها مجلس الامن في قرار ثان في مارس/ آذار لنفس الاسباب أو تلك التي فرضتها الولايات المتحدة منفردة واستهدفت الدولة الايرانية و مؤسسة الحرس الثوري. وبذلك بدا ان الاجماع الدولي على وضع قيود على تطور ايران النووي تبلور في صورة قرارات عكست روحا جديدة في الاسرة الدولية حيال ما استشعرته تلك المجموعة الدولية من ان البرنامج الذي يوصف عادة بانه " مثير للجدل " ماض في طريقه كقطار " بلا كوابح" كما وصفه مرة الرئيس الايراني احمدي نجاد. وبالطبع لم تكن الكوابح هي تلك الخطوات التي اتخذها مجلس الامن منذ احالة الملف النووي اليه في اوائل عام 2006 لكنها كانت بمثابة علامات اشارية على الطريق بأن يهدئ القطار من سرعته والا. فالقرار الذي حمل رقم 1747 والصادر عن مجلس الامن في 24 مارس 2007 صدر باجماع الآراء، وكانت تلك اشارة هامة، وذهب خطوة ابعد من القرار الاول رقم 1737 الذي صدر في ديسمبر / كانون الاول عام 2006. فقد فرض القرار الجديد حظراً علي بيع وشراء الأسلحة من ايران مما قد يعني فرض حصار علي التسلح الايراني اضافة الى تجميد ارصدة العديد من الاشخاص المنخرطين في البرامج النووية والصاروخية الايرانية. وقد مثلت تلك العقوبات من جهة ثانية لحظات المرارة والفشل التي منيت بها جولات طويلة وماراثونية من المفاوضات بين ايران من جهة وكل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيسها محمد البرادعي والاتحاد الاوروبي ممثلا بخافير سولانا المنسق الاعلى للسياسة الخارجية بخلاف المفاوضات مع الروس حول المقترحات الروسية بتخصيب اليورانيوم الايراني على اراضيها. كل هذه المفاوضات لم تؤد الى نتيجة مرضية، ان ادت الى اي نتيجة على الاطلاق، لتبرهن على الذكاء الشديد للدبلوماسية الايرانية في ادارة معركة التفاوض مع العالم الخارجي والامم المتحدة في الوقت الذي مضى فيه قطار البرنامج الايراني ليقطع اشواطا مهمة.
مفاعل بوشهر النووي
تقول إيران إن برنامجها النووي مدني الأهداف ويكفي ان نعرف الزيادة المطردة لاجهزة الطرد المركزي الايراني والتي تقوم بعمليات التخصيب حتى ندرك كيف نجحت ايران في الحفاظ على ايقاع نمو لبرنامجها النووي خلال 2007 يتجاوز بمراحل ايقاع التفاوض. فقد امتلكت إيران عند بدء المفاوضات مع الترويكا الأوروبية 164 جهازاً للطرد المركزي، وعند نهاية 2004 كان لدى إيران 500 جهاز تعمل بأقصى طاقتها، ، وفي عام 2007 تشغّل إيران ثلاثة آلاف جهاز بأقصى طاقتها، وتطمح الى تركيب اكثر من 50 الف جهاز في المستقبل المنظور.
ومن الواضح ان ايران راكمت خبرات تفاوضية منذ ان فرض الملف النووي الايراني نفسه كأحد الملفات الساخنة على الساحة الدولية في عام 2003 بعد ان اتضح ان طهران تدير انشطة نووية سرية بعيدا عن اعين الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبذلك يكون عام 2007 بامتياز عام آخر في المفاوضات التي ادارها فريق التفاوض الايراني بحنكة تحت قيادة علي لاريجاني قبل ان يسلم المسؤولية الى خلفه سعيد جليلي تلك المفاوضات التي تبدو وكأنها مفتوحة دون نهاية وشيكة في الافق.
حافة الهاوية
تراوحت المواقف الايرانية بين المرونة والتشدد دون ان تصل ابدا الى نقطة اللاعودة رغم التصريحات النارية والمواقف المتشددة لاحمدي نجاد والتي وصفها البعض بانها تمثل سياسة حافة الهاوية. وفي الحقيقة،كما الجانب الايراني، فقد حرص الطرف الرئيسي الثاني في لعبة شد الحبل النووية وهو الولايات المتحدة الامريكية بدوره على عدم الوصول الى نقطة اللاعودة رغم انها لوحت كثيرا باستخدام الخيار العسكري. فلا ايران انسحبت من معاهدة حظر الانتشار النووي، وهو ما هددت به كثيرا، ولا الولايات المتحدة شنت ضدها عملا عسكريا. ويتفق محللون على ان استراتيجة ايران التفاوضية هي استثمار المفاوضات الدولية لكسب الوقت وتحصيل أكبر قدر من المكاسب التقنية، على خلفية التناقض في مصالح الأقطاب الدولية ويلخص كبير المفاوضين الإيرانيين السابق حسن روحاني الى نتيجة العملية التفاوضية حين اشار الى ان "ساعتها سيتغير الوضع وسيتعين على العالم الاعتراف لإيران بالقدرة على امتلاك دورة الوقود النووي، فالعالم لم يرغب في امتلاك باكستان القنبلة أو امتلاك البرازيل دورة الوقود النووي، لكنه كان مضطراً للتعامل مع هذه الحقائق".
هذا ما تحاول ايران الوصول اليه قبول الدول الكبرى بالامر الواقع كونها قوة نووية.
شكوك فوق شكوك . مما عزز مراوحة الازمة النووية لايران مكانها ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة الدولية المنوط بها الاشراف والرقابة على استخدامات الدول للطاقة النووية، لم تحسم الامر بشأن طبيعة البرنامج النووي لايران وبدا الامر هنا شبيها الى حد بعيد بعملية التفاوض فكلاهما رغم تحقيق بعض التقدم خلال 2007 لم يصلا الى حسم ما. فها هو مدير الوكالة محمد البرادعي يقول في 5 مارس في اجتماع لمجلس الوكالة في فيينا انه بعد 4 سنوات من مراقبة انشطة ايران النووية فإن الوكالة " لا تستطيع ان تقدم التأكيدات المطلوبة بخصوص الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني".
مدير الوكالية الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي (14/11/2007) يدعو إيران إلى بذل مزيد من التعاون ولم تكن هذه هي المرة الاولى ولا الاخيرة التي يردد فيها مسؤول الوكالة الاول مثل هذه التصريحات التي لا تدين ولا تبرأ ايران فقد عاد البرادعي في 22 من نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام لينثر شكوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا في طبيعة البرنامج النووي الايراني. فقد اعلن البرادعي في اجتماع لمجلس حكام الوكالة ان سجل ايران في اخفاء انشطتها النووية يعني ان الامم المتحدة لا تستطيع ان تكون على ثقة حيال انشطة ايران الحالية.
لم يشهد عام 2007 مفاجأت او منعطفات هامة في مسار ازمة البرنامج النووي الايراني المعقدة، حيث راوحت الازمة مكانها وواصلت كل الاطراف السعي نفسه الذي بدأته من قبل. وان كانت الازمة النووية لم تشهد مفاجأت من العيار الثقيل الا انه لم تكد شمس 2007 تميل الى الغروب والا وكشفت الاستخبارات الامريكية عن مفاجأة كان لها وقعها حيث اكدت عن ثقة ان ايران اوقفت برنامجها النووي العسكري عام 2003 ولم تعد اليه منذ ذلك الحين. وهو التقرير الذي رأى فيه طرفا الازمة كل وما يهوى، ففي الوقت الذي تعلقت به ايران كشهادة براءة لم تغير الادارة الامريكية موقفها حيث رأت فيه واشنطن دليلا على ان ايران كانت تدير برنامجا لتصنيع الاسلحة الذرية في السر وبذلك كذب التقرير دعاوى طهران بسلمية ذلك البرنامج.
ويرى المتتبعون لهذه الازمة ان الادارة الامريكية لم تغير موقفها، وعلى الارجح لن تغيره حتى لو تأكد لها تماما ان ايران اوقفت فعلا برنامجها النووي العسكري، لان القضية لم تعد فيما اذا كانت ايران تستهدف من برنامجها النووي ما هو ابعد من الاستخدامات السلمية. وانما القضية الآن هي قرار الولايات المتحدة ومن خلفها حلفائها الغربيين بعدم السماح لايران بامتلاك اسرار الطاقة النووية التي يمكن في اي وقت توظف لانتاج اسلحة ذرية حين يصبح المناخ الدولي مواتيا ولان القوى الغربية تراودها الشكوك تجاه رغبة ايران في فرض هيمنتها الاقليمية في منطقة شددية الحيوية تتقاطع فيها المصالح.
سولانا وصف العرض الأوروبي بانه "سخي"
أعلن مفوّض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية خافيير سولانا أن الاتحاد يحضّر سلة جديدة من العروض والتدابير التي يؤمل أن تقنع إيران بالتخلي عن طموحاتها النووية . ومن المتوقع أن تتضمن سلّة العروض التي وًصفت بالـ"جريئة" ضمانات إقتصادية ونووية، كما من الممكن أن تشمل أيضا ضمانات أمنية. وقال سولانا إنه سيكون من الصعب على إيران رفض هذه المحفّزات إذا ما كانت تسعى فعلا للحصول على الطاقة النووية. وتزامنت تصريحات سولانا مع انعقاد اجتماع لوزراء خارجية الإتحاد الأوروبي في بروكسيل، يناقشون خلاله قضية برنامج إيران النووي من بين قضايا أخرى. ويخشى الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن تكون إيران تحاول تطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه إيران التي تؤكد أن برنامجها النووي سلمي وتصر على حقها في تخصيب اليورانيوم. ولم يعلق سولانا على تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي قال يوم الأحد إن إيران سترفض أي عرض لحل الخلاف بشأن برنامجها النووي يجبرها على وقف "نشاطاتها السلمية"، على حد قولها. وتسعى الولايات المتحدة وبعض الحكومات الأوروبية لاستصدار قرار قاس ضد إيران في مجلس الأمن في الأمم المتحدة. إلا أن روسيا والصين اللتان تملكان حق النقض في مجلس الامن يرفضان دعم أي قرار قد يمهّد لقرارات تهدد بفرض عقوبات على إيران أو بشن عملية عسكرية عليها وفي تطور منفصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء الخلافات حول قضايا نووية مع كل من إيران وكوريا الشمالية. وقال عنان في مؤتمر صحفي في سيول: "يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات طارئة للتعاطي مع هذه القضايا قبل أن نشهد انتشارا للأسلحة النووية". ويزور عنان كوريا الجنوبية في بداية جولة شرق آسيوية تستمر أسبوعين. وكشف عنان أن اجتماع وزراء خارجية الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا الأسبوع الماضي في نيويورك كان سببا لتجديد الثقة بالحل الديبلوماسي مع إيران
المواقع النووية الإيرانية؟
يزداد السؤال أهمية بموازاة تصاعد المخاوف الدولية من برنامج طهران النووي. يمكنك استخدام الخارطة التالية لزيادة معرفتك بالموضوع.
بوشهر - محطة لتوليد كهرباء بالطاقة النووية
بدأ برنامج إيران النووي عام 1974 مع بدء برنامج لبناء محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في بوشهر، بمساعدة ألمانية. غير أنه تم إلغاء المشروع بعد الثورة الإسلامية التي أتت بعد خمس سنوات، فعاد عام 1992 حين وقعت طهران اتفاقا مع روسيا لمعاودة العمل في الموقع. وثمة مفاعلين للمياه في الموقع، أحدهما يوشك الانتهاء حسب التقارير.
اصفهان - محطة لتحويل اليورانيوم
تبني إيران معملا في أصفهان لتحويل اليورانيوم إلى ثلاثة أشكال:
غاز سداس الفلوريد الذي يستخدم في أنابيب نقل الغاز.
أوكسيد اليورانيوم الذي يستخدم معامل الوقود، ولكن ليس النوع الذي تستخدمه إيران.
المعدن الذي غالبا ما يستخدم في أساس المتفجرات النووية. وتخشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من غاية المعدن نظرا لأن المفاعلات الإيرانية ليست بحاجة له كوقود.
ناتانز - محطة لتخصيب اليورانيوم
علقت إيران العمل على مفاعل لتخصيب اليورانيوم في ناتانز عام 2003، غير أنها أعادت العمل به مؤخرا.
عام 2003 جاء في تقرير مسرب للوكالة الدولية أنه عثر على يورانيوم من الدرجة المطلوبة للأسلحة في عينات أخذت من الموقع، مع أن إيران ألقت باللوم على مواد مستوردة ملوثة، وقد أكد تقرير مستقل فيما بعد ما قالته طهران.
وفقا لبعض التقديرات فإن مفاعل ناتانز حين يتم العمل به قد يضم حوالي 50 ألف من أنابيب نقل الغاز المتطورة، ما يسمح لها بانتاج ما يكفي من اليورانيوم من درجة الأسلحة لتطوير ما يزيد عن 20 سلاحا نوويا كل عام.
ووفقا لتقديرات أخرى، فإن المفاعل سوف يكون لديه خمسة آلاف أنبوب للنقل بعد اتمام المراحل الأولية من المشروع. ومع هذا الرقم تتمكن إيران من انتاج ما يكفيها من اليورانيوم لانتاج بعضا قليلا من الأسلحة النووية كل عام إذا شرعت في ذلك.
أراك - محطة للمياه الثقيلة
برزت إشارات لوجود منشأة للمياه الثقيلة قرب بلدة أراك للمرة الأولى حين نشرت صور التقطت من الجو، حازت عليها مؤسسة العلم والأمن الدولي الأمريكية في كانون الأول /ديسمبر 2002.
وتستخدم المياه الثقيلة لأحد غرضين:
في نوع معين من المفاعل، ولكن ليس المفاعل الذي تبنيه إيران الآن
انتاج البلوتونيوم للاستخدام لبناء قنبلة نووية

من الصحافة الألمانية
التحقيق مع قيادات إسلامية
تواصل النيابة العامة في ميونخ التحقيق مع 7 من القيادات الإسلامية في البلاد؛ بتهمة السعي لتكوين تشكيل إجرامي والقيام بأنشطة داعمة للإرهاب، الأمر الذي اعتبر مراقب أنه يأتي ضمن "اتهامات معتادة" لمسلمي ألمانيا دون دلائل.
وبحسب صحيفة "كولنر أنتسايجر" الألمانية، يواجه المسلمون السبعة، الذين اعتقلوا ، تهمة التورط في صفقات مالية مشبوهة وتهمة التدليس وغسل أموال، حيث يسعى المتهمون من وجهة نظر الادعاء إلى جمع التبرعات وتقديم الدعم لمنظمات إسلامية أخرى لتحقيق أهداف دينية سياسية.
ومن بين المتهمين -بحسب الصحيفة- إبراهيم محمد الزيات، أحد أبرز قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، ورئيس منظمة الاتحاد الإسلامي في ألمانيا، وإيجوز أتشونسو رئيس منظمة "ميللي جوروش" التركية الإسلامية.
وشملت التحقيقات أيضا أحمد خليفة، مسئول المركز الإسلامي في مدينة ميونخ، عاصمة ولاية بافاريا، بالإضافة إلى 4 آخرين من قادة المنظمات الإسلامية الصغيرة في ألمانيا.
من جانبه، قال النائب العام: إن التحقيق مع منظمتي "ميللي جوروش" التركية ومنظمة "الاتحاد الإسلامي" جاء بتهمة تشكيل منظمة إرهابية، مضيفا أن مراكز المنظمتين في كولون وبون وكيربن تعرضت للتفتيش وتم إخضاع قادتها للاستجواب.
وأشار فينكلر إلى أن التحقيقات السرية مع هذه المنظمات بدأت عام 2007، وتشمل أيضا تهم التلاعب بأموال التبرعات وشراء عقارات بأموال غير مشروعة.
بدوره، نفى أوشنتشو الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة في ميونخ إلى منظمته، مؤكدا "أنها عارية من الصحة"، غير أنه أكد خبر تفتيش شقته ومكاتبه والتحقيق معه بشأن القضية.
إنتقاد ألمانيا بسبب حظر حجاب المدرسات
انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير قراراً يحظر على المدرسات المسلمات ارتداء الحجاب أمام تلاميذهن في نصف الأقاليم الألمانية، واعتبرته تمييزاً خطيراً بحق النساء والإسلام.
وجاء في التقرير: إن هذا النوع من القوانين يشكل تمييزاً بين الجنسين والديانات وينتهك الحقوق الأساسية لهؤلاء المدرسات.
وأجري التحقيق استناداً إلى خمسين مقابلة مع محامين ونواب وباحثين وجمعيات وناشطين سياسيين وكذلك 34 امرأة مسلمة معنيات بالمسألة.
وأعربت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان عن الأسف لأن القوانين في ألمانيا تستهدف بوضوح الحجاب وتضطر النساء اللواتي يرتدينه إلى الاختيار بين وظيفتهن ومعتقداتهن الدينية.
هذا وقد تبنت ثماني مقاطعات من أصل 16 قوانين تحظر ارتداء الحجاب الإسلامي في المدارس والمؤسسات الحكومية باسم حيادية السلطات الاتحادية.
وبعد تنديدها بتلك القوانين الظالمة وغير المقبولة في مجتمع ديمقراطي، دعت "هيومن رايتس ووتش" حكومات المقاطعات المعنية إلى إلغائها.
وتعتبر المنظمة حظر الحجاب تحت طائلة فقدان الوظيفة أمراً معيباً على غرار فرض ملابس دينية على النساء في دول مثل أفغانستان والسعودية وإيران.
وقالت المنظمة: إن هذه القاعدة ليست نظرية تجريدية، بل إن لها تداعيات هامة على حياة المسلمات المعنيات، وأعرب العديد من النساء اللواتي استجوبتهن المنظمة عن شعورهن بالإهانة جراء هذه القرارات..
وبذلك يناقض التقرير الفكرة المتداولة كثيراً بين معارضي الحجاب والقائلة بأن منع الحجاب يساهم في تحرير المرأة.
الشباب الألمان ومعاداة الأجانب
أفادت النتائج الأولية لدراسة حديثة أجراها معهد البحوث الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى، وأعلنها وزير الداخلية فولفجانج شويبله ، أظهرت أن 4.9 في المائة من الشباب في ألمانيا أقروا بعضويتهم في منظمة أو جماعة يمينية متطرفة، في حين بلغت هذه النسبة بين الفتيات 2.6 في المائة: "وهذا العدد يتجاوز عدد جميع الشباب المنتمين للأحزاب السياسية".
وكشفت الدراسة، التي حملت عنوان: "الشباب في ألمانيا كجناة وضحايا لأعمال العنف" أن واحدا من بين كل سبعة شباب تقريبا في ألمانيا لديه درجة شديدة من معاداة الأجانب.
الدراسة التي أجريت بين عامي 2007 و2008 في 61 منطقة ومدينة في ألمانيا، شملت نحو 45 ألف تلميذ متوسط أعمارهم 15 عاما.
وأوضح مدير معهد البحوث أن الأفكار العنصرية تظهر بشكل واضح لدى الشباب، إذ أنهم يقسمون أنفسهم وفقا للمنطقة التي ينحدرون منها. وأردف محذرا: "يجب أن يوقظنا هذا الأمر وينبهنا إلى أن نسبة كبيرة من الشباب في غرب وشرق ألمانيا ينزلقون في اتجاه اليمين". وظهرت الأفكار التي تتسم بمعاداة الأجانب والاتجاه نحو اليمين بشكل كبير بين طلاب المدارس المتوسطة، فقد أظهرت الدراسة أن 14.4 في المائة من الشباب ذكورا وإناثا يدخلون ضمن تصنيف" الأشد عداء للأجانب"؛ وعند تصنيفهم حسب الجنس فإن نسبة الذكور ضمن هذه الفئة تصل إلى 19 في المائة بينما بلغت 9.6 بين الإناث.
غالبية الأوروبيين يعارضون انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي
أجرت شبكة "زت دي إف" التلفزيونية استطلاعا للرأي في عدة دول أوروبية هي ألمانيا والنمسا وبلجيكا وهولندا حول عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.
وقد أظهرت نتائج الاستطلاع الذي اجري عن طريق الهاتف على 1600 شخص ، عن صعوبة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي "حسب آراء المستطلعين الأوروبيين"، الذين عارض غالبيتهم التئام تركيا بالاتحاد الأوروبي.
فقد أبدى 80 بالمائة من النمساويين و76 بالمائة من الألمان و68 بالمائة من البلجيكيين و67 بالمائة من الهولنديين معارضتهم لانضمام تركيا إلى الاتحاد.
وسعت تركيا خلال السنوات الماضية إلى تطبيق المطالب الأوروبية محاولة منها للوصول إلى أهدافها في الانضمام إلى الاتحاد.
ويمتنع الأوروبيون بذرائع مختلفة عن انضمام تركيا للاتحاد ، منها عدم تطبيق المعايير الإدارية وعدم مراعاة حقوق الإنسان وتدخل العسكريين في شؤون البلاد.
ويرى بعض المتابعين، أن هناك أسبابا أخرى تمنع انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وهي أن تركيا بلد إسلامي وكذلك الخوف من انتقال قضية الأكراد إلى أوروبا وتزايد الهجرة إلى البلدان الأوروبية.
الرئيس يطالب المواطنين بترشيد الاستهلاك
طالب الرئيس الألماني هورست كولر المواطنين بإعادة التفكير في عاداتهم الاستهلاكية ، وحثهم على ترشيد استهلاكهم للأطعمة والوقود. وأشار إلى أن : ''التركيز فقط على التوسع في الكميات لن يجلب للبشر سعادة دائمة. ما نحتاج إليه بحق هو زيادة نوعية وليس كمية''.
وطالب كولر المواطنين بأن يعيدوا التفكير مرة أخرى في عاداتهم الاستهلاكية، مشيرا إلى أن بهذا المعدل من الاستهلاك سيكون لدى الدول الفقيرة، بما تعانيه من معدلات متزايدة للنمو السكاني وبالتبعية استنزاف مواردها، كل الحق في ''منازعتنا على استهلاك مصادر المواد الخام''.
وذكر كولر مثالا على تبذير الألمان والإفراط في تناول الأطعمة في الوقت الحالي قائلا: ''في السابق لم يكن هناك سوى وليمة الأحد أما الآن فقد أصبح وضع كميات هائلة من اللحوم على المائدة يوميا أمرا طبيعيا.. ولهذا آثاره السلبية''.
وعلى صعيد آخر، انتقد كولر مجددا مديري البنوك والشركات الذين ساهموا في تفاقم الأزمة المالية وحالة الركود التي تشهدها ألمانيا ووصفهم بمن ترك خلفه إرثا من الزجاج المكسور دون أن يتحمل مسئولية فعلته. وأكد في الوقت نفسه ضرورة أن تتحلى السوق ''بالأخلاق إلى جانب القواعد'' وأن تشهد ألمانيا ''ثورة بيئية وصناعية جديدة''.
ارتفاع أعمال العنف ضد رجال الشرطة
ارتفعت أعمال العنف ضد الشرطة في ألمانيا بنسبة عالية خلال العقد الأخير، الأمر الذي يقلق المسؤولين في قيادة الشرطة من أن يصبح الزى الرسمي لرجال الأمن أمراً مكروهاً في أوساط المواطنين.
وقال وزير الداخلية المحلي في ولاية سكسونيا السفلى، إن الإحصائيات تظهر ارتفاع أعمال العنف والجرائم ضد رجال الشرطة في ألمانيا خلال السنوات العشر الماضية بنسبة 22 في المائة.
وعلل زيادة حالات التعدي على الشرطة إلى "تأثير تناول الكحوليات والمخدرات وافتقاد الشرطة للاحترام، خاصة بين أبناء المهاجرين المقيمين في ألمانيا".
وأضاف المسؤول الأمني أن "المواقف تتصاعد بسرعة غريبة وبدون أسباب أثناء عمليات الشرطة الألمانية"، مشيراً إلى أن 70 في المائة من حالات التعدي على رجال الشرطة تحدث من جانب أشخاص أفرطوا في تناول الكحوليات.
ارتفاع اللاجئين بالدول الصناعية
عللت منظمة اللاجئين العليا التابعة للأمم المتحدة ازدياد عدد اللاجئين في الدول الصناعية إلى ازدياد العنف والحرب في العراق وأفغانستان ودول أفريقية أخرى مثل الصومال.
وأوضحت المنظمة في تقرير أن حوالي 383 ألف شخص قاموا بتقديم لجوء في حوالي 51 بلدا صناعيا في العالم خلال عام 2008 بزيادة نسبة وصلت إلى 12 في المائة عن عام 2007 أي بارتفاع وصل إلى حوالي 40 ألف شخص.
وأضافت أن أكثر اللاجئين هم من العراق وأفغانستان والصين وفيتنام وروسيا إضافة إلى الصوماليين وبعض دول منطقة الشرق الأوسط، مشيرة أن ظاهرة ازدياد اللاجئين دليل على ازدياد انتهاكات حقوق الإنسان في العالم مطالبة الدول الصناعية في أوروبا ببذل الجهود لمساعدة هؤلاء معنويا واجتماعيا على حد قول المنظمة.
اقتراح باستخدام عملة احتياط بدلا من للدولار
رفض مسئول أوروبي كبير الاقتراح الصيني باعتماد عملة احتياطية جديدة بدلا عن الدولار الأمريكي كأحد الحلول للخروج من دوامة الأزمة المالية والنقدية العالمية.
وقال يواخين ألمونيا مفوض شؤون النقد الأوروبي في أول ردة فعل أوروبية على المقترح الذي تقدم به محافظ المصرف المركزي الصيني زو خياو شوان أن الدولار الأمريكي سيظل عملة التعامل الرئيسة للفترة المقبلة.
وقال عضو المفوضية الأوروبية في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية أن الجميع يدرك أن الدولار سيظل عملة احتياط وعملة مرجع لفترة من الزمن.
وقال المفوض الأوروبي انه لا يعتقد في ضرورة تعديل الدور الذي تقوم به العملة الأمريكية حاليا في النظام النقد الدولي وكعملة احتياطي بالدرجة الأولى.
وتخشى الصين من تقلبات سعر صرف الدولار بالدرجة الأولى حيث تمتلك أكثر من ألفي مليار دولار كاحتياطي نقدي.
وأكد المفوض الأوروبي لشئون النقد انه وفي المقابل يوجد إجماع على ضرورة إصلاح نظام صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية للتغلب على جوانب الأزمة الحالية إلى جانب تنسيق خطط الإنعاش الجاري إرساؤها.
ميركل تؤكد "أنا المستشارة وقائد الدولة"
تلقت المستشارة الألمانية خلال الأسابيع الأخيرة، الكثير من الانتقادات من شخصيات سياسية مختلفة، تركز معظمها على اتهامها بـ"ضعف القيادة" وعدم إظهار الحسم حتى داخل أروقة حزبها المسيحي الديمقراطي.
وحللت مجلة "شتيرن" في موقعها الالكتروني تفاصيل اللقاء الذي ظهرت فيه ميركل، ورصدت خطأ وقعت فيه المستشارة، إذ وصفت نفسها مرتين بـ "قائد الدولة"، وهو لفظ لا يطلق إلا على الرئيس هورست كولر.
وحاولت مذيعة اللقاء آنا فيل، استفزاز المستشارة من خلال اسئلة
من نوعية: هل أنت المستشارة المناسبة للأزمة الراهنة؟ هل بوسع الائتلاف الحاكم تحت قيادك الاستمرار؟ هل تظهرين الحسم داخل صفوف حزبك؟ لكن ردود ميركل تركزت في إظهار قوتها ومدى ملائمتها لمنصبها، إذ قالت:" لدي تصور واضح عن الطريق الذي يجب أن يسكله هذا البلد".
وأكدت ميركل أن الائتلاف الحاكم المكون من التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي سيواصل عمله حتى النهاية، كما حرصت أيضا على التأكيد "أنا المستشارة".
وكانت السمة الواضحة خلال الحوار، محاولة ميركل إظهار منتقديها كما لو كانوا مثل التلاميذ المشاغبين الذين تصدر عنهم أحيانا بعض الأفعال غير المناسبة، وهو الأمر الذي وصفته المجلة في تحليلها بـ "صراع الفصل الدراسي
الجالية الفلسطينية ـ دوسلدورف
تعاون قنصلي بين السفارة الفلسطينية في برلين و الجالية الفلسطينية دوسلدورف
للاخوه الفلسطينيين في منطقة الغرب، نود إعلامكم بأنه حرصا على مصلحة الإخوه الفلسطينيين في منطقة شمال الراين وتسهيلا عليهم في إجراء معاملاتهم القنصلية، قد تم توكيل الجاليه الفلسطينية دوسلدورف والسماح لها بالقيام بجميع المعاملات والإجراءات القنصلية من تجديد وتمديد
جوازات السفر الفلسطينية ، إخراج بدل ضائع كذلك إصدار جوازات سفر لحديثي الولادة وتصديق وكالات عامة ، خصوصا في حالات الزواج والطلاق. إثبات الجنسية الفلسطينية وتصديق جميع الأوراق الثبوتية وبناء عليه نرجو الإخوة في منطقة غرب ألمانيا وشمال الراين ممن لديهم حاجة للخدمات القنصلية التوجه إلينا
والاتصال بنا. لمزيد من المعلومات :
Tel:015775743593







المصادر
وسائل اعلام عربية واجنبية
:
تنويه
ماورد فى النشرة يعبر عن اراء مصادرها وكتابها ولا يعبر بالضرورة عن اراء النادي الثقافي العربي
رئيس النادي عصام عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة