Translate

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صفحات من قصة القائد المؤسس لحزب البعث العربي الاشتراكي (4) الرفيق عبدالمجيد الرافعي: زرت مع عفلق الخطوط الأمامية في الحرب مع إيران أحب صدام حسين لبنان وحذّرنا قبل الحرب من مخاطر استخدام السلاح القائد المؤسس ميشال عفلق شبكة البصرة حاوره غسان شربل صدام حسين مستقبلاً عبد المجيد الرافعي في إحدى المناسبات القومية اكد الدكتور عبدالمجيد الرافعي أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان يكنّ احتراما عميقا لميشال عفلق «القائد المؤسس» لحزب البعث العربي الاشتراكي. ونفى علمه بأي انتكاسة اصابت العلاقة بين الرجلين مشيرا الى ان عفلق لم يكن يتدخل في الأمور اليومية لفروع الحزب في هذا القطر او ذاك مكتفيا بمعالجة الأمور التي تطرح على القيادة القومية. ونفى الرافعي ما يردّده البعض من ان عفلق كان معارضا للحرب مع إيران مشيرا الى أنه زار معه الخطوط الأمامية إبان تلك الحرب والتقيا عددا من الضباط. وكشف ان صدام حسين كان يكنّ تقديرا خاصا للبنان ويعتبر أنه لو لم يكن لبنان موجودا لوجب إيجاد بلد بمواصفاته ليكون مثالا للتعايش. وقال إن صدام نصحه قبل اندلاع الحرب في لبنان بالقيام بكل جهد للدفاع عن المقاومة الفلسطينية لكنه حذّر من عواقب اللجوء الى السلاح. وهنا نص الحلقة الرابعة : سؤال : هل رأى ميشال عفلق في صدام حسين مشروع عبدالناصر في المنطقة؟ عبدالمجيد الرافعي : لم أسمع منه هذا. طبعاً الأستاذ ميشال كان معجباً بعدالناصر، وكان نقده للتجربة ليس محملاً كل العبء على عبد الناصر لكنه لم يذكر أمامي أنه يشبه عبدالناصر لأن الانطلاقة للرئيس صدام حسين تختلف عن انطلاقة عبدالناصر. أنا لم يذكر أمامي هذا التشبيه مطلقاً لأنه يعتبر أن الطريقة التي ارتفع بها الرئيس صدام نضالياًَ من اعتناقه فكر البعث الى تبوئه أعلى المناصب في الدولة والحزب، كان الخط النضالي الذي يتبعه الحزب كما نتصوره. سؤال : هل كان صدام حسين يتحدث أمامكم باحترام شديد عن ميشال عفلق؟ عبدالمجيد الرافعي : جداً، جداً، جداً. سؤال : هل صحيح أنه كان في المناسبات، في عيد البعث، لم يكن يقبل بالدخول إلا بعد ميشال عفلق؟ عبدالمجيد الرافعي : هذا صحيح. إنه يعتبر أن الأستاذ ميشال عفلق هو الأمين العام، وهذه الدولة مؤمنة بفكر وتنظيم هذا الحزب، فالأمين العام يأتي قبل نائب الأمين العام الذي هو صدام حسين. في المناسبات المحض رسمية، قليلاً ما كان يحضر الأستاذ ميشال عفلق. لكن في أي مناسبة سواء لها طابع رسمي أو حزبي او استعراضي، كان الأستاذ ميشال متقدماً على الجميع بمن فيهم صدام حسين حتى حين أصبح رئيساً. بين وفاة الأستاذ ميشال وتسلم السلطة من جانب الرئيس صدام حسين، مضت عشر سنوات تقريباً، ومع ذلك في هذه السنوات العشر، ما من مناسبة أو احتفال أو استقبال للمواطنين أو الحزبيين في أي مناسبة، إلا كان الأستاذ ميشال عفلق متقدماً على الرئيس صدام حسين. القائد المؤسس وياسر عرفات سؤال : هل كان الأستاذ ميشال عفلق يتعاطى بما يجري، مثلاً، داخل العراق؟ عبدالمجيد الرافعي : التنظيم الحزبي لا يعطي لأي قيادة التدخل في شؤون القيادات الداخلية. الذي يحاسب في العراق هو المؤتمر القطري العراقي. ولكن كانت، من وقت إلى آخر، تبحث هذه القضايا في مؤتمر والأستاذ ميشال يعطي رأيه كأمين عام للحزب وقائد مؤسس. سؤال : الرئيس صدام حسين كان معكم في القيادة القومية؟ عبدالمجيد الرافعي : نعم. هو انتخب للمرة الأولى في المؤتمر القومي الثامن، ولم يحضر المؤتمر القومي التاسع. أي عندما قامت ثورة 17 تموز (يوليو) 1968 لم يكن الرئيس صدام حسين عضواً في القيادة القومية، لأن المؤتمر القومي التاسع كان عقد في شباط 1968، أي قبل خمسة أشهر أو ستة، قبل التغيير ولم يستطع الرفيق صدام حسين الحضور، ولم ينتخب، وأظن وقتها لم يطرح أسمه. وأنا وقتها لم أحضر لأن والدي كان على فراش الموت ولم استطع الحضور. سؤال : أين عقد هذا المؤتمر؟ عبدالمجيد الرافعي : في لبنان. وكانت حينها قبضة المكتب الثاني قوية، لذلك نُقل إلى أكثر من مكان. وحينها اقترح الرفاق اسمي وانتخبت على رغم أنني لم أحضر المؤتمر. في سنة 1970 وما تلاها، كان الرئيس منتخباً في المؤتمر القومي العاشر والحادي عشر والثاني عشر. وهذه كلها عقدت في بغداد. أصبح هناك مكان حرّ ليأتي إليه جميع الناس، وكانوا يأتون من كل أصقاع الوطن العربي، من موريتانيا إلى البحرين. سؤال : هل شهدت علاقته بصدام حسين نكسات؟ عبدالمجيد الرافعي : لا علم لي أنها انتكست. لا علم لي أبداً. سؤال : قيل إن صدام حسين كان آخر من تحدث مع ميشال عفلق قبل دخوله غرفة العمليات؟ عبدالمجيد الرافعي : بالهاتف ممكن. أعرف أنه كان يتفقده. اما اذا كانت آخر مرة فلا أعرف. قال لي يوم جئت إليه إن الرئيس الآن اتصل وأنا ممنونة كثيراً. لكن هل كان آخر شخص قبل دخوله غرفة العمليات، فهذا أمر لا يمكنني أن أؤكده. سؤال : هل جاء صدام حسين إلى لبنان لزيارة ميشال عفلق؟ عبدالمجيد الرافعي : صحيح. سؤال : في أي سنة؟ عبدالمجيد الرافعي : أعتقد سنة 1970. نقولا الفرزلي يعرف التاريخ أكثر، لأنه جاء إلى بيت الأستاذ ميشال خلف فندق الكابيتول، كان عنده شقتان واحدة للحرس وواحدة له ولعائلته. وأقام لنا الأستاذ ميشال غداء. وأذكر أنه ذهب إلى منزل الأستاذ نقولا والاستاذ الياس واجتمعوا أيضاً. التاريخ تماماً لا أذكره. القائد المؤسس والرافعي في حفلة استقبال في عيد تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي سؤال : هل كان الرئيس صدام حسين يحب لبنان؟ عبدالمجيد الرافعي : جداً. أي أنه كان مؤمناً بأن لبنان لو لم يكن موجوداً لوجب إيجاد بلد مثل لبنان في الوطن العربي، يوجد فيه هذه الفسيفساء الذي يؤمن الحزب بأن تكون، بما أنها كلها واحدة ومن هذا الوطن ومن هذه الأمة، المثال الصالح للتعايش ولمفهوم حزب البعث العربي. أن تكون المثال الذي يطبق فيه حزب البعث العربي الاشتراكي بمفاهيمه الوطنية والقومية والعلمانية. وفي عام 1969 ولم يكن بعد عضو قيادة قومية، لكن كنا نجتمع به بعض الاجتماعات في القيادة، وكان هنا توتر شديد لأن اشتباكاً حصل في الجنوب مع مقاومين كانوا يريدون الدخول إلى الأراضي المحتلة للقيام بعمليات، وتوتر الأجواء هنا وكان هناك اجتماع وسألني متى تترك؟ قلت له غداً صباحاً. قال: افعلوا ما تريدون احتجاجات إضرابات بيانات مظاهرات لكن لا تلجأوا إلى السلاح. وكان عمره حينها 32 عاماً. وجئنا لسوء الحظ، حصلت هنا 24 تشرين ووقفنا من دون سلاح وصاروا يعيرون كيف لا تحملون السلاح لتحموا المقاومة، ووقتها قلت لأبي عمار وأبي صبري، رحمهما الله، نحن نفعل كذا وكذا أي نعبئ جمهورنا ولا نريد حمل السلاح. ورأينا أن القتلى ذهبوا سدى. فقال أبو عمار إنه يؤيد هذا. سنة 1975 جاء أعضاء من الحركة الوطنية، ولم تكن الحرب بدأت بعد، لكن كانت هناك تحليلات تقول إن هناك توترات بين السلطة وبين الحركة الوطنية والمقاومة... ردد الأمر نفسه، وما أزال أذكر كلماته، لأنكم إذا بدأتم لا تعرفون متى تنتهون. لا تلجأوا إلى السلاح، افعلوا كل شيء في سبيل حماية المقاومة لأن هذه القضية قضيتنا جميعاً وليست قضية الفلسطينيين فقط ولا حدود فلسطين، بل هي قضية أمة، كلها في مواجهة الحركة الصهيونية، هي ليست قضية حدود بل قضية مصير. إذاً يجب أن تواجهوا بكل الأساليب لكن لا تلجأوا إلى السلاح في مواجهة الدولة لأنكم إذا بدأتم لا تعرفون متى تنتهون وسيستفيد منها العدو الصهيوني. ولكن عندما اندلعت الأمور، وأصبحت هناك قوى تريد الاعتداء على المقاومة، ساهموا في مساعدتها بطبيعة الحال. سؤال : هل كان لدى الأستاذ ميشال عفلق حساسية كبيرة على الرئيس حافظ الأسد؟ عبدالمجيد الرافعي : خاصة؟ لم يكن لدى الأستاذ ميشال شيء خاص، كله في سبيل الوطن والأمة. سؤال : ألم تكن هناك خصومة ما؟ عبدالمجيد الرافعي : خاصة؟ لا. عامة بسبب طريقة الاستيلاء على السلطة، وقبل حافظ الأسد، وقبل صلاح جديد، كان الأستاذ ميشال شاعراً أن هناك مجموعات تحضّر لانقلاب فكان ينزل إلى القواعد الحزبية وحتى القطاعات العسكرية يحثهم فيها على الشعور بتوحيد الوطن. صحيح هناك أخطاء تحصل، ولكن هذه الأخطاء ضمن الحزب ويمكن جميعاً ان نخطئ، يجب أن ننتقد ذاتنا إذا كنا مقصرين. وتفاجأ جداً عندما أصبحت القضية في يد العسكريين وانقضوا وأسروا وإلخ. هو أيضاً للمرة الثانية، انتقل إلى طرطوس وعاد أيضاً بمركب، ولكن هذه المرة لم أحضره إلى بيتي لأنه أصبح مكشوفاً وذهبنا به إلى منزل أحد الرفاق وأقام فيه لأسابيع. هذا حصل في 23 شباط عام 1966. هذه المرة الثانية التي لجأ فيها إلى طرابلس. سؤال : هل ذهب في هذه المرة إلى الياس الفرزلي؟ عبدالمجيد الرافعي : في المرتين كان آل الفرزلي المهتمين الأساسيين في بيروت، وأنا في طرابلس حيث أمنت له بيتاً لأحد الرفاق مطل بشكل معقول لئلا يضجر، وليس هناك (سكان) كثيرون ليفشوا السر ويقولوا إن ميشال عفلق موجود عندنا. وأنا بصفتي طبيباً، أحمل حقيبتي أصعد إلى البناية على أنني أزور فلاناً أو فلاناً، وكنت أذهب إليه يومياً، ومن وقت إلى آخر، إذا رأينا الطرق خالية بعد استكشافها، نصطحبه بسيارة ونسوّحه. ... ومع وفد من مكتب الطلاب والشباب القومي في بغداد سؤال : كان نزيهاً في موضوع المال، أليس كذلك؟ عبدالمجيد الرافعي : نعم. لا يمكن وصفه. كم كان متعالياً عن أي شيء. حتى عندما ذهبنا للمرة الأولى إلى بغداد، حيث توجد فنادق أفضل من الفندق الذي نزلنا فيه، لكنه رفض النزول إلا في فندق متواضع يتوافر فيه مكان ليجتمع الرفاق. وبالفعل كل يوم مساء، تعقد ندوة ويأتي رفاق عسكريون ومدنيون. سؤال : لم يستفد مالياً من كونه الأمين العام للحزب؟ عبدالمجيد الرافعي : هل يعتبر تقديم العراق له بيتاً في بغداد استفادةً؟ نحن عرض علينا فقلنا له نحن أتينا إلى هنا لنقوم بواجبنا وبيوتنا موجودة. وحين سألني الرئيس صدام وكنت برفقة زوجتي، ألا تريدون بيتاً؟ قلت له: نحن نقيم في بيوت الدولة، فقال: عافية عليكم، عافية عليكم، عافية عليكم. القائد المؤسس والحرب مع إيران سؤال : هناك من يعتقد ان ميشال عفلق لم يكن مؤيداً للحرب العراقية - الإيرانية، هل لمستم ذلك؟ عبدالمجيد الرافعي : هذا غير صحيح. كل المعطيات كانت تقود إلى رد فعل. أولاً الخميني كان في البلد وكان محتضناً وعندما أراد أن يجعل من النجف الجسر لمحاربة طهران وكان العراق ينشد حسن جوار مع ايران على رغم الخلافات العديدة، خرج الخميني من النجف وذهب الى ضواحي باريس. صدام حسين متوسطاً الرافعي (يمين) وعزة الدوري وطارق عزيز (يسار) سؤال : يعني العراق أخرجه؟ عبدالمجيد الرافعي : لا لا، قال له إذا ممكن أن لا تعمل من هنا للإساءة للعلاقات بيننا وبين إيران، فاختار أن يترك. لكن عندما قام بثورته قال: إننا نريد تصدير الثورة، وإن جحافلنا إذا انطلقت لن تتوقف قبل الوصول إلى بغداد. وحاولوا من السفارة القيام باعتداءات على مظاهرات جامعية واستشهد طلاب، وكان الرفيق طارق عزيز على رأس هذه المظاهرة وجرح، ثم أتى الطيران الإيراني يجوب أجواء العراق الذي تقدم بعشرات الشكاوى إلى الأمم المتحدة، ثم أصبحوا يدخلون بدباباتهم واستخباراتهم ورجالهم إلى داخل الأراضي العراقية وخصوصاً منذ 4 أيلول (سبتمبر) 1980. صبر العراق. ردود الفعل من جهة على الاعتداءات بشكاوى إلى الأمم المتحدة عشرات المرات إلى أن صارت ردة الفعل في 22 أيلول 1980 وكانت الحرب. وكان الأستاذ ميشال مستوعباً تماماً لهذه الحرب ومستوعباً لموجباتها ومستوعباً للتحضيرات وحتى مشاركاً فيها.. وكنت أنا برفقته في رحلة زرنا فيها المواقع الأمامية وجلسنا مع الضباط. فإذا لم يكن مؤمناً ما كان ليذهب ولم يكن الأستاذ ميشال يجامل لو لم يكن مؤمناً بهذه القضية. سؤال : ماذا عن مسألة النزاع حول دور زكي الأرسوزي في التأسيس؟ عبدالمجيد الرافعي : للحقيقة لم أعشها. لكن أعرف أن زكي الأرسوزي انسان محترم وقومي وجاء من انطاكيا، من اقليم الاسكندرون، مبعدين من قبل الأتراك على أساس أنهم وطنيون وقوميون وعروبيون، وعنده أفكار مشابهة كثيراً كثيراً لأفكار حزب البعث. ولا أعرف ما الذي حال دون حصول اندماج، بل بقي زكي الأرسوزي يجلس في مقهى ويبشر بأفكاره، بينما كان الاستاذ ميشال يبشر بأفكاره سواء في منزل أو مقهى أو ندوة أو جامعة. وثبت ميشال عفلق تنظيماً بقي يتفاعل، أي أن الأستاذ ميشال بدأ يكتب منذ عاد من السوربون حاملاً شهادة عام 1933. في هذا الجو الفكري بدأت تشكيلات لها طابع منظم عام 1941. وأول عمل ظهر كان باسم هيئة «نصرة العراق» عام 1941 حين انتفض الضباط الأحرار وما سمي بثورة رشيد عالي الكيلاني، على الإنكليز. وكانت هناك أول تشكيلة لها اسم هي لجنة «نصرة العراق»، وتفاعلت تلك اللجنة وقامت بمظاهرات وجمعت تبرعات وأصدرت بيانات توعية لدعم العراق، ولسوء الحظ انتهت كما نعلم. ففي ذاك الوقت، بدأوا يفكرون باسم طالما انتهت هذه المرحلة، وفي عام 1943 طلعوا باسم حركة البعث العربي واستمر هذا الاسم حتى عقد المؤتمر القومي الأول في 6 و7 نيسان (ابريل) 1947 وسمي حزب البعث العربي. وفي بداية الخمسينات حين التحم مع حزب الأستاذ أكرم الحوراني، الذي كان اسمه الحزب العربي الاشتراكي، سمي حزب البعث العربي الاشتراكي. سؤال : يلاحظ أنكم لا تقومون بنقد علني لتجربة البعث في العراق؟ عبدالمجيد الرافعي : النقد عادة يكون من جهة في داخل كل خلية، ثم يكون له موقعه في الموقع الأعلى أي هو المؤتمر. لسوء الحظ لم تتوافر إمكانية لعقد مؤتمر قومي، لذلك أصلاً الأستاذ عزت ابراهيم منذ أكثر من سنتين منذ أخذت المقاومة بلورتها أجرى أكثر من حالة فيها نقد ذاتي، ويقول إن من يقدر على حل المسألة هو المؤتمر القطري في العراق والمؤتمر القومي بالنسبة إلى الوضع القومي للحزب، ولكن نحن نعمل على تلافي هذه الأخطاء. وفي آخر رسالة له إلى أحد الإخوة من الأئمة الشيعة الذي كان بعث برسالة علنية فرد عليه بجواب علني، وليست المرة الأولى، يقول إننا نقدنا أنفسنا في اكثر من موقع واكثر من وضع ونحن الآن نعمل على تلافي الأخطاء حتى قبل عقد المؤتمر القطري العراقي أو القومي بشكل عام، الذي لسوء الحظ، الظروف غير متاحة له الآن. الحياة 8/7/2008 شبكة البصرة الاربعاء 5 شعبان 1429 / 6 آب 20

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة