Translate

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

غزة توشك على الانفجار- اجراءات حمساوية غير مسبوقة بحق مواطنين مقهورين !!

غزة توشك على الانفجار- اجراءات حمساوية غير مسبوقة بحق مواطنين مقهورين !!




أكدت مصادر مطلعة في قطاع غزة أن حماس وقيادتها بدأت مؤخرا بممارسة  بعض الإجراءات الجديدة والغير مسبوقة من الجشع والطمع على المواطنين الذين ضاقوا ذرعاً من إزدياد وتيرة تلك الممارسات بطريقة تنذر بالإنفجار في وجه هذه العصابات التي تمارسها والتي تطال قوت المواطنين وقوت ابنائهم وارزاقهم.
 فقد قامت حماس بالترويج خلال الفترة الماضية إلا ان الازمة المالية اشتدت عليها بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة وبسبب توقف اموال الدعم التي تأتي للحركة من دول اقليمية وما الى ذلك من حجج واهية تضعها لكي تبرر استباحتها لأراضي الدولة وممتلكاتها ولأموال وأملاك وأقوات المواطنين وأرزاقهم .
ففي سابقة خطيرة وجديدة شهد قطاع غزة في الآونة الأخيرة عمليات ابتزاز مالية تقوم بها حماس لملئ خزينتها منها فرض رسوم على الأماكن العامة مثل المنتزهات العامة، وخاصة بعد أن قامت بتسييج معظمها ومنع الدخول إليها إلا بعد شراء تذكرة للدخول .
كما قامت حماس ببيع ارض مجمع السرايا الحكومية  غرب غزة ، وأرض سوق فراس وسط مدينة غزة ، وجمعت من وراء بيعها  مبالغ مالية طائلة تقدر بملايين الدولارات .
كما وقامت حماس بإبلاغ تجار السيارات عن فرض ضريبة جديدة على السيارات التي تدخل من معبر كرم أبو سالم ، فاحتج التجار على الضريبة وابلغوا حماس أن السيارات الموجودة والقادمة إلى المعبر تم استلام ثمنها من المشترين بالكامل قبل فرض الضريبة الأمر الذي يلحق ضررا  بهم .
فقامت حماس بتأجيل الموضوع لكي يتمكن التجار من إدخال السيارات ولكنها سرعان ما تراجعت عن ذلك ونفذت قرارها، الأمر الذي أوقع العديد من المشاكل ما بين التجار والمشترين خاصة أن بعض التجار حاول إضافة ضريبة ال25%  الجديدة على المشترين .
 وفي حيلة جديدة من حيلها قامت حماس بتخفيض ضريبة إدخال السيارات عبر الأنفاق من 6000 إلى 3000 دولار ، شريطة أن يتم احتجاز المركبة طرف الشرطة لحين استكمال إجراءات الجمرك و الترخيص والتامين وبعد القيام بهذه الإجراءات الطويلة والمعقدة يكون التاجر او المواطن الذي جلب السيارة قد دفع مبلغ  يتعدى ال 6000 $ التي كانت تؤخذ منه سابقا ولكن بطريقة وتفنينة جديدة .
كما وتشهد غزة عمليات غسل اموال بشكل كبير لم يسبق له مثيل من خلال ما تقوم به حركة حماس لغسل الأموال التي جمعتها من بيع ممتلكات وأراضي السلطة الوطنية وتجارة المخدرات بإعطائها هذه الأموال لتجار يقومون باستيراد البضائع من الخارج ومن ثم عمل مؤسسات تجارية الواجهه والأسم فيها للتاجر وتملكها حماس في الباطن وتكون بذلك قد نظفت هذه الاموال .
كما وتعمل حماس على تحويل أموال من غزة إلى الخارج من خلال الادعاء أن الأموال المحولة هي ثمن أراضي وأصحابها في الخارج مرفقة عقود البيع والطابو وخلافه معها .
كما وتشهد غزة ارتفاع هائل في أسعار الأراضي بسبب عمليات التبييض وشراء الاراضي من قبل حماس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة